زكية البنعلي
طلاب يغيرون تخصصهم الجامعي فتتغير حياتهم. تجارب صعبة وقرار أصعب. فليس سهلاً أن يرمي الطالب سنوات من عمره وراء ظهره، لكن بعضهم امتلك تلك الشجاعة وواجه الواقع.
تقول تسنيم الطائي (19 سنة) "أحب التخصص الذي اخترته كثيراً لكن الصعوبة التي وجدتها هي اللغة فلم يكن بالعربية. في الفصل الأول واجهت صعوبة فكنت أترجم الكلمات وأدرس أتعب لكني أحصل على علامة سيئة في الامتحان، وهذا كان يزعجني كثيراً. في الفصل الثاني أعطيت نفسي فرصة لأنني لم أكن أريد الاستسلام فكل شيء يبدأ بصعوبة. لم يرتفع المعدل فوق (2) وحصلت على إنذار آخر، فقررت تغيير التخصص وعرفت أن هذا المكان ليس مناسباً لي".
واختارت حصة يوسف (20 سنة) تخصص هندسة كيميائية، وتقول عنه "لم يكن لدي معلومات كافية عن التخصص، وبعد سنتين أحسست أنني لا أستطيع الإكمال فيه لأنني لم أجد نفسي فيه ولم أحبه، ومع ذلك كانت علاماتي ممتازة ، لكن لا أجد طموحي فيه، والآن أتمنى أن يتم قبولي في تخصص آخر، مع العلم أن أهلي كاونوا يقولون لي منذ البداية فكري جيدا لأن التخصيص كان غريباً بالنسبة لهم لكني أصررت".
فيما وجدت عائشة أحمد (20 سنة) صعوبة في التخصص الذي اختارته ولم تكن علاماتها جيدة فيه، فاتخذت قرارها وغيرته بالكامل.
وتروي خضرة أحمد (23 سنة) تجربتها بالقول "كان تخصصي في المدرسة تجاري لذلك اخترت إدارة الأعمال، في الفصل الأول كنت في مرحلة التمهيدي وأخذت مواد مشتركة كي لا يضيع جهدي إذا أردت تغيير التخصص، وبعد ذلك وجدت نفسي أميل للشريعة، فلم أكن مرتاحة نفسياً وعلمياً للتخصص الذي كنت فيه. وعندما دخلت الشريعة ارتحت وأحسست أني اخترت التخصص الصحيح. في بداية الأمر قال لي الأهل أن أختار التخصص بنفسي وأن لا أجعل أي شخص يؤثر على قراري، وأنهم يقفون بجانبي لتوجيهي إن أخطأت أو أردت المساعدة. وعندما أخبرتهم أنني أريد أن أغير تخصصي فرحوا كثيراً وقالوا إن هذا التخصص الذي كانوا يريدونه منذ البداية لكنهم تركوا لي حرية الاختيار، فاختيار التخصص اختيار لمسار الحياة".
بيان إبراهيم (24 سنة) تقول "رغبتي كانت هندسة تصميم داخلي لكن الجامعة وضعتني في تخصص الهندسة الكيميائية ولم أكن أرغب فيه. ولكن قالوا لي إنه في حال ارتفع المعدل سيتم تغيير التخصص لذلك صبرت لكن دون جدوى. ثم انتقلت إلى جامعة خاصة بالتخصص الذي أريده".
ولفاطمة محمد (24 سنة) تجربة طويلة مع تغيير التخصصات. تقول "بسبب محبتي للتخصص العلمي تقدمت لدراسة الطب في الجامعة الإيرلندية وتم قبولي ولكن تكاليف الجامعة غالية جداً ولا أستطيع دخولها إلا ببعثة، لذلك تقدمت لجامعة الخليج العربي ولكن فاتني موعد الاختبار ولم يكن أمامي سوى التخصص في كلية المعلمين رغم أنها لم تكن رغبتي. لكني لم أصمد أكثر من شهرين. وفي الفصل الثاني تقدمت لتخصص الإعلام في نفس الجامعة ولم يتم قبولي. في السنة التالية ذهبت لجامعة خاصة بتخصص آخر وأنا الآن متخرجة من سنتين".
يعقوب القطان (26 سنة) اتخذ قراره بعد فترة طويلة جداً، يقول يعقوب "في قانون الجامعة أي طالب يبقى في تخصصه 7 سنوات يفصل من الجامعة نهائياً وهذا سبب تغيري للتخصص، إذ دخلت التخصص الأول برغبة الأهل، وعندما وصلت للسنة الرابعة بقي الكثير من المواد التي لم أكملها، فاتخذت قراراً بتغيير التخصص إلى تخصص آخر كنت أرى نفسي فيه".
طلاب يغيرون تخصصهم الجامعي فتتغير حياتهم. تجارب صعبة وقرار أصعب. فليس سهلاً أن يرمي الطالب سنوات من عمره وراء ظهره، لكن بعضهم امتلك تلك الشجاعة وواجه الواقع.
تقول تسنيم الطائي (19 سنة) "أحب التخصص الذي اخترته كثيراً لكن الصعوبة التي وجدتها هي اللغة فلم يكن بالعربية. في الفصل الأول واجهت صعوبة فكنت أترجم الكلمات وأدرس أتعب لكني أحصل على علامة سيئة في الامتحان، وهذا كان يزعجني كثيراً. في الفصل الثاني أعطيت نفسي فرصة لأنني لم أكن أريد الاستسلام فكل شيء يبدأ بصعوبة. لم يرتفع المعدل فوق (2) وحصلت على إنذار آخر، فقررت تغيير التخصص وعرفت أن هذا المكان ليس مناسباً لي".
واختارت حصة يوسف (20 سنة) تخصص هندسة كيميائية، وتقول عنه "لم يكن لدي معلومات كافية عن التخصص، وبعد سنتين أحسست أنني لا أستطيع الإكمال فيه لأنني لم أجد نفسي فيه ولم أحبه، ومع ذلك كانت علاماتي ممتازة ، لكن لا أجد طموحي فيه، والآن أتمنى أن يتم قبولي في تخصص آخر، مع العلم أن أهلي كاونوا يقولون لي منذ البداية فكري جيدا لأن التخصيص كان غريباً بالنسبة لهم لكني أصررت".
فيما وجدت عائشة أحمد (20 سنة) صعوبة في التخصص الذي اختارته ولم تكن علاماتها جيدة فيه، فاتخذت قرارها وغيرته بالكامل.
وتروي خضرة أحمد (23 سنة) تجربتها بالقول "كان تخصصي في المدرسة تجاري لذلك اخترت إدارة الأعمال، في الفصل الأول كنت في مرحلة التمهيدي وأخذت مواد مشتركة كي لا يضيع جهدي إذا أردت تغيير التخصص، وبعد ذلك وجدت نفسي أميل للشريعة، فلم أكن مرتاحة نفسياً وعلمياً للتخصص الذي كنت فيه. وعندما دخلت الشريعة ارتحت وأحسست أني اخترت التخصص الصحيح. في بداية الأمر قال لي الأهل أن أختار التخصص بنفسي وأن لا أجعل أي شخص يؤثر على قراري، وأنهم يقفون بجانبي لتوجيهي إن أخطأت أو أردت المساعدة. وعندما أخبرتهم أنني أريد أن أغير تخصصي فرحوا كثيراً وقالوا إن هذا التخصص الذي كانوا يريدونه منذ البداية لكنهم تركوا لي حرية الاختيار، فاختيار التخصص اختيار لمسار الحياة".
بيان إبراهيم (24 سنة) تقول "رغبتي كانت هندسة تصميم داخلي لكن الجامعة وضعتني في تخصص الهندسة الكيميائية ولم أكن أرغب فيه. ولكن قالوا لي إنه في حال ارتفع المعدل سيتم تغيير التخصص لذلك صبرت لكن دون جدوى. ثم انتقلت إلى جامعة خاصة بالتخصص الذي أريده".
ولفاطمة محمد (24 سنة) تجربة طويلة مع تغيير التخصصات. تقول "بسبب محبتي للتخصص العلمي تقدمت لدراسة الطب في الجامعة الإيرلندية وتم قبولي ولكن تكاليف الجامعة غالية جداً ولا أستطيع دخولها إلا ببعثة، لذلك تقدمت لجامعة الخليج العربي ولكن فاتني موعد الاختبار ولم يكن أمامي سوى التخصص في كلية المعلمين رغم أنها لم تكن رغبتي. لكني لم أصمد أكثر من شهرين. وفي الفصل الثاني تقدمت لتخصص الإعلام في نفس الجامعة ولم يتم قبولي. في السنة التالية ذهبت لجامعة خاصة بتخصص آخر وأنا الآن متخرجة من سنتين".
يعقوب القطان (26 سنة) اتخذ قراره بعد فترة طويلة جداً، يقول يعقوب "في قانون الجامعة أي طالب يبقى في تخصصه 7 سنوات يفصل من الجامعة نهائياً وهذا سبب تغيري للتخصص، إذ دخلت التخصص الأول برغبة الأهل، وعندما وصلت للسنة الرابعة بقي الكثير من المواد التي لم أكملها، فاتخذت قراراً بتغيير التخصص إلى تخصص آخر كنت أرى نفسي فيه".