أكد مدير إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني شوقي منديل، أن حجم المياه المستخدمة في الأغراض الزراعية خلال العام 2016 بلغ حوالي 54 مليون متر مكعب.
يأتي ذلك ضمن إستراتيجية الوزارة، والهادفة لاستدامة الموارد المائية، وتساهم هذه الاستفادة في تحقيق وتجسيد السياسات والاستراتيجيات المائية وفق الخطط المرسومة والتي وضعها مجلس الموارد المائية برئاسة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء وهو ما يحقق الأهداف المرجوة لضمان استدامة المياه، حيث تعتبر مياه الصرف الصحي إحدى مصادر المياه التي تستفيد منها البحرين في أغراض الزراعة والمسطحات الخضراء وبما يكفل المحافظة على ترشيد واستغلال موارد المياه وحمايتها من النضوب والتلوث وتنميتها بصورة مستدامة.
وتتم الاستفادة من المياه المعالجة في ري الحدائق العامة وفي عملية التشجير التجميلي فضلاً عن الصناعة وأعمال الإنشاءات وغيرها بما يتماشى مع المتطلبات البيئية وإمكانية العمل على استغلال المياه المعالجة وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، حيث تستقبل محطة توبلي للصرف الصحي صهاريج نقل المياه المعالجة التابعة للمزارع كل أسبوع ويتم توزيعها مجاناً على الراغبين في الاستفادة منها في الزراعة.
وحول كمية المياه المنتجة من المحطات والتي تم الاستفادة منها في الزراعة والمسطحات التجميلية، فقد انتجت محطة توبلي للصرف الصحي العام الماضي 53م مليون متر مكعب، أما محطة شمال سترة فأنتجت 237 ألف متر مكعب.
وأنتجت محطة المحرق للصرف الصحي 246 ألف متر مكعب، وأنتجت محطة جامعة البحرين 167 ألف متر مكعب، فيما أنتجت محطة الهملة 183 ألف متر مكعب، وأنتجت محطة جو 29 ألف متر مكعب حيث تم الاستفادة من جميع هذه التدفقات في ري المسطحات الخضراء.
وأكد المنديل أن أنظمة المعالجة المستخدمة في جميع المحطات هي من أحدث أنظمة المعالجة العالمية والتي تنتج مياه ذات مواصفات عالية جداً، ويتم تشغيل المحطات بنظام التحكم عن بعد "أسكادا"، حيث استطاعت الوزارة تقليص الضغط على محطاتها عبر تبني الأنظمة الحديثة المعالجة وإجراء مشاريع توسعة لبعض المحطات.
وأضاف مدير إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي بالوزارة أن المياه المعالجة التي تنتجها المحطات الـ 12 من خلال المعالجة الثلاثية هي من أرقى المعالجات المتوافرة، مشيراً إلى أنه يتم الاستفادة منها في قطاع الزراعة والصناعة وهي تتوافق مع المواصفات الموضوعة والاختبارات الداخلية واختبارات وزارة الصحة التي تؤكد سلامة المياه المعالجة.
يأتي ذلك ضمن إستراتيجية الوزارة، والهادفة لاستدامة الموارد المائية، وتساهم هذه الاستفادة في تحقيق وتجسيد السياسات والاستراتيجيات المائية وفق الخطط المرسومة والتي وضعها مجلس الموارد المائية برئاسة الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء وهو ما يحقق الأهداف المرجوة لضمان استدامة المياه، حيث تعتبر مياه الصرف الصحي إحدى مصادر المياه التي تستفيد منها البحرين في أغراض الزراعة والمسطحات الخضراء وبما يكفل المحافظة على ترشيد واستغلال موارد المياه وحمايتها من النضوب والتلوث وتنميتها بصورة مستدامة.
وتتم الاستفادة من المياه المعالجة في ري الحدائق العامة وفي عملية التشجير التجميلي فضلاً عن الصناعة وأعمال الإنشاءات وغيرها بما يتماشى مع المتطلبات البيئية وإمكانية العمل على استغلال المياه المعالجة وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، حيث تستقبل محطة توبلي للصرف الصحي صهاريج نقل المياه المعالجة التابعة للمزارع كل أسبوع ويتم توزيعها مجاناً على الراغبين في الاستفادة منها في الزراعة.
وحول كمية المياه المنتجة من المحطات والتي تم الاستفادة منها في الزراعة والمسطحات التجميلية، فقد انتجت محطة توبلي للصرف الصحي العام الماضي 53م مليون متر مكعب، أما محطة شمال سترة فأنتجت 237 ألف متر مكعب.
وأنتجت محطة المحرق للصرف الصحي 246 ألف متر مكعب، وأنتجت محطة جامعة البحرين 167 ألف متر مكعب، فيما أنتجت محطة الهملة 183 ألف متر مكعب، وأنتجت محطة جو 29 ألف متر مكعب حيث تم الاستفادة من جميع هذه التدفقات في ري المسطحات الخضراء.
وأكد المنديل أن أنظمة المعالجة المستخدمة في جميع المحطات هي من أحدث أنظمة المعالجة العالمية والتي تنتج مياه ذات مواصفات عالية جداً، ويتم تشغيل المحطات بنظام التحكم عن بعد "أسكادا"، حيث استطاعت الوزارة تقليص الضغط على محطاتها عبر تبني الأنظمة الحديثة المعالجة وإجراء مشاريع توسعة لبعض المحطات.
وأضاف مدير إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي بالوزارة أن المياه المعالجة التي تنتجها المحطات الـ 12 من خلال المعالجة الثلاثية هي من أرقى المعالجات المتوافرة، مشيراً إلى أنه يتم الاستفادة منها في قطاع الزراعة والصناعة وهي تتوافق مع المواصفات الموضوعة والاختبارات الداخلية واختبارات وزارة الصحة التي تؤكد سلامة المياه المعالجة.