أعلنت وزارة التربية والتعليم، عن تعميم مشروع المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان على المرحلة الإعدادية، والبدء في تنفيذه بالمرحلة الابتدائية، بعد النجاح الذي حققه خلال تطبيقه في الفترة الماضية.
وشهدت البحرين صباح الأحد عودة طلبة المدارس الحكومية إلى مدارسهم، معلنين بذلك عن بدء العام الدراسي الجديد 2018/2017، حيث تميز هذا اليوم بانتظام الطلبة في صفوفهم، بفضل استعدادات المدارس السابقة، كما انتظم أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية منذ 6 سبتمبر للتهيئة، فيما تم توزيع 4 ملايين كتاب للمراحل التعليمية الثلاث.
وسيتم خلال العام الحالي، التوسع في مشروع التمكين الرقمي في التعليم في 17 مدرسة إعدادية للبنين والبنات، والتوسع بتطبيق تقنية المختبرات الافتراضية لمواد الرياضيات والعلوم لتشمل المدارس الابتدائية بعد أن عُممت على المدارس الإعدادية والثانوية.
كما سيتم التوسّع في مشروع تدريس اللغة الفرنسية في المرحلة الإعدادية بإضافة مدرسة واحدة جديدة، ليرتفع عدد المدارس المطبقة للمشروع إلى 22 مدرسة للبنين والبنات، والبدء في تطبيق دمج المسارين المتقدم والتخصصي بالتعليم الفني والمهني في مسار واحد، لضمان تكافؤ الفرص أمام جميع الطلبة والمساواة بين مؤهلاتهم، وتعزيز الجانب الأكاديمي وصقل المهارات العملية.
وقام وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات د.محمد جمعة وعدد من الوكلاء المساعدين ومديري الإدارات التعليمية بجولات داخل المدارس للاطمئنان على السير الطبيعي للعملية التعليمية، التقوا خلالها بأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية، واستمعوا إلى ملاحظاتهم بخصوص تشغيل المدارس بالصورة المثلى.
وقامت وزارة التربية والتعليم بتوفير كافة مقومات العودة المدرسية واستيفاء طلبات المدارس واحتياجاتها البشرية والفنية، إلى جانب توفير كافة التجهيزات اللازمة للمشاريع التطويرية والبرامج التدريبية التي تنفذها الوزارة.
ويشهد هذا العام ولأول مرة افتتاح 5 مدارس جديدة متطورة في مختلف المحافظات، وهي مدرسة مدينة حمد الإعدادية للبنين، ومدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات، ومدرسة البسيتين الإعدادية للبنات، ومدرسة مدينة عيسى الابتدائية الإعدادية للبنين، ومدرسة الفاتح الثانوية للبنين، وكذلك مواصلة العمل لإنشاء المدرسة الشاملة بمنطقة جو.
وتم تصميم النموذج الجديد للمدارس الحكومية وفق أحدث المعايير التربوية العالمية، وبمواصفات عصرية صديقة للبيئة وموفـّرة للطاقة، ليلبي متطلبات مشاريع الوزارة التطويرية التي تنفذها ضمن مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، وخاصةً مشروعي "تحسين أداء المدارس" و"التمكين الرقمي في التعليم"، بما يسهم في النهوض بجودة التعليم الحكومي إلى أرقى المستويات.
وتتكون المدرسة الحكومية في نموذجها الجديد من مبنى واحد بالشكل العمودي، يحوي 30 إلى 47 فصلاً دراسياً، تستوعب 1000 إلى 1600 طالب، مع توفير مصاعد كهربائية، ونظام تكييف مركزي، وخدمة الإنترنت "واي فاي"، ومختبرات علمية متطورة، وصالات متعددة الأغراض، ومرافق متكاملة للهيئات الإدارية والتعليمية، مع مراعاة كافة متطلبات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما ينتظم هذا العام أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة من المستجدين في التعليم الابتدائي، إلى جانب أكثر من 1400 طالب وطالبة محولين من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية، حيث أعدت الوزارة خطة لنقل الطلبة إلى مدارسهم، بتخصيص نحو 650 حافلة لنقل ما يقارب 37 ألف طالب وطالبة من وإلى مدارسهم، وتوفير 12 حافلة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مزودة بكراسٍ متحركة ومصعد كهربائي.
وتم توزيع 4 ملايين كتاب، روعي فيها التلاؤم مع الاتجاهات التربوية والعلمية الحديثة في طرح الموضوعات ومعالجتها وتصميمها وفق مستويات الطلبة بما يجعلها أداة مناسبة للتعلم، وإدخال التعديلات الضرورية لمتابعة كل ما هو جديد بخصوصها، إضافةً إلى تحويل جزء كبير منها إلى الكترونية.
كما يشهد هذا العام زيادة عدد المدارس المطبقة لبرنامج دمج الطلبة ذوي اضطرابات التوحد، ليرتفع عدد المدارس المخصصة لدمج جميع الفئات إلى 77 مدرسة للبنين والبنات.
وتلتحق بعدد من المدارس هذا العام كوكبة جديدة من خريجي وخريجات كلية البحرين للمعلمين، ليسهموا في إثراء الميدان التربوي بما اكتسبوه خلال فترة دراستهم من مهارات ومعارف وخبرات تربوية متخصصة.
وفيما يتعلق بالمناهج الدراسية، سيشهد هذا العام تطبيق عدد من المناهج الجديدة في مختلف المراحل الدراسية، وتطوير عدد آخر منها، وذلك يشمل العديد من المواد كاللغتين العربية والإنجليزية، الرياضيات، التربية للمواطنة، التربية الإسلامية، تقنية المعلومات والاتصال، كما ستنفذ الوزارة عدة برامج تدريبية لمعلمي ومعلمات هذه المواد، لإكسابهم مهارات تطبيق المناهج الجديدة والمطورة، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة منها.
ومن بين الكتب الجديدة التي سيتم طرحها كتاب لغة إنجليزية لطلبة المستوى الثاني من المرحلة الثانوية، واللغة إنجليزية لطلبة المستوى الثاني من التعليم الفني والمهني، فضلاً عن تطوير المناهج الدراسية لمادة تقنية المعلومات والاتصال للمرحلة الإعدادية بمستوياتها الثلاث، للتوافق مع أحدث أنظمة تشغيل الحواسيب الآلية، تماشياً مع متطلبات مشروع التمكين الرقمي في التعليم.
وفي سياق مفهوم التمهن الذي تضمنه كادر المعلمين، تواصل الوزارة تنفيذ خطة التمهين الشامل التي ستسهم في رفع كفاءة المعلمين وفتح آفاق الترقي الوظيفي أمامهم بما يعزز مكانتهم في المجتمع ويعظم من أدوارهم في التربية، وسيشهد هذا العام تنفيذ 164 برنامجاً تدريبياً متخصصاً لمديري ومديرات المدارس، وفقاً للاحتياجات التدريبية التي تم رصدها بالتنسيق بين قطاعات الوزارة ذات الصلة.
وستواصل الوزارة تنفيذ المئات من الأنشطة والفعاليات المتنوعة في المجالات الفنية والثقافية والرياضية والكشفية والإرشادية، تشمل الآلاف من الطلبة والطالبات من مختلف المراحل الدراسية بالمدارس الحكومية والخاصة، بما يرتقي بمواهب الطلبة وإبداعاتهم في تلك المجالات.
وشهدت البحرين صباح الأحد عودة طلبة المدارس الحكومية إلى مدارسهم، معلنين بذلك عن بدء العام الدراسي الجديد 2018/2017، حيث تميز هذا اليوم بانتظام الطلبة في صفوفهم، بفضل استعدادات المدارس السابقة، كما انتظم أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية منذ 6 سبتمبر للتهيئة، فيما تم توزيع 4 ملايين كتاب للمراحل التعليمية الثلاث.
وسيتم خلال العام الحالي، التوسع في مشروع التمكين الرقمي في التعليم في 17 مدرسة إعدادية للبنين والبنات، والتوسع بتطبيق تقنية المختبرات الافتراضية لمواد الرياضيات والعلوم لتشمل المدارس الابتدائية بعد أن عُممت على المدارس الإعدادية والثانوية.
كما سيتم التوسّع في مشروع تدريس اللغة الفرنسية في المرحلة الإعدادية بإضافة مدرسة واحدة جديدة، ليرتفع عدد المدارس المطبقة للمشروع إلى 22 مدرسة للبنين والبنات، والبدء في تطبيق دمج المسارين المتقدم والتخصصي بالتعليم الفني والمهني في مسار واحد، لضمان تكافؤ الفرص أمام جميع الطلبة والمساواة بين مؤهلاتهم، وتعزيز الجانب الأكاديمي وصقل المهارات العملية.
وقام وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات د.محمد جمعة وعدد من الوكلاء المساعدين ومديري الإدارات التعليمية بجولات داخل المدارس للاطمئنان على السير الطبيعي للعملية التعليمية، التقوا خلالها بأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية، واستمعوا إلى ملاحظاتهم بخصوص تشغيل المدارس بالصورة المثلى.
وقامت وزارة التربية والتعليم بتوفير كافة مقومات العودة المدرسية واستيفاء طلبات المدارس واحتياجاتها البشرية والفنية، إلى جانب توفير كافة التجهيزات اللازمة للمشاريع التطويرية والبرامج التدريبية التي تنفذها الوزارة.
ويشهد هذا العام ولأول مرة افتتاح 5 مدارس جديدة متطورة في مختلف المحافظات، وهي مدرسة مدينة حمد الإعدادية للبنين، ومدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات، ومدرسة البسيتين الإعدادية للبنات، ومدرسة مدينة عيسى الابتدائية الإعدادية للبنين، ومدرسة الفاتح الثانوية للبنين، وكذلك مواصلة العمل لإنشاء المدرسة الشاملة بمنطقة جو.
وتم تصميم النموذج الجديد للمدارس الحكومية وفق أحدث المعايير التربوية العالمية، وبمواصفات عصرية صديقة للبيئة وموفـّرة للطاقة، ليلبي متطلبات مشاريع الوزارة التطويرية التي تنفذها ضمن مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، وخاصةً مشروعي "تحسين أداء المدارس" و"التمكين الرقمي في التعليم"، بما يسهم في النهوض بجودة التعليم الحكومي إلى أرقى المستويات.
وتتكون المدرسة الحكومية في نموذجها الجديد من مبنى واحد بالشكل العمودي، يحوي 30 إلى 47 فصلاً دراسياً، تستوعب 1000 إلى 1600 طالب، مع توفير مصاعد كهربائية، ونظام تكييف مركزي، وخدمة الإنترنت "واي فاي"، ومختبرات علمية متطورة، وصالات متعددة الأغراض، ومرافق متكاملة للهيئات الإدارية والتعليمية، مع مراعاة كافة متطلبات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما ينتظم هذا العام أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة من المستجدين في التعليم الابتدائي، إلى جانب أكثر من 1400 طالب وطالبة محولين من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية، حيث أعدت الوزارة خطة لنقل الطلبة إلى مدارسهم، بتخصيص نحو 650 حافلة لنقل ما يقارب 37 ألف طالب وطالبة من وإلى مدارسهم، وتوفير 12 حافلة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مزودة بكراسٍ متحركة ومصعد كهربائي.
وتم توزيع 4 ملايين كتاب، روعي فيها التلاؤم مع الاتجاهات التربوية والعلمية الحديثة في طرح الموضوعات ومعالجتها وتصميمها وفق مستويات الطلبة بما يجعلها أداة مناسبة للتعلم، وإدخال التعديلات الضرورية لمتابعة كل ما هو جديد بخصوصها، إضافةً إلى تحويل جزء كبير منها إلى الكترونية.
كما يشهد هذا العام زيادة عدد المدارس المطبقة لبرنامج دمج الطلبة ذوي اضطرابات التوحد، ليرتفع عدد المدارس المخصصة لدمج جميع الفئات إلى 77 مدرسة للبنين والبنات.
وتلتحق بعدد من المدارس هذا العام كوكبة جديدة من خريجي وخريجات كلية البحرين للمعلمين، ليسهموا في إثراء الميدان التربوي بما اكتسبوه خلال فترة دراستهم من مهارات ومعارف وخبرات تربوية متخصصة.
وفيما يتعلق بالمناهج الدراسية، سيشهد هذا العام تطبيق عدد من المناهج الجديدة في مختلف المراحل الدراسية، وتطوير عدد آخر منها، وذلك يشمل العديد من المواد كاللغتين العربية والإنجليزية، الرياضيات، التربية للمواطنة، التربية الإسلامية، تقنية المعلومات والاتصال، كما ستنفذ الوزارة عدة برامج تدريبية لمعلمي ومعلمات هذه المواد، لإكسابهم مهارات تطبيق المناهج الجديدة والمطورة، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة منها.
ومن بين الكتب الجديدة التي سيتم طرحها كتاب لغة إنجليزية لطلبة المستوى الثاني من المرحلة الثانوية، واللغة إنجليزية لطلبة المستوى الثاني من التعليم الفني والمهني، فضلاً عن تطوير المناهج الدراسية لمادة تقنية المعلومات والاتصال للمرحلة الإعدادية بمستوياتها الثلاث، للتوافق مع أحدث أنظمة تشغيل الحواسيب الآلية، تماشياً مع متطلبات مشروع التمكين الرقمي في التعليم.
وفي سياق مفهوم التمهن الذي تضمنه كادر المعلمين، تواصل الوزارة تنفيذ خطة التمهين الشامل التي ستسهم في رفع كفاءة المعلمين وفتح آفاق الترقي الوظيفي أمامهم بما يعزز مكانتهم في المجتمع ويعظم من أدوارهم في التربية، وسيشهد هذا العام تنفيذ 164 برنامجاً تدريبياً متخصصاً لمديري ومديرات المدارس، وفقاً للاحتياجات التدريبية التي تم رصدها بالتنسيق بين قطاعات الوزارة ذات الصلة.
وستواصل الوزارة تنفيذ المئات من الأنشطة والفعاليات المتنوعة في المجالات الفنية والثقافية والرياضية والكشفية والإرشادية، تشمل الآلاف من الطلبة والطالبات من مختلف المراحل الدراسية بالمدارس الحكومية والخاصة، بما يرتقي بمواهب الطلبة وإبداعاتهم في تلك المجالات.