أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية "الاستئنافية" حبس آسيويين يبيعان الورد بالقرب من الإشارات الضوئية بقصد التسول بإقامة منتهية ولا يعرفنا من كفيلهما.
وكشف أمر بيع الورد أمر الآسيويين الذي واظبا على العمل عند الإشارات الضوئية في المحرق، عندما ورد بلاغ لشرطة بالأمر أتضح بأنهما يقيمان بالبلاد بإقامة منتهية، وأحدهم منذ 10 سنوات قدم للبحرين، فتم ضبطهما.
وأعترف المدان الأول بأنه قدم للبحرين منذ حوالي 10 سنوات بتأشيرة عمل ولا يعرف كفيله.
ووجهت النيابة العامة للمدانان أنهما أقاما في البلاد بطريقة غير مشروعة بأن انتهت إقامتهما ولم يقوما بتجديدها، ووجد بالطريق متسولاً بأن قاما بعرض سلع تافهة لا تصلح كمورد جدي للعيش بذاتها وكان بقصد التسول.
وقضت محكمة أول درجة بحبس المدان الأول 10 أيام عن كل تهمة مع النفاذ، والثاني 10 أيام عن التهمة الأولى وبراءة من الثانية، وأمرت بإبعادهما نهائياً عن البلاد.