قال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى إن "الرياضة اليوم أصبحت من أهم وأبرز عناصر الوقاية من الامراض التي ينصح بها الأطباء. فعلى المرء أن يبادر وأن تكون له خطوة إيجابية في أن يضع الرياضة ضمن أولويات جدوله اليومي، والذي سينعكس تأثيرها الإيجابي على صحته وعلى المجتمع بشكل عام".

واستقبل الشيخ خالد بن حمد، الأربعاء، بمكتب سموه بقصر الوادي، الأمين المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة أمين عام اللجنة الأولمبية البحرنيية عبدالرحمن صادق عسكر، والذي سلم سموه نسخة من كتاب "الرياضة البحرينية من أجل الحياة"، الذي أعدته الأكاديمية الأولمبية البحرينية بتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.

وخلال اللقاء اطلع سموه على شرح مفصل من عبدالرحمن صادق عسكر عن الكتاب ومحتوياته وما تضمن من نتاج ثقافي معرفي رياضي لمنهج حياة صحي يسهم في توعية المجتمع بأهمية دور الرياضة وممارستها واعتبارها الوسيلة الأفضل للحفاظ على الصحة والتمتع بأسلوب حياة مثالية ، وقد أشاد سموه بهذا الإصدار القيم الذي يعكس الجهد المتميز للقائمين عليه، والذين تميزوا في طرح المعلومات وتنوعها، وتقديم الإرشادات والنصائح النظرية والعلمية والتي تؤكد على أهمية الرياضة في حياة الإنسان.

وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: "بداية، نقدر المجهود الواضح من قبل فريق الإعداد لهذا الكتاب ، والذي كان متميزا في إعداد هذا المرجع العلمي الرياضي، الذي احتوى على منهج حياة مثالي، عبر تعزيز دور الرياضة في الحياة المجتمعية وتشجيع الجميع على ممارستها واعتبرها نمط الحياة الصحي".

وأضاف سموه: "الكتاب قد احتوى على العديد من المعلومات القيمة والتجارب العلمية والعملية التي تدل وتشير على أهمية الرياضة في حياتنا، ودورها الفاعل في تقليل نسبة التعرض للأمراض المزمنة، عبر الممارسة المنتظمة والمستمرة، والتي تسهم في بناء الجسم السليم ، فالرياضة اليوم أصبحت من أهم وأبرز عناصر الوقاية من الأمراض التي ينصح بها الأطباء. فعلى المرء أن يبادر وأن تكون له خطوة إيجابية في أن يضع الرياضة ضمن أولويات جدوله اليومي، والذي سينعكس تأثيرها الإيجابي على صحته وعلى المجتمع بشكل عام".

يذكر أن الكتاب تم إعداده من قبل فريق الأكاديمية الأولمبية والمكوّن من البروفيسور العالمي استيفان بالي، ومدير الأكاديمية الأولمبية المحاضر الدولي نبيل طه ود.حسين جعفر ومحمود يتيم.