قال رئيس مجلس المحرق البلدي محمد بن عبدالله آل سنان إنه "لا خوف على المملكة في وجود هذه الدرجة من التفاهم والتناغم بين القيادة والشعب".
تقدم آل سنان بأسمى آيات الشكر والعرفان وأصدق معاني الامتنان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الذي تفضل باستقبال وزير ومسؤولي وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ورؤساء المجالس البلدية، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في قصر الصخير الأربعاء 13 سبتمبر 2017.
وقال رئيس المجلس إن "تفضل جلالة الملك باستقبال المنتسبين إلى العمل البلدي وإلقاء جلالته لكلمة شكر خاصة بهذا المناسبة لهو بمثابة التشريف العظيم لنا ولجميع العاملين في هذا القطاع، كما يعني لنا المزيد من المسؤولية الملقاة على عاتقنا لكي نرفع اسم المملكة وتظل رايتها خفاقةً عالياً، فقد أقسمنا أن نعمل مخلصين لوجه الله أولاً ثم في ظل القيادة، لنحقق تطلعاتها بنجاح واستحقاق، ونخدم الأهالي الذين ينتظرون منا الكثير من الجهد والعمل، وأطمئن الجميع أنه لا خوف على المملكة في وجود هذه الدرجة من التفاهم والتناغم بين القيادة والشعب".
وقال آل سنان أن هدف هذا اللقاء تحقق بالفعل من خلال الرسالة السامية التي وجهها جلالته وهي التي تمنح التنمية الاقتصادية والعمرانية الأولوية القصوى في إطار سياسة الرفاه والتنمية المستدامة للمواطنين، حيث بلغت المملكة مستويات متقدمة جداً في هذا الشأن حتى بالمقارنة مع الدول الكبرى، بشهادة المنظمات الدولية التي منحت حكومة البحرين أرفع الجوائز اعترافاً بالنجاح.
متابعاً آل سنان أن رؤية البحرين الاقتصادية 2030 تركز على نوعية الحياة الجيدة للمواطنين، حيث خصص جزء كبير من هذه الرؤية لقطاع البنية التحتية والخدمات، وهو ما يعني مباشرةً بالشأن البلدي المتصل بالوزارات الخدمية وعلى رأسها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني.
وقال أن توجيهات القيادة هي المحرك للإنجازات التي تتحقق يوماً بعد يوم حيث إن وتيرة تأهيل البنية التحتية تسير على قدم وساق مستهدفة الشوارع السريعة والمدن والقرى على حد سواءً، ولا يسعنا سوى الإعجاب بكيفية توزيع الاهتمام على جميع أنحاء المملكة بالتساوي دون إهمال أي جزئية وأي منطقة، وهذا دليل على سياسة اهتمام حقيقي بكل مدينة وكل قرية، بل كل مواطن على حدة.