نظم مركز عيسى الثقافي بالتعاون مع المكتب الإقليمي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية لغرب آسيا التابع للأمم المتحدة، محاضرة "الحد من مخاطر الكوارث" ضمن برنامج المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO التابعة للأمم المتحدة، تحدث فيها كل من الممثل الإقليمي للمنظمة د.هشام عبدالغني، ورئيس قسم الأعاصير المدارية بالمنظمة د.تابونغ بينغ. بحضور عدد من المسؤولين والأكاديميين والمختصين في الشأن البيئي وإدارة الكوارث الطبيعية والأزمات والدفاع المدني بمختلف المؤسسات الرسمية بالمملكة وخارجها.
وتعد هذه المحاضرة باكورة ثمار التعاون المبرم بين مركز عيسى الثقافي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمملكة البحرين في مايو الماضي، والتي يتم بموجبها تفعيل عدد من المبادرات الثقافية والتنويرية المشتركة لتحقيق التوعية بـ"أهداف التنمية المستدامة" التي أطلقتها الأمم المتحدة، بالتماشي مع "رؤية البحرين 2030".
وتناولت المحاضرة عرضاً عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومساهمتها في الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى برنامج الأعاصير المدارية التابع للمنظمة من خلال عرض آليات وضع خريطة طريق الحد من مخاطر الكوارث والخطوات الاحترازية المتبعة للتقليل من الأزمات المصاحبة للكوارث الطبيعية، في إطار نظام الإنذار العالمي للأخطار المتعددة ، وعرض مجمل التجارب العالمية في هذا المجال.
وفي تصريحات لوكالة أنباء البحرين بنا وعلى هامش المحاضرة قال د.هشام عبدالغني إن الهدف منها هو رفع الوعي لدى الدول للتحضير للتعامل مع الكوارث التي تتعرض لها، سواء كانت فيضانات أو انزلاقات في التربة أو زلازل وحرائق الغابات وغيرها من الكوارث الطبيعية، مشيراً إلى مدى التدمير في البنية التحتية التي أحدثها إعصار هيرفي وإيرما مؤخراً.
ولفت د.عبدالغني إلى أن التعامل مع الكوارث في السابق كان ينحصر في كيفية التعامل مع آثارها على البشر أو إعادة بناء البنية التحتية المدمرة، لكن في الوقت الراهن بات التعامل مع إدارة الخطر المتوقع من الكارثة والتخطيط قبل حدوثها، وتحديد المخاطر والدمار المتوقع طبقاً لتوقعات الأرصاد المتقدمة والتي باتت تعطي توقعات متنوعة من حيث كمية الأمطار والفيضانات واتجاه الأعاصير ودرجة شدتها.
وأشار الممثل الإقليمي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية لغرب آسيا بمملكة البحرين إلى أن عدد الوفيات الناتجة عن الكوارث الطبيعية منذ الخمسينيات وحتى اليوم قد انخفضت بدرجة كبيرة، إلا أنه في المقابل ترتفع التكلفة التدميرية للاقتصاد والبنية التحتية، مرجعاً السبب في الانخفاض الأول إلى التخطيط لما قبل الحدث واتخاذ التحذيرات واتباع التعليمات وإجلاء البشر، بينما الخسائر الاقتصادية تزداد بسبب ارتفاع قوة الكوارث الطبيعية وعددها، بسبب التغيرات المناخية التي ربما يكون أحد أسبابها الاحتباس الحراري، ونبه إلى أن إلقاء كامل اللوم على الاحتباس الحراري أمر لم يؤكده العلم حتى اليوم.
وحول استضافة مملكة البحرين اجتماع الدورة 44 للجنة المعنية بالأعاصير الاستوائية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادي والمنعقد حالياً في المنامة من 10 إلى 14 سبتمبر، قال د.هشام إن المقترح باستضافة البحرين للاجتماع لاقى ترحيباً من المسؤولين في المملكة، لما لها من تأثيرات على التنمية المستدامة، حيث يؤخذ بالاعتبار آراء المختصين في الأرصاد الجوية والمعلومات التي توفرها البرامج المتخصصة، عند تخطيط مدن وإنشاء طرق جديدة في أي دولة وكذلك أثرها في الحفاظ على الأرواح في مواجهة الكوارث، مضيفاً أن خطط التنمية تأخذ دائماً في الاعتبار المعلومات التي توفرها الأرصاد الجوية.
ويعمل د.عبدالغني ممثلاً للمكتب الإقليمي لمنظمة الأرصاد الجوية، ومقرها البحرين، ويحمل شهادة الماجستير والدكتوراه في علم المائيات وإدارة وتخطيط الموارد المائية، وقد عمل خبيراً وباحثاً في شأن تخطيط الموارد الطبيعية والحد من الكوارث في مختلف المؤسسات العالمية، فيما يتولى د.بينغ رئاسة قسم الأعاصير المدارية في المنظمة، وهو حاصل على الدكتوراه في علوم الطقس والأرصاد الجوية، وهو خبير وباحث عمل في أكثر من منظمة ومؤسسة واللجان المتخصصة في الصين ودول العالم.
وتعد هذه المحاضرة باكورة ثمار التعاون المبرم بين مركز عيسى الثقافي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمملكة البحرين في مايو الماضي، والتي يتم بموجبها تفعيل عدد من المبادرات الثقافية والتنويرية المشتركة لتحقيق التوعية بـ"أهداف التنمية المستدامة" التي أطلقتها الأمم المتحدة، بالتماشي مع "رؤية البحرين 2030".
وتناولت المحاضرة عرضاً عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومساهمتها في الجهود العالمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى برنامج الأعاصير المدارية التابع للمنظمة من خلال عرض آليات وضع خريطة طريق الحد من مخاطر الكوارث والخطوات الاحترازية المتبعة للتقليل من الأزمات المصاحبة للكوارث الطبيعية، في إطار نظام الإنذار العالمي للأخطار المتعددة ، وعرض مجمل التجارب العالمية في هذا المجال.
وفي تصريحات لوكالة أنباء البحرين بنا وعلى هامش المحاضرة قال د.هشام عبدالغني إن الهدف منها هو رفع الوعي لدى الدول للتحضير للتعامل مع الكوارث التي تتعرض لها، سواء كانت فيضانات أو انزلاقات في التربة أو زلازل وحرائق الغابات وغيرها من الكوارث الطبيعية، مشيراً إلى مدى التدمير في البنية التحتية التي أحدثها إعصار هيرفي وإيرما مؤخراً.
ولفت د.عبدالغني إلى أن التعامل مع الكوارث في السابق كان ينحصر في كيفية التعامل مع آثارها على البشر أو إعادة بناء البنية التحتية المدمرة، لكن في الوقت الراهن بات التعامل مع إدارة الخطر المتوقع من الكارثة والتخطيط قبل حدوثها، وتحديد المخاطر والدمار المتوقع طبقاً لتوقعات الأرصاد المتقدمة والتي باتت تعطي توقعات متنوعة من حيث كمية الأمطار والفيضانات واتجاه الأعاصير ودرجة شدتها.
وأشار الممثل الإقليمي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية لغرب آسيا بمملكة البحرين إلى أن عدد الوفيات الناتجة عن الكوارث الطبيعية منذ الخمسينيات وحتى اليوم قد انخفضت بدرجة كبيرة، إلا أنه في المقابل ترتفع التكلفة التدميرية للاقتصاد والبنية التحتية، مرجعاً السبب في الانخفاض الأول إلى التخطيط لما قبل الحدث واتخاذ التحذيرات واتباع التعليمات وإجلاء البشر، بينما الخسائر الاقتصادية تزداد بسبب ارتفاع قوة الكوارث الطبيعية وعددها، بسبب التغيرات المناخية التي ربما يكون أحد أسبابها الاحتباس الحراري، ونبه إلى أن إلقاء كامل اللوم على الاحتباس الحراري أمر لم يؤكده العلم حتى اليوم.
وحول استضافة مملكة البحرين اجتماع الدورة 44 للجنة المعنية بالأعاصير الاستوائية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادي والمنعقد حالياً في المنامة من 10 إلى 14 سبتمبر، قال د.هشام إن المقترح باستضافة البحرين للاجتماع لاقى ترحيباً من المسؤولين في المملكة، لما لها من تأثيرات على التنمية المستدامة، حيث يؤخذ بالاعتبار آراء المختصين في الأرصاد الجوية والمعلومات التي توفرها البرامج المتخصصة، عند تخطيط مدن وإنشاء طرق جديدة في أي دولة وكذلك أثرها في الحفاظ على الأرواح في مواجهة الكوارث، مضيفاً أن خطط التنمية تأخذ دائماً في الاعتبار المعلومات التي توفرها الأرصاد الجوية.
ويعمل د.عبدالغني ممثلاً للمكتب الإقليمي لمنظمة الأرصاد الجوية، ومقرها البحرين، ويحمل شهادة الماجستير والدكتوراه في علم المائيات وإدارة وتخطيط الموارد المائية، وقد عمل خبيراً وباحثاً في شأن تخطيط الموارد الطبيعية والحد من الكوارث في مختلف المؤسسات العالمية، فيما يتولى د.بينغ رئاسة قسم الأعاصير المدارية في المنظمة، وهو حاصل على الدكتوراه في علوم الطقس والأرصاد الجوية، وهو خبير وباحث عمل في أكثر من منظمة ومؤسسة واللجان المتخصصة في الصين ودول العالم.