كشفت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عدد البلاغات التي تم رصدها في مركز التحكم والبلاغات التابع لقطاع الصرف الصحي تؤكد حجم المشاكل الناجمة عن تكدس الزيوت في شبكات الصرف الصحي، لافتة إلى أن المشاكل تتكرر في محطة الضخ N1 بمنطقة جو حيث تم رصد 5 توقفات للمحطة بسبب كمية الدهون الكبيرة التي يتم تصريفها في المحطة، وكذلك تأثر شبكة الصرف الصحي في مجمع 302 بالمنامة تعرض لـ 487 انسداداً، وكذلك مجمع 321 منطقة القضيبية تعرض لـ 263 انسداداً خلال العام الماضي مما أثر سلباً على شبكة الصرف الصحي بالمناطق المذكورة حيث إن هذه المناطق الأكثر تضرراً.
وشددت على ضرورة تكثيف الجهود التوعوية والإعلامية بشأن التصرفات الخاطئة التي يرتكبها بسكب الزيوت في فتحات الصرف الصحي وغرف التفتيش.
وقالت إنه يؤدي إلى مشاكل وخيمة صحية وبيئية بسبب تأثيرها على أداء وتشغيل شبكات الصرف الصحي، وتنوه للمواطنين بضرورة الالتزام بالإرشادات اللازمة للحفاظ على أداء الشبكة واستدامتها كونها أحد الممتلكات العامة للدولة والتي تخدم نطاق مجتمعي كبير في المدن والمناطق.
وذكرت أن نظام الصرف الصحي يرتبط بالصحة البيئية فالهدف الرئيس لنظام الصرف الصحي هو حماية وتعزيز صحة الإنسان من خلال توفير بيئة نظيفة، وهذا لا يتم إلا بالمحافظة على شبكات الصرف الصحي واستدامتها، ويعمل قطاع الصرف الصحي في إنشاء شبكات صرف صحي في مختلف محافظات المملكة لتلبية احتياجات المواطنين بالدرجة الأولى وتوفير بيئة صحية سليمة وتقديم أفضل خدمات الصرف الصحي لهم.
ولفتت إلى أنه تبرز مشكلة سكب الزيوت في شبكات الصرف الصحي بأن الزيوت ببساطة تتجمد في فترة قصيرة وتشكل كتلة من الدهون الصلبة تعلق بها العديد من الأوساخ، وبالتالي تتسبب بانسدادات في مياه الصرف الصحي تؤثر على قدرة وأداء محطة الصرف الصحي التشغيلية على نزح مياه الصرف الصحي في دورات المياه مما يؤدي إلى ارتداد مياه الصرف الصحي داخل المنازل، وينجم عنها مشاكل بيئية وصحية تؤثر على صحة المواطن.
ونوهت بأنه تلزم المطاعم والكراجات بضرورة الالتزام باشتراطات قطاع الصرف الصحي بتركيب مصيدة للدهون "Grease Trap" وتنظيفها بشكل دوري لتفادي انتقال الدهون لشبكة الصرف الصحي العامة.
وبينت أن مصيدة الزيوت والشحوم هي غرفة تفتيش ذات مواصفات خاصة تنشأ داخل موقع النشاط تستقطب فقط مياه الصرف الصحي الناتجة عن ممارسة النشاط المياه القادمة من المغاسل - المصافي الأرضية – غسيل السيارات عبر شبكة منفصلة عن ذلك الخط الذي ينقل مياه الصرف ووظيفتها الأساسية فصل ومنع تصريف الزيوت والشحوم إلى شبكة الصرف الصحي للتخلص منها بطريقة آمنة وسليمة.
وذكرت أنه تكمن أهمية مصيدة الشحوم بأنها لا تقل أهمية عن أي جهاز آخر، لأنها تجنب مشكلات كثيرة منها الانسداد الناجم عن تجمع الشوائب والزيوت في شبكة الصرف الصحي الداخلية للعقارات، وكذلك هي تحمي الشبكة العامة من مشكلات الانسداد والتلف، لذلك أصبحت اليوم مصيدة الشحوم تفرض وجودها على جميع المرافق التي تكون مصدراً للزيوت في شبكات الصرف الصحي كالمطابخ والمطاعم والفنادق والمستشفيات والمجمعات السكنية ومحلات بيع الأسماك والدواجن ومراكز خدمات السيارات وغيرها.
وقالت إن عملية تنظيف غرف التفتيش تستغرق وقتاً طويلاً خصوصاً مع ازدياد تكتل الدهون وصلابتها، وتستخدم وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني معدات خاصة لتنظيف وتسليك انابيب الصرف الصحي وتستخدم مواد خاصة لإذابة الدهون، وفي الأمور المستعصية تستعين الوزارة بصهاريج خاصة لتنظيف شبكات الصرف الصحي.
وأشارت إلى أنه لوحظ بأن بعض تصرفات الأفراد الخاطئة تساهم بارتداد مياه الصرف الصحي داخل المنازل، حيث يقوم بعض الأفراد بسكب الزيوت في مياه الصرف الصحي وهو ما يسبب بتعطيل محطات الضخ بالإضافة للتأثير بشكل مباشر على أداء غرف التفتيش في المنازل أو القريبة من المنازل، لذلك لابد وأن يعي المواطن بأخطار هذا السلوك الخاطئ والذي لا يؤدي إلى تصريف الدهون والتخلص منها، بل تظل عالقة وتتصلب لتسد الأنابيب والمجاري، لذلك لابد من المواطنين تجميع الدهون والتخلص منها في القمامة الصلبة.
وأهابت الوزارة بضرورة إبلاغ مفتشي الصحة العامة عن المناطق التي بها انسدادات خصوصاً بالقرب من المطاعم لتكون لها الأولوية في العلاج والصيانة مباشرة عبر مركز البلاغات الخط الساخن رقم 80001810.
{{ article.visit_count }}
وشددت على ضرورة تكثيف الجهود التوعوية والإعلامية بشأن التصرفات الخاطئة التي يرتكبها بسكب الزيوت في فتحات الصرف الصحي وغرف التفتيش.
وقالت إنه يؤدي إلى مشاكل وخيمة صحية وبيئية بسبب تأثيرها على أداء وتشغيل شبكات الصرف الصحي، وتنوه للمواطنين بضرورة الالتزام بالإرشادات اللازمة للحفاظ على أداء الشبكة واستدامتها كونها أحد الممتلكات العامة للدولة والتي تخدم نطاق مجتمعي كبير في المدن والمناطق.
وذكرت أن نظام الصرف الصحي يرتبط بالصحة البيئية فالهدف الرئيس لنظام الصرف الصحي هو حماية وتعزيز صحة الإنسان من خلال توفير بيئة نظيفة، وهذا لا يتم إلا بالمحافظة على شبكات الصرف الصحي واستدامتها، ويعمل قطاع الصرف الصحي في إنشاء شبكات صرف صحي في مختلف محافظات المملكة لتلبية احتياجات المواطنين بالدرجة الأولى وتوفير بيئة صحية سليمة وتقديم أفضل خدمات الصرف الصحي لهم.
ولفتت إلى أنه تبرز مشكلة سكب الزيوت في شبكات الصرف الصحي بأن الزيوت ببساطة تتجمد في فترة قصيرة وتشكل كتلة من الدهون الصلبة تعلق بها العديد من الأوساخ، وبالتالي تتسبب بانسدادات في مياه الصرف الصحي تؤثر على قدرة وأداء محطة الصرف الصحي التشغيلية على نزح مياه الصرف الصحي في دورات المياه مما يؤدي إلى ارتداد مياه الصرف الصحي داخل المنازل، وينجم عنها مشاكل بيئية وصحية تؤثر على صحة المواطن.
ونوهت بأنه تلزم المطاعم والكراجات بضرورة الالتزام باشتراطات قطاع الصرف الصحي بتركيب مصيدة للدهون "Grease Trap" وتنظيفها بشكل دوري لتفادي انتقال الدهون لشبكة الصرف الصحي العامة.
وبينت أن مصيدة الزيوت والشحوم هي غرفة تفتيش ذات مواصفات خاصة تنشأ داخل موقع النشاط تستقطب فقط مياه الصرف الصحي الناتجة عن ممارسة النشاط المياه القادمة من المغاسل - المصافي الأرضية – غسيل السيارات عبر شبكة منفصلة عن ذلك الخط الذي ينقل مياه الصرف ووظيفتها الأساسية فصل ومنع تصريف الزيوت والشحوم إلى شبكة الصرف الصحي للتخلص منها بطريقة آمنة وسليمة.
وذكرت أنه تكمن أهمية مصيدة الشحوم بأنها لا تقل أهمية عن أي جهاز آخر، لأنها تجنب مشكلات كثيرة منها الانسداد الناجم عن تجمع الشوائب والزيوت في شبكة الصرف الصحي الداخلية للعقارات، وكذلك هي تحمي الشبكة العامة من مشكلات الانسداد والتلف، لذلك أصبحت اليوم مصيدة الشحوم تفرض وجودها على جميع المرافق التي تكون مصدراً للزيوت في شبكات الصرف الصحي كالمطابخ والمطاعم والفنادق والمستشفيات والمجمعات السكنية ومحلات بيع الأسماك والدواجن ومراكز خدمات السيارات وغيرها.
وقالت إن عملية تنظيف غرف التفتيش تستغرق وقتاً طويلاً خصوصاً مع ازدياد تكتل الدهون وصلابتها، وتستخدم وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني معدات خاصة لتنظيف وتسليك انابيب الصرف الصحي وتستخدم مواد خاصة لإذابة الدهون، وفي الأمور المستعصية تستعين الوزارة بصهاريج خاصة لتنظيف شبكات الصرف الصحي.
وأشارت إلى أنه لوحظ بأن بعض تصرفات الأفراد الخاطئة تساهم بارتداد مياه الصرف الصحي داخل المنازل، حيث يقوم بعض الأفراد بسكب الزيوت في مياه الصرف الصحي وهو ما يسبب بتعطيل محطات الضخ بالإضافة للتأثير بشكل مباشر على أداء غرف التفتيش في المنازل أو القريبة من المنازل، لذلك لابد وأن يعي المواطن بأخطار هذا السلوك الخاطئ والذي لا يؤدي إلى تصريف الدهون والتخلص منها، بل تظل عالقة وتتصلب لتسد الأنابيب والمجاري، لذلك لابد من المواطنين تجميع الدهون والتخلص منها في القمامة الصلبة.
وأهابت الوزارة بضرورة إبلاغ مفتشي الصحة العامة عن المناطق التي بها انسدادات خصوصاً بالقرب من المطاعم لتكون لها الأولوية في العلاج والصيانة مباشرة عبر مركز البلاغات الخط الساخن رقم 80001810.