أكد عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح، أن جامعة الخليج العربي نموذج جميل يمثل ويترجم التلاحم الخليجي بكل معانيه.
واستقبل رئيس الجامعة د.خالد العوهلي، الشيخ عزام مبارك الصباح، إذ اطلع على مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية، وتعرف على مكونات المدينة التي تضم المستشفى التعليمية بسعة 300 سرير، ومراكز للأبحاث العلمية، ومركز للمؤتمرات، ومركز حضاري للمدينة.
وتفقد السفير أحوال الطلبة الكويتيين الدراسين في كلية الطب والعلوم الطبية وكلية الدراسات العليا، والتقى بالطلبة المستجدين المقبولين في العام الأكاديمي 2017-2018، إذ ناقش معهم عدداً من المواضيع كان على رأسها توفير احتياجاتهم الأساسية من سكن ومخصصات شهرية وتأمين صحي، إلى جانب تسهيل الخدمات الاتصالية ودعم أسعار تذاكر السفر، وتعزيز دور الملحق الثقافي.
وقال الشيخ عزام الصباح خلال لقائه الطلبة، إن أوضاع الطلبة الدارسين في الجامعة تدعو إلى الاعتزاز والفخر نتيجة المستوى العلمي والتحصيلي المتقدم الذي يتمتعون به بفضل الجهود التي تبذلها إدارة الجامعة التي تعد صرحاً أكاديمياً وعلمياً يقدم نموذجاً يحتذى به، جراء مخرجاته الإيجابية التي تسهم في رفد عملية التنمية الصحية في دولة الكويت وعموم دول الخليج العربية، معتبراً جامعة الخليج العربي نموذجاً جميلاً يمثل ويترجم التلاحم الخليجي بكل معانيه.
وأكد الشيخ عزام الصباح أن الوقوف على احتياجات الطلبة الكويتيين الدارسين في جامعة الخليج العربي هو جزء من مسؤولياته وأولوياته، وقال: "نحن نحرص على متابعتهم وتشجيعهم والشد على أيديهم لمواصلة التحصيل والتفوق سواء في مجال الطب، أو الدراسات العليا في مختلف التخصصات التربوية والتقنية والبيئية وإدارة الأعمال".
وأشار إلى أن إدارة الجامعة تحرص على متابعة كافة شؤون الطلبة وتلبي احتياجاتهم على الدوام، وأن صفحتها بيضاء في توفير الأجواء الأكاديمية المناسبة للطلبة طوال العقود الماضية.
فيما ثمن رئيس الجامعة، دعم دولة الكويت للجامعة، مشيداً بدورها الرائد في مساندة الجامعة طوال مسيرتها في السنوات الـ37 الماضية، مؤكداً أن الكويت كانت ولاتزال دولة رائدة وسباقة في دعم الجامعة منذ مرحلة التأسيس، ما يعكس الحرص على استمرارية عمل الجامعة كمنظومة تعليمية تلم شمل أبناء الخليج تحت قبة واحدة، معبراً عن فخره بالطلبة الكويتيين الدارسين في الجامعة والذين يشكلون نحو ثلث العدد الإجمالي للطلبة ككل.
وقال: "إن دولة الكويت لها إسهامات مشهودة في دعم جامعة الخليج العربي انطلاقاً من إيمانها بدور التعليم العالي والجامعة في تطوير المجتمع الخليجي وتوفير احتياجاته من المتخصصين والخبراء في شتى المجالات المهنية ذات الأهمية الحيوية للمجتمعات الخليجية، وتزويد سوق العمل الخليجي بأعداد الخريجين المؤهلين في إطار سعيها لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية"
واستمع السفير لعرض موجز عن الدور الذي تلعبه "الخليج العربي" كجامعة إقليمية تملكها وتمولها وتديرها دول مجلس، التعاون لدول الخليج العربية، واطلع على التخصصات الطبية والتقنية والتربوية التي تقدمها الجامعة.
كما استمع إلى طبيعة برامج التعاون التي تقوم بها الجامعة مع المؤسسات الحكومية الخليجية والمؤسسات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وكذلك التعاون مع الجامعات الدولية مثل جامعة "اسيك" وكلية "بوسطن"، والتعاون مع القطاع الخاص الدولي.
{{ article.visit_count }}
واستقبل رئيس الجامعة د.خالد العوهلي، الشيخ عزام مبارك الصباح، إذ اطلع على مشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية، وتعرف على مكونات المدينة التي تضم المستشفى التعليمية بسعة 300 سرير، ومراكز للأبحاث العلمية، ومركز للمؤتمرات، ومركز حضاري للمدينة.
وتفقد السفير أحوال الطلبة الكويتيين الدراسين في كلية الطب والعلوم الطبية وكلية الدراسات العليا، والتقى بالطلبة المستجدين المقبولين في العام الأكاديمي 2017-2018، إذ ناقش معهم عدداً من المواضيع كان على رأسها توفير احتياجاتهم الأساسية من سكن ومخصصات شهرية وتأمين صحي، إلى جانب تسهيل الخدمات الاتصالية ودعم أسعار تذاكر السفر، وتعزيز دور الملحق الثقافي.
وقال الشيخ عزام الصباح خلال لقائه الطلبة، إن أوضاع الطلبة الدارسين في الجامعة تدعو إلى الاعتزاز والفخر نتيجة المستوى العلمي والتحصيلي المتقدم الذي يتمتعون به بفضل الجهود التي تبذلها إدارة الجامعة التي تعد صرحاً أكاديمياً وعلمياً يقدم نموذجاً يحتذى به، جراء مخرجاته الإيجابية التي تسهم في رفد عملية التنمية الصحية في دولة الكويت وعموم دول الخليج العربية، معتبراً جامعة الخليج العربي نموذجاً جميلاً يمثل ويترجم التلاحم الخليجي بكل معانيه.
وأكد الشيخ عزام الصباح أن الوقوف على احتياجات الطلبة الكويتيين الدارسين في جامعة الخليج العربي هو جزء من مسؤولياته وأولوياته، وقال: "نحن نحرص على متابعتهم وتشجيعهم والشد على أيديهم لمواصلة التحصيل والتفوق سواء في مجال الطب، أو الدراسات العليا في مختلف التخصصات التربوية والتقنية والبيئية وإدارة الأعمال".
وأشار إلى أن إدارة الجامعة تحرص على متابعة كافة شؤون الطلبة وتلبي احتياجاتهم على الدوام، وأن صفحتها بيضاء في توفير الأجواء الأكاديمية المناسبة للطلبة طوال العقود الماضية.
فيما ثمن رئيس الجامعة، دعم دولة الكويت للجامعة، مشيداً بدورها الرائد في مساندة الجامعة طوال مسيرتها في السنوات الـ37 الماضية، مؤكداً أن الكويت كانت ولاتزال دولة رائدة وسباقة في دعم الجامعة منذ مرحلة التأسيس، ما يعكس الحرص على استمرارية عمل الجامعة كمنظومة تعليمية تلم شمل أبناء الخليج تحت قبة واحدة، معبراً عن فخره بالطلبة الكويتيين الدارسين في الجامعة والذين يشكلون نحو ثلث العدد الإجمالي للطلبة ككل.
وقال: "إن دولة الكويت لها إسهامات مشهودة في دعم جامعة الخليج العربي انطلاقاً من إيمانها بدور التعليم العالي والجامعة في تطوير المجتمع الخليجي وتوفير احتياجاته من المتخصصين والخبراء في شتى المجالات المهنية ذات الأهمية الحيوية للمجتمعات الخليجية، وتزويد سوق العمل الخليجي بأعداد الخريجين المؤهلين في إطار سعيها لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية"
واستمع السفير لعرض موجز عن الدور الذي تلعبه "الخليج العربي" كجامعة إقليمية تملكها وتمولها وتديرها دول مجلس، التعاون لدول الخليج العربية، واطلع على التخصصات الطبية والتقنية والتربوية التي تقدمها الجامعة.
كما استمع إلى طبيعة برامج التعاون التي تقوم بها الجامعة مع المؤسسات الحكومية الخليجية والمؤسسات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وكذلك التعاون مع الجامعات الدولية مثل جامعة "اسيك" وكلية "بوسطن"، والتعاون مع القطاع الخاص الدولي.