عقد مجلس إدارة هيئة جودة التعليم والتدريب اجتماعه الثاني للعام 2017، برئاسة وزير المواصلات والاتصالات نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة كمال بن أحمد محمد، الثلاثاء، وخلال الاجتماع، تمت الموافقة على نتائج تقارير الحزمة 27، التي احتوت على نتائج أداء 30 مدرسة حكومية، و7 زيارات للمتابعة، ونتائج أداء 9 مدارس خاصة، و5 زيارات للمتابعة، كما احتوت على نتائج أداء 17 مؤسسة للتدريب المهني، وزيارتي متابعة، ونتائج مراجعة 5 برامج أكاديمية في مؤسسات التعليم العالي، و8 زيارات متابعة، إضافة إلى نتائج إدراج مؤسستين تعليميتين، وتسكين 16 مؤهلا أكاديميًّا، بناء على التوصية المرفوعة إلى مجلس الإدارة من اللجنة الاستشارية للإطار الوطني للمؤهلات.

كما استعرض المجلس نتائج الامتحانات الوطنية للصفين الـتاسع، والثاني عشر، والتقارير الصادرة بشأنهما من قبل رؤساء التصحيح، بالإضافة إلى مناقشة أعضاء مجلس الإدارة عددًا من الموضوعات والتقارير المدرجة على جدول أعماله، ومن بينها آخر مستجدات نظام الامتحانات الوطنية الموحدة، بناء على تكليف مجلس الوزراء لهيئة جودة التعليم والتدريب بالإشراف على تنفيذ الخطة الزمنية للامتحانات الموحدة، بالتعاون مع الجهات المعنية من حيث مواعيد تنفيذ الامتحانات الموحدة، وعملية التصحيح، وإصدارالنتائج وتوزيعها، بالإضافة إلى عدد من الإجراءات المتعلقة بالطلبة التي سيتم اتخاذها في مرحلة التنفيذ، على أن يتم رفع القرارات الصادرة عنه إلى المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب لاعتمادها.

وفي بداية الاجتماع، أكد وزير المواصلات والاتصالات، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة كمال بن أحمد محمد أنَّ هيئة جودة التعليم والتدريب تحمل الأمانة الموكلة لها بكل إخلاص وثقة، وأن بناء مستقبل أجيال المملكة مسؤولية جماعية يجب أن ينهض بها الجميع، كما أن الهدف الرئيس المتمثل في الارتقاء بمؤسسات التعليم التي بحاجة إلى تحسين وتطوير، عملية تشاركية تساهم فيها جميع الجهات المرتبطة بالتعليم والتدريب في المملكة.

وأضاف الوزير أنَّ الهيئة تعمل وفق استراتيجية منبثقة عن رؤية البحرين 2030، مشددًا على أنَّ ما تحقق لها من مكانة مرموقة، وسمعة دولية جاءت بفضل من الله سبحانه وتعالى، ثم من الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة التي أولت التعليم اهتماماً كبيراً لنصل إلى ما نحن عليه اليوم، من تطبيق لمبادرات تنهض بالتعليم ومن بينها هيئة جودة التعليم والتدريب التي أخذت مكانها ضمن هذه الجهود الساعية للتطوير والتحسين.

من جهتها، أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر شاهين المضحكي على أن الهيئة خلال الأعوام الماضية استطاعت أن تؤصل وتثبت العمل المؤسسي في مجال ضمان الجودة في جميع مؤسسات التعليم والتدريب في المملكة، لافتة إلى تجاوب عدد كبير من المؤسسات التعليمية والتدريبية في هذا الشأن، وذلك بحسب نتائج المراجعات، حيث تشير تلك النتائج إلى تحسن ملحوظ في أداء تلك المؤسسات.

وذكرت المضحكي أنَّ تضافر كافة جهود الشركاء الاستراتيجيين المعنين بعملية تطوير التعليم والتدريب في المملكة، تحت مظلة المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب برئاسة الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس المجلس، قد أسهمت في نشر ثقافة ضمان الجودة بين المؤسسات التعليمية والتدريبية؛ من أجل تجويد وتأهيل مخرجات كافة القطاعات ليكونوا قادرين على مواكبة تطورات وتغيرات سوق العمل قد أتت ثمارها وفق إطار من التعاون والاستدامة والتنافسية.