قال رئيس مجلس النواب أحمد الملا إن المجتمع البحريني هو مجتمع التعايش والتسامح، مؤكداً مشاركة المجلس المنتخب والممثل عن كافة مكونات المجتمع البحريني لكل من يعمل على تعزيز مفاهيم وقيم التعايش والتسامح والوحدة الوطنية، وذلك خلال استقباله الإثنين لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية البهائية الاجتماعية.
وأشاد رئيس مجلس النواب، في اللقاء الذي حضره النائب جلال كاظم حسن، بدور الجمعية منذ نشأتها في 2011م في خدمة جميع مكونات وشرائح المجتمع البحريني ومساهمتها في بناء وتطور ورخاء مملكة البحرين وجهودها الواضحة والتي تصب في الصالح العام وخير المجتمع، لا سيما دعوة الجمعية إلى التعايش والاتحاد والعمل المشترك مع جميع مكونات المجتمع.
وأكد الملا أن مجلس النواب يشارك الجمعية في أهدافها وتطلعاتها خاصة السعي لبناء المجتمع بروح من التآلف والتعايش وفي مد جسور التعاون مع كافة الفاعلين في خدمة المجتمع وفي العمل معاً من أجل تعزيز ثقافة التعايش والوحدة، مرحباً بأي مقترح أو ملاحظة تود الجمعية إيصالها للمجلس، قائلاً:" أنتم أبناء الشعب، وهذا المجلس مجلس الشعب".
وأوضح أن مملكة البحرين تحرص دائماً على قيم التعايش والتسامح، منوهاً بالتقدير الدولي لها في هذا المجال وهو ما عبر عنه منح الاتحاد العالمي للسلام والمحبة (فوبال) في مدينة نيويورك الأمريكية، درعا تقديرا لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، لدور سموه البارز في إرساء دعائم قيم السلام والتسامح، كما شهدت مدينة لوس أنجلوس، الأسبوع الماضي، فعالية "هذه هي البحرين"، وكذا تدشين "مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي"، ناهيك عن إطلاق "إعلان البحرين" كرسالة بحرينية للعالم أجمع، بأنها ستظل دائماً، نموذجاً للتعايش والتسامح.
من جانبهم، شكر أعضاء الجمعية البهائية الاجتماعية الرئيس على اللقاء، مشيدين بدور مجلس النواب في تفعيل التواصل مع جميع شرائح ومكونات المجتمع البحريني، مؤكدين أن مجلس النواب الممثل لشعب البحرين هو المعبر عن كافة الديانات والمذاهب والطبقات والتوجهات المتعددة الموجودة في المملكة.