تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تقيم "جمعية هذه هي البحرين"، في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية الاربعاء 13 سبتمبر 2017م، معرضاً ومؤتمراً صحافياً لإطلاق "إعلان مملكة البحرين" والإعلان الرسمي عن تدشين "مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي".

ويفتتح هذا الحدث الضخم، نيابة عن جلالة الملك المفدى، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، بحضور ممثلين من البيت الأبيض والأمم المتحدة وزعماء دينيين، وكبار الضيوف من الشخصيات الإعلامية والاجتماعية.

وقبل إطلاق الإعلان، يلتقي عدد من الطلبة الأمريكيين مع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وذلك في متحف التسامح باستضافة من الحاخام مارفن هاير عميد مؤسسة سايمون وزينثال، يفتح خلاله سموه المجال للتحاور ومناقشة الأفكار والتطلعات الشبابية حول ما يحمله شباب العالم من طموحات مشتركة تسهم في تحقيق التقارب الفكري ومساهمات الجيل الجديد في صياغة رؤى مبتكرة لمد جسور السلام والتسامح وتقبل الآخر من ثقافات وأديان مختلفة، لقناعة سموه الدائمة بأن التواصل المباشر مع الشباب هو السبيل الأنجح للكشف عن مواطن التقارب الكبيرة بينهم.

وسيقوم سموه بجولة في أقسام المتحف يطلع خلالها على ما يحتويه من وسائل عرض مميزة ومبتكرة لوثائق عالمية متعلقة بالتسامح الديني.

وتقدم حفل تدشين "إعلان مملكة البحرين" و"مركز الملك حمد للتعايش السلمي"، الإعلامية الأمريكية ماري هارت، ويتضمن الحفل كلمة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وكلمة للحاخام مارفن هاير عميد مؤسسة سيمون وسينثال، وكلمة للقس جوني مور، وكذلك كلمة للشيخ خليفة بن حمد آل خليفة سفير مملكة البحرين في الكويت وللسيدة بيتسي ماثيسون.

من جانبها قالت بيتسي ماثيسون الأمين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية أنه وبعد سنوات من العمل الطويل، تتوج الجمعية انجازاتها بإطلاق "إعلان مملكة البحرين".

وذكرت ماثيسون أن الفعالية ستتضمن أيضاً الإعلان عن تدشين "مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي" الذي سيجعل البحرين مركزاً عالمياً للتعايش والسلام بين الأديان، مؤكدة أن رسالة المركز هي تعزيز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة، وذلك للحد من الصراعات وتحقيق المصالحة والسلام، مشيرة إلى أن من أهداف المركز أيضاً العمل على مكافحة سوء استخدام المنابر الدينية لتبرير العنف والتحريض على الكراهية بين المجتمعات.

يشار إلى أن مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي يقام على أرض تبرع بها جلالة الملك المفدى، وسيضم متحفا لعرض نماذج تاريخية وحديثة عن الحرية الدينية في البحرين والتعايش السلمي.

ويأتي "إعلان مملكة البحرين" و"مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي" مكلمين لكرسي جلالة الملك حمد للتعايش السلمي في جامعة "سابينزا" الإيطالية، والذي تم تدشينه في شهر نوفمبر من العام الماضي بهدف تشجيع البحث العلمي في مجال التعايش السلمي بين البشر.

كما تتضمن الفعالية المزمع اقامتها في لوس انجلوس بتاريخ 13 سبتمبر الجاري معرضاً يبرز مساهمات المجتمعات الدينية المختلفة، والتي توضح الحرية الدينية المتميزة لمملكة البحرين، إضافة إلى عقد مؤتمر صحافي لممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.