أكد عبدالله الدوسري مساعد وزير الخارجية رئيس وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال الدورة السادسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف وجود آليات وقائية وطنية تضمن عدم وجود حالات اختفاء قسري في مملكة البحرين.

وقال الدوسري إن التطورات والمنجزات المتميزة التي حققتها مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان جاءت بفضل التوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وجهود عمل الحكومة.

وبين رئيس وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال الدورة السادسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، حرص مملكة البحرين على الانفتاح والتعاون البناء مع الأمم المتحدة ووكالاتها الدولية، لكل ما من شأنه تعزيز وحماية حقوق الإنسان.

جاء ذلك خلال لقائه مع حورية سلامي رئيس الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري في مقر الأمم المتحدة بجنيف.

وبين مساعد وزير الخارجية على اهتمام مملكة البحرين بالتواصل والتعاون مع جميع آليات الأمم المتحدة ودعم عمل الفريق من خلال الرد على كافة النداءات والاستفسارات والمراسلات المتعلقة بعمل الفريق بشكل دائم.

وأكد الدوسري على سلامة الإجراءات والضمانات القانونية والقضائية بوجود آليات وقائية وطنية تضمن عدم وجود حالات اختفاء قسري في مملكة البحرين.

واجتمع مساعد وزير الخارجية مع أندريه بونغ المندوب الدائم لجمهورية استونيا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف.

وأشاد الدوسري بالعلاقات الثنائية المتنامية بين مملكة البحرين وجمهورية أستونيا، وما تشهده من تطور في مختلف المجالات، معرباً عن أمله باستمرار التعاون والتنسيق الثنائي بما يحقق المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين.

الجدير بالذكر أن الدورة السادسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان تناقش ضمن بنود جدول أعمالها وتحت البند السادس اعتماد تقارير المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان لعدد من الدول ومن بينهم مملكة البحرين والتي ستكون أول دولة يتم اعتماد تقريرها الوطني الثالث في الدورة الثالثة لآلية الاستعراض الدوري الشامل الذي قدم لمجلس حقوق الإنسان في 1 مايو 2017.