طالب النائب خليفة الغانم، وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني بضرورة العمل على إيجاد حلول ناجعة للاختناقات المرورية التي تعيشها منطقة الرفاع بشكل يومي وبكل الأوقات، داعياً إلى تكليف إحدى الجهات الاستشارية المختصة لإعداد دراسة مرورية تشمل الطرق في الرفاع لتوفير بيانات ونتائج يتم من خلالها تقليل الازدحامات المرورية بالمنطقة
وقال إن عودة الحياة التعليمية ومعها الازدحام المروري، يحتم النظرة الكلية في التعامل مع هذه الظاهرة، سواء من حيث العناصر المتشابكة المسببة لها أو الحلول التضامنية المشتركة من كافة الأطراف لضمان نجاعة هذه الحلول وديمومتها ومقدرتها على التأسيس للمرحلة التالية.
وطالب الغانم "الأشغال"، بتكليف إحدت الجهات الاستشارية المختصة لإعداد دراسة مرورية تشمل الطرق في الرفاع، لضمان انسيابية الحركة وتشكيل لجنة مشتركة مع الجهات ذات الاختصاص مهمتها جدولة إنشاء الطرق الداخلية في المناطق "السكنية والتجارية والصناعية" في البحرين، على أن يتم الإعلان عن اللجنة ومباشرة عملها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، فلا يمكن أن نغض الطرف على كارثة الازدحامات والاختناقات المرورية والتي أصبحت ظاهرة مخيفة في مملكتنا البحرين.
وأشار الغانم إلى أنه حان الأوان إلى اتخاذ قرارات أكثر جدية في عدة أمور تهدف إلى تخفيف هذه الاختناقات المرورية، كإطلاق تطبيق على الهواتف الذكية يسهم بشكل كبير في تخفيف الازدحام أو أقله تفاديه، وتغيير نظام دوام الموظفين والمدارس وجعله متفاوت التوقيت لقطع الطريق على معاناة التكدس الصباحي لسيارات الموظفين وحافلات المدارس.
ودعا إلى العمل على تفعيل باصات لكل وزارة وجهة حكومية بالإضافة إلى تشجيع القطاع الخاص بالحذو في هذا الاتجاه، حيث إن الاعتماد على حافلات النقل الكبيرة تزيح عن كاهل الطريق ما يعادل 40 سيارة خاصة، وإعادة توزيع الموظفين حسب قربه لسكنه.
وشدد على أهمية الحلول المقترحة، فإن العامل الحاسم في مواجهة الازدحام المروري يكمن في تغيير الثقافة والسلوك، لجهة الاعتماد أكثر على وسائل المواصلات العامة، مضيفاً أنه لا شك في أن استخدام وسائل النقل العام والجماعي، ومن ضمنها الحافلات المدرسية، هو من أهم الحلول العالمية المتبعة لمواجهة مشكلة الازدحام المروري.
ووفقاً لدراسة معدة من قبل مجلس الحافلات المدرسي الأمريكي، فإن استخدام كل حافلة مدرسية من الحجم الكبير 60 راكباً من شأنه أن يقلل من مستوى الازدحام المروري في الطريق بمعدل 36 مركبة خاصة.
وطالب ممثل الدائرة الخامسة بالمحافظة الجنوبية الغانم وزارة الأشغال، العمل على مشروع شارع الحنينية الجديد والواصل إلى سويفرة أو شارع المعسكر، وفتح أو تعديل مداخل في منطقة الرفاع من أجل انسيابية الحركة المرورية، بالإضافة إلى البدء في نقل الورش والكراجات من المجمعات (901-903-905) والتي أصبحت تزاحم شوارع وطرق الرفاع الضيقة أساساً.
ودعا الغام المسؤولين، إلى القيام بعمل جولات تفقدية للوقوف على ما يعانيه المواطن والمقيم في منطقة الرفاع وخاصة في ما يتركز في جزئية الحافلات المدرسية، حيث تشهد الطرقات المؤدية أو المحاذية لتجمعات المدارس اختناقات مرورية غير عادية، هذه الزيارات الميدانية تكون محصلتها بلورة حلول تساهم في الحد من الظاهرة، وليس الظهور الإعلامي.
وقال إن عودة الحياة التعليمية ومعها الازدحام المروري، يحتم النظرة الكلية في التعامل مع هذه الظاهرة، سواء من حيث العناصر المتشابكة المسببة لها أو الحلول التضامنية المشتركة من كافة الأطراف لضمان نجاعة هذه الحلول وديمومتها ومقدرتها على التأسيس للمرحلة التالية.
وطالب الغانم "الأشغال"، بتكليف إحدت الجهات الاستشارية المختصة لإعداد دراسة مرورية تشمل الطرق في الرفاع، لضمان انسيابية الحركة وتشكيل لجنة مشتركة مع الجهات ذات الاختصاص مهمتها جدولة إنشاء الطرق الداخلية في المناطق "السكنية والتجارية والصناعية" في البحرين، على أن يتم الإعلان عن اللجنة ومباشرة عملها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، فلا يمكن أن نغض الطرف على كارثة الازدحامات والاختناقات المرورية والتي أصبحت ظاهرة مخيفة في مملكتنا البحرين.
وأشار الغانم إلى أنه حان الأوان إلى اتخاذ قرارات أكثر جدية في عدة أمور تهدف إلى تخفيف هذه الاختناقات المرورية، كإطلاق تطبيق على الهواتف الذكية يسهم بشكل كبير في تخفيف الازدحام أو أقله تفاديه، وتغيير نظام دوام الموظفين والمدارس وجعله متفاوت التوقيت لقطع الطريق على معاناة التكدس الصباحي لسيارات الموظفين وحافلات المدارس.
ودعا إلى العمل على تفعيل باصات لكل وزارة وجهة حكومية بالإضافة إلى تشجيع القطاع الخاص بالحذو في هذا الاتجاه، حيث إن الاعتماد على حافلات النقل الكبيرة تزيح عن كاهل الطريق ما يعادل 40 سيارة خاصة، وإعادة توزيع الموظفين حسب قربه لسكنه.
وشدد على أهمية الحلول المقترحة، فإن العامل الحاسم في مواجهة الازدحام المروري يكمن في تغيير الثقافة والسلوك، لجهة الاعتماد أكثر على وسائل المواصلات العامة، مضيفاً أنه لا شك في أن استخدام وسائل النقل العام والجماعي، ومن ضمنها الحافلات المدرسية، هو من أهم الحلول العالمية المتبعة لمواجهة مشكلة الازدحام المروري.
ووفقاً لدراسة معدة من قبل مجلس الحافلات المدرسي الأمريكي، فإن استخدام كل حافلة مدرسية من الحجم الكبير 60 راكباً من شأنه أن يقلل من مستوى الازدحام المروري في الطريق بمعدل 36 مركبة خاصة.
وطالب ممثل الدائرة الخامسة بالمحافظة الجنوبية الغانم وزارة الأشغال، العمل على مشروع شارع الحنينية الجديد والواصل إلى سويفرة أو شارع المعسكر، وفتح أو تعديل مداخل في منطقة الرفاع من أجل انسيابية الحركة المرورية، بالإضافة إلى البدء في نقل الورش والكراجات من المجمعات (901-903-905) والتي أصبحت تزاحم شوارع وطرق الرفاع الضيقة أساساً.
ودعا الغام المسؤولين، إلى القيام بعمل جولات تفقدية للوقوف على ما يعانيه المواطن والمقيم في منطقة الرفاع وخاصة في ما يتركز في جزئية الحافلات المدرسية، حيث تشهد الطرقات المؤدية أو المحاذية لتجمعات المدارس اختناقات مرورية غير عادية، هذه الزيارات الميدانية تكون محصلتها بلورة حلول تساهم في الحد من الظاهرة، وليس الظهور الإعلامي.