مروة علي

تشهد أسعار الأسماك هذه الأيام ارتفاعاً كبيراً، أرجعه عدد من الباعة إلى زيادة درجة الحرارة وكثرة الطلب. وأهم الأنواع ارتفاعاً الصافي والهامور.

وقال البحار مكي سرحان إن الإقبال على الأسماك قبل العيد قليل جداً، حيث يتجه غالبية الناس في أول يوم من العيد لأكل اللحم والدجاج، فيما يعود الطلب على السمك في اليوم الثاني، وعادةً ما يشتري المستهلكون الهامور والكنعد والصافي والشعري لطبخ "الكبسة".

وأضاف سرحان أن سعر الصافي يتراوح بين دينارين و5 دنانير، عازياً التفاوت الكبير في السعر إلى مدى قرب أماكن وموطن الصياد، فيرتفع سعره إذا اصطيد من سترة والبديع والنبيه صالح وعسكر وينخفض في بقية الأماكن.

ولفت سرحان إلى أن "سمكة "الميد" يصل سعرها إلى 5 دنانير (..) انتهى موسمها وهي محافظة على سعرها المرتفع بسبب قلة الأماكن الرملية التي تستطيع أن تتكاثر فيها هذه السمكة"، مشيراً إلى أسماك بديلة مستوردة من تركيا ومزارع البحر الأحمر في السعودية مثل "السيباس" و"السبريم" و"السلمون" وتتراوح أسعارها بين الدينارين والخمسة.

وأكد البحار إبراهيم علي أن أسعار السمك مرتفعة جداً في السوق، حيث يتراوح سعر الهامور من سبعة إلى ثمانية دنانير والصافي عند أربعة دنانير ونصف للحجم الصغير، مرجعاً السبب إلى ارتفاع درجات الحرارة وانتقال الأسماك إلى ممرات غزيرة مثل الحوض الجاف وجرادة.

وتوقع ألا تنخفض أسعار الصافي بسبب قلة المباحر ومحدودية المساحة وكثرة الطلب، لافتاً إلى أن بقية الأسماك ستبدأ أسعارها بالانخفاض تدريجياً بدءاً من 20 سبتمبر نسبة لتوقعات الأرصاد الجوية بانخفاض درجات الحرارة.

وقال علي إن عيد الأضحى يشتهر بأكل الدجاج واللحم، فيما يتناول الناس في قريته عادة "المموش" عند المساجد بعد خروج المصلين من الصلاة.