مريم بوجيري
اقتصرت بدايته في استخدام العود على المناسبات والأعياد ثم بدأ يعتاد على التطيب بالعود برفقة أحد زملائه في العمل.. ومن هنا بدأت قصة اهتمام خالد العوضي كهاوٍ مهتم بالعود منذ 13 عاماً.
يقول العوضي: "كنت أقوم بشراء العود لاستخداماتي الشخصية، فكنت أشعر بالراحة والانتعاش عند استخدامه، ولهذا عرض علي البائع شراء كمية أكبر لقلة سعر الكلفة، فكنت أستخدم تلك الكمية وأبيع جزءاً منها للأصدقاء والأهل، فكانت انطباعاتهم إيجابية حتى إن العود نفد مني خلال أسبوعين فقط وبعدها أصبحت أشتري كميات أكبر إلى أن شار إلي أحد الأصدقاء بفتح مشروعي الخاص حيث بدأت به فعلياً قبل 4 سنوات في عام 2013 بعد أن ازداد الإقبال وازدادت ثقة الزبائن بانتقائي للعود".
فيما يحرص "بولجين" شخصياً على انتقاء أنواع العود الخشبي بنفسه حيث إنه ينتقيه وفقاً لذوقه الخاص والذي غالباً ما يشابه أذواق زبائنه، كما أنه يوفر بعض الأنواع الأخرى التي قد يطلبونها منه إذا ما توافرت فيها معاييره الخاصة في انتقاء نوعية العود وجودته.
وقال "بولجين": "إن الغش في تجارة بيع العود الخشبي عالٍ جداً، كما أن الحيل يتم ابتكارها دائماً لتشتيت الزبائن وبيع كميات كبيرة، لذلك أنصح بانتقاء الجهة الموثوقة التي تبيع قطعة العود بعناية، كما أن أهم ميزة للتفرقة بين العود الأصلي والمغشوش هي في لونه العام بحيث لا يكون مصبوغاً أو يكون محشواً مثل الرصاص، بالإضافة إلى التفرقة بين العود الطبيعي والصناعي تكمن في أن قطع العود الصناعي تكون جميعها بشكل وحجم واحد، وإن للعود أنواعاً كثيرة تختلف بحسب الدولة المستورد منها وكل دولة بها غابات كثيرة للعود ولذلك تختلف الرائحة بينهم وبالتالي فإن أشهر الأنواع هي: العود الهندي، الكمبودي، الماليزي، التايلندي، الإندونيسي والعود المستورد من بورما، أما بالنسبة لسعر العود فيختلف حسب ندرته فهناك نوع للعود يستخرج من تحت الماء حيث ينزل في قاع الماء من ثقله بالدهن كما أن العود الكمبودي والبورمي يعتبروا من أكثر الأنواع غلاءً".
وأضاف: "إن العود يستخدم في الخليج غالباً للمناسبات والأفراح، أما في بعض الدول الآسيوية مثل الصين واليابان يستخدم للعلاج وللمعابد وصنع التماثيل، كما أن الإقبال على العود منتشر لدى النساء أكثر. أما بالنسبة للرجال فانتشاره يقتصر على كبار السن منهم فقط، بينما الشباب فإن ثقافة العود لديهم قليلة، حيث يقتصر ذلك من خلال نشر الحساب عبر الإنستغرام بينهم، كما أن الجودة تأتي أولاً في تصنيفه، حيث إن بعض الأنواع يقتنيها البعض للمناسبات والأعراس والأعياد بالإضافة إلى الاستخدام اليومي الشخصي والمجالس والمنازل".
ذكر "بولجين": "أما بالنسبة للأسعار فإنها في ارتفاع كبير وملحوظ بسبب قلة العود المتوفر في الغابات الآسيوية والحظر على التصدير من بعض الدول لندرة أشجار العود، وإن العود الذي ينتقيه يبدأ سعر "التولة" من 15 ديناراً، كما أن المميز في أغلى نوع من العود هو قدم عمر الشجرة وثقل وزن العود بسبب كثرة الدهن المختزن بها بالإضافة إلى جودة الرائحة وثباتها.
علاج فاعل
"اهتمامي بالعود وراثي بدأ منذ الصغر حيث نشأت على حب أسرتي لاقتنائه وكبرت على رائحته فأصبح يتحسن مزاجي عند شمه، حتى إنني أصبحت أعتبره علاجاً فاعلاً إن انتابني الصداع!"
هذا ما قالته سارة الشنو المهتمة بالعود، مضيفة أنها تستطيع التمييز بين العود الأصلي من خلال رائحته وملمسه وشكله، إضافةً إلى أنها تختار بناءً على الرائحة، كما أنها تختار القطع بنفسها لتمييزها بين الأنواع.
وقالت: "تختلف أنواع العود بحسب السعر والاستخدام، فالعود "الكمبودي" يستخدم للمناسبات فقط بسبب سعره المرتفع، بينما العود"الأزرق" تستخدمه استخداماً يومي إضافةً إلى استخداماته في الملابس والشعر وتطييب الضيوف باعتبارها عادة متعارفاً عليها في البحرين".
وأضافت أنها تقوم بشراء قطع العود من موطنها الأصلي مثل الهند وتايلند وكينيا، ويعود ذلك لأنها لا تثق بجودة العود المباع في الأسواق المحلية، كما أن أغلى نوع قامت بشرائه كان العود "الكمبودي" من كينيا بسعر 2500 دينار.
فيما قال سعد خان، موظف المبيعات بمحلات أجمل للعطور إن العود المتوفر لديهم هو: العود الهندي والنوع الآخر المستورد من بورما، كمبوديا، تايلند وماليزيا والذي تقوم أجمل بفرزه وتصنيفه حسب الحجم والوزن، كما أن العود المستورد من سريلانكا يعتبر من أندر أنواع العود ويتميز بأنه خفيف الوزن وأحجامه صغيرة مقارنة بالأنواع الأخرى.
وأضاف خان: "إن العود الهندي يتميز أيضاً بأنه من الأنواع الغالية الثمن، حيث يصل سعر الكيلو الواحد منه إلى 6000 دينار، بالإضافة إلى أنه يعتبر خفيف الوزن مقارنة بالكمبودي ولا يباع بـ"التولة"، واختياره لا بد أن يكون على حسب الشكل والوزن والرائحة نفسها حيث إن ما يميز بعض الأنواع خروج الدهن نفسه عند احتراق القطعة بالإضافة إلى أن أسعار العود تتراوح ما بين 7 دنانير لـ"التولة" الواحدة وبالتالي يزداد الطلب على العود للأعراس والأعياد، كما أن بعض الزبائن يقومون بشراء القطعة وخلط أنواع من الزيوت مع العود لتكوين رائحة خاصة بهم، والبعض الآخر يطلبه لتقديمه كهدية مميزة". وقال: "العود المبخر يختلف عن العود الطبيعي بأن يتم خلط بعض أنواع الزيوت معه كالعنبر والمسك ودهن العود حيث يعتبر آمناً، بالإضافة إلى أن عليه إقبالاً جيداً بسبب سعره المناسب واستخداماته اليومية.
من جانبه، قال محسن العمدة مدير التسويق بمحلات الجزيرة للعطور "إن ندرة تواجد العود الكمبودي جعلت من بعض البائعين ترويج أنواعاً أخرى للعود باسمه لجودته وسمعته، ولذلك فإن أفضل معيار للتفريق بين العود الأصلي والمغشوش أو حتى لمعرفة جودة العود نفسه هو "المبخر" بالإضافة إلى أن البعض بحسب خبرته يستطيع التمييز بالرائحة بغض النظر عن شكل القطعة، مع ذلك، لا بد له من التجربة أولاً قبل الاختيار لأن بعض القطع تكون مغشوشة إلى جانب أن هناك أنواعاً جديدة تبهر العين، فالشخص في النهاية سيشتري الرائحة والجودة وليس الشكل، وأغلب الأنواع من العود تخرج الدهن منها عند احتراقها، لكن المعيار الأساسي هو الرائحة وليس الشكل أو الوزن".
وأضاف العمدة: "إن أسعار العود في ارتفاع ملحوظ بسبب زيادة الطلب عليه في الآونة الأخيرة وقلة العرض بسبب أن العود يعتبر مادة طبيعية معرضة للندرة والانقراض في أماكن معينة، حتى إن بعض الدول قامت بمنع التصدير للخارج، والتصدير لم يصبح مقتصراً على الخليج بل أصبح يستخدم في صناعة العطور الفرنسية مما ساهم في قلة الحصة الواصلة في الأسواق المحلية، حيث كان الطلب على العود في السابق يقتصر على استخدامه للمناسبات وكان لا بد للشخص السفر لدول معينه لاقتنائه، أما مع تقدم الحياة وتوافر المحلات التي تتخصص في بيعه أصبح اقتناؤه أسهل، فلم يعد يقتصر استخدامه على المناسبات فقط بل أصبح للاستخدام اليومي".
وأوضح العمدة: "إن الاستخدامات للعود من وجهة نظري تعتمد على الشخص نفسه وإن السعر قد يحدد الاستخدام. فالقطعة الغالية قد تحددها الندرة والجودة العالية والرائحة المميزة بسبب الدهن المتركز بها وثباتها على الملابس فترة أطول، كما أنها قد تغني عن كميات من القطع ذات جودة أقل، فلون القطعة الأصلية يكون داكناً نسبياً ومتدرجاً وليست لوناً واحداً. فإذا كانت لوناً واحداً تعتبر غير طبيعية أو مصبوغة، كما أن هناك أنواعاً أخرى بطبيعتها يكون لونها فاتحاً، لذلك كلما قلّت الجودة أصبح الاختيار أسهل".
واختتم العمدة حديثه بقوله: "قطع العود النادرة لا تتوافر بسهولة بحكم أن القطعة تكون ذات وزن ضخم وشكل جذاب، وإن بعض القطع يصل وزنها إلى 6 كيلوغراماً. أما بالنسبة لأسعار قد يصل سعر القطعة النادرة من العود إلى 100 ألف دينار بحسب وزنها، لذلك يحب البعض اقتناء تلك القطع النادرة من العود وتجميعها كتحف".
اقتصرت بدايته في استخدام العود على المناسبات والأعياد ثم بدأ يعتاد على التطيب بالعود برفقة أحد زملائه في العمل.. ومن هنا بدأت قصة اهتمام خالد العوضي كهاوٍ مهتم بالعود منذ 13 عاماً.
يقول العوضي: "كنت أقوم بشراء العود لاستخداماتي الشخصية، فكنت أشعر بالراحة والانتعاش عند استخدامه، ولهذا عرض علي البائع شراء كمية أكبر لقلة سعر الكلفة، فكنت أستخدم تلك الكمية وأبيع جزءاً منها للأصدقاء والأهل، فكانت انطباعاتهم إيجابية حتى إن العود نفد مني خلال أسبوعين فقط وبعدها أصبحت أشتري كميات أكبر إلى أن شار إلي أحد الأصدقاء بفتح مشروعي الخاص حيث بدأت به فعلياً قبل 4 سنوات في عام 2013 بعد أن ازداد الإقبال وازدادت ثقة الزبائن بانتقائي للعود".
فيما يحرص "بولجين" شخصياً على انتقاء أنواع العود الخشبي بنفسه حيث إنه ينتقيه وفقاً لذوقه الخاص والذي غالباً ما يشابه أذواق زبائنه، كما أنه يوفر بعض الأنواع الأخرى التي قد يطلبونها منه إذا ما توافرت فيها معاييره الخاصة في انتقاء نوعية العود وجودته.
وقال "بولجين": "إن الغش في تجارة بيع العود الخشبي عالٍ جداً، كما أن الحيل يتم ابتكارها دائماً لتشتيت الزبائن وبيع كميات كبيرة، لذلك أنصح بانتقاء الجهة الموثوقة التي تبيع قطعة العود بعناية، كما أن أهم ميزة للتفرقة بين العود الأصلي والمغشوش هي في لونه العام بحيث لا يكون مصبوغاً أو يكون محشواً مثل الرصاص، بالإضافة إلى التفرقة بين العود الطبيعي والصناعي تكمن في أن قطع العود الصناعي تكون جميعها بشكل وحجم واحد، وإن للعود أنواعاً كثيرة تختلف بحسب الدولة المستورد منها وكل دولة بها غابات كثيرة للعود ولذلك تختلف الرائحة بينهم وبالتالي فإن أشهر الأنواع هي: العود الهندي، الكمبودي، الماليزي، التايلندي، الإندونيسي والعود المستورد من بورما، أما بالنسبة لسعر العود فيختلف حسب ندرته فهناك نوع للعود يستخرج من تحت الماء حيث ينزل في قاع الماء من ثقله بالدهن كما أن العود الكمبودي والبورمي يعتبروا من أكثر الأنواع غلاءً".
وأضاف: "إن العود يستخدم في الخليج غالباً للمناسبات والأفراح، أما في بعض الدول الآسيوية مثل الصين واليابان يستخدم للعلاج وللمعابد وصنع التماثيل، كما أن الإقبال على العود منتشر لدى النساء أكثر. أما بالنسبة للرجال فانتشاره يقتصر على كبار السن منهم فقط، بينما الشباب فإن ثقافة العود لديهم قليلة، حيث يقتصر ذلك من خلال نشر الحساب عبر الإنستغرام بينهم، كما أن الجودة تأتي أولاً في تصنيفه، حيث إن بعض الأنواع يقتنيها البعض للمناسبات والأعراس والأعياد بالإضافة إلى الاستخدام اليومي الشخصي والمجالس والمنازل".
ذكر "بولجين": "أما بالنسبة للأسعار فإنها في ارتفاع كبير وملحوظ بسبب قلة العود المتوفر في الغابات الآسيوية والحظر على التصدير من بعض الدول لندرة أشجار العود، وإن العود الذي ينتقيه يبدأ سعر "التولة" من 15 ديناراً، كما أن المميز في أغلى نوع من العود هو قدم عمر الشجرة وثقل وزن العود بسبب كثرة الدهن المختزن بها بالإضافة إلى جودة الرائحة وثباتها.
علاج فاعل
"اهتمامي بالعود وراثي بدأ منذ الصغر حيث نشأت على حب أسرتي لاقتنائه وكبرت على رائحته فأصبح يتحسن مزاجي عند شمه، حتى إنني أصبحت أعتبره علاجاً فاعلاً إن انتابني الصداع!"
هذا ما قالته سارة الشنو المهتمة بالعود، مضيفة أنها تستطيع التمييز بين العود الأصلي من خلال رائحته وملمسه وشكله، إضافةً إلى أنها تختار بناءً على الرائحة، كما أنها تختار القطع بنفسها لتمييزها بين الأنواع.
وقالت: "تختلف أنواع العود بحسب السعر والاستخدام، فالعود "الكمبودي" يستخدم للمناسبات فقط بسبب سعره المرتفع، بينما العود"الأزرق" تستخدمه استخداماً يومي إضافةً إلى استخداماته في الملابس والشعر وتطييب الضيوف باعتبارها عادة متعارفاً عليها في البحرين".
وأضافت أنها تقوم بشراء قطع العود من موطنها الأصلي مثل الهند وتايلند وكينيا، ويعود ذلك لأنها لا تثق بجودة العود المباع في الأسواق المحلية، كما أن أغلى نوع قامت بشرائه كان العود "الكمبودي" من كينيا بسعر 2500 دينار.
فيما قال سعد خان، موظف المبيعات بمحلات أجمل للعطور إن العود المتوفر لديهم هو: العود الهندي والنوع الآخر المستورد من بورما، كمبوديا، تايلند وماليزيا والذي تقوم أجمل بفرزه وتصنيفه حسب الحجم والوزن، كما أن العود المستورد من سريلانكا يعتبر من أندر أنواع العود ويتميز بأنه خفيف الوزن وأحجامه صغيرة مقارنة بالأنواع الأخرى.
وأضاف خان: "إن العود الهندي يتميز أيضاً بأنه من الأنواع الغالية الثمن، حيث يصل سعر الكيلو الواحد منه إلى 6000 دينار، بالإضافة إلى أنه يعتبر خفيف الوزن مقارنة بالكمبودي ولا يباع بـ"التولة"، واختياره لا بد أن يكون على حسب الشكل والوزن والرائحة نفسها حيث إن ما يميز بعض الأنواع خروج الدهن نفسه عند احتراق القطعة بالإضافة إلى أن أسعار العود تتراوح ما بين 7 دنانير لـ"التولة" الواحدة وبالتالي يزداد الطلب على العود للأعراس والأعياد، كما أن بعض الزبائن يقومون بشراء القطعة وخلط أنواع من الزيوت مع العود لتكوين رائحة خاصة بهم، والبعض الآخر يطلبه لتقديمه كهدية مميزة". وقال: "العود المبخر يختلف عن العود الطبيعي بأن يتم خلط بعض أنواع الزيوت معه كالعنبر والمسك ودهن العود حيث يعتبر آمناً، بالإضافة إلى أن عليه إقبالاً جيداً بسبب سعره المناسب واستخداماته اليومية.
من جانبه، قال محسن العمدة مدير التسويق بمحلات الجزيرة للعطور "إن ندرة تواجد العود الكمبودي جعلت من بعض البائعين ترويج أنواعاً أخرى للعود باسمه لجودته وسمعته، ولذلك فإن أفضل معيار للتفريق بين العود الأصلي والمغشوش أو حتى لمعرفة جودة العود نفسه هو "المبخر" بالإضافة إلى أن البعض بحسب خبرته يستطيع التمييز بالرائحة بغض النظر عن شكل القطعة، مع ذلك، لا بد له من التجربة أولاً قبل الاختيار لأن بعض القطع تكون مغشوشة إلى جانب أن هناك أنواعاً جديدة تبهر العين، فالشخص في النهاية سيشتري الرائحة والجودة وليس الشكل، وأغلب الأنواع من العود تخرج الدهن منها عند احتراقها، لكن المعيار الأساسي هو الرائحة وليس الشكل أو الوزن".
وأضاف العمدة: "إن أسعار العود في ارتفاع ملحوظ بسبب زيادة الطلب عليه في الآونة الأخيرة وقلة العرض بسبب أن العود يعتبر مادة طبيعية معرضة للندرة والانقراض في أماكن معينة، حتى إن بعض الدول قامت بمنع التصدير للخارج، والتصدير لم يصبح مقتصراً على الخليج بل أصبح يستخدم في صناعة العطور الفرنسية مما ساهم في قلة الحصة الواصلة في الأسواق المحلية، حيث كان الطلب على العود في السابق يقتصر على استخدامه للمناسبات وكان لا بد للشخص السفر لدول معينه لاقتنائه، أما مع تقدم الحياة وتوافر المحلات التي تتخصص في بيعه أصبح اقتناؤه أسهل، فلم يعد يقتصر استخدامه على المناسبات فقط بل أصبح للاستخدام اليومي".
وأوضح العمدة: "إن الاستخدامات للعود من وجهة نظري تعتمد على الشخص نفسه وإن السعر قد يحدد الاستخدام. فالقطعة الغالية قد تحددها الندرة والجودة العالية والرائحة المميزة بسبب الدهن المتركز بها وثباتها على الملابس فترة أطول، كما أنها قد تغني عن كميات من القطع ذات جودة أقل، فلون القطعة الأصلية يكون داكناً نسبياً ومتدرجاً وليست لوناً واحداً. فإذا كانت لوناً واحداً تعتبر غير طبيعية أو مصبوغة، كما أن هناك أنواعاً أخرى بطبيعتها يكون لونها فاتحاً، لذلك كلما قلّت الجودة أصبح الاختيار أسهل".
واختتم العمدة حديثه بقوله: "قطع العود النادرة لا تتوافر بسهولة بحكم أن القطعة تكون ذات وزن ضخم وشكل جذاب، وإن بعض القطع يصل وزنها إلى 6 كيلوغراماً. أما بالنسبة لأسعار قد يصل سعر القطعة النادرة من العود إلى 100 ألف دينار بحسب وزنها، لذلك يحب البعض اقتناء تلك القطع النادرة من العود وتجميعها كتحف".