أضاء مسرح البحرين الوطني سماء مملكة البحرين بنشاط ثقافي متنوّع احتفاءً بيوم السياحة العالمي والذي يوافق 27 سبتمبر من كل عام، وكرّست هيئة البحرين للثقافة والآثار من أجله فعاليتين، الأولى كانت محاضرة للدكتورة ميرفت عبدالناصر تحدثت فيها حول مشروعها السياحي المستدام "مدينة هيرموبوليس الجديدة"، تبعها حفل موسيقي لأوركسترا ماكاو الصينية على الخشبة الرئيسية للمسرح.
ولتسليط الضوء أكثر على عمل هيئة البحرين للثقافة والآثار من أجل تعزيز السياحة المستدامة، أكدت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، السفيرة الخاصة للسياحة المستدامة من أجل التنمية لعام 2017م في حوار مع وكالة أنباء البحرين "بنا"، أن مملكة البحرين هي جزء من الحراك العالمي الذي يرى في السياحة المستدامة سبيلاً لتنمية المجتمعات والأوطان.
وقالت الشيخة مي: "في هذا اليوم استطعنا صناعة اللقاء الحضاري الذي هو أسمى أهداف السياحة المستدامة، تلاقت حضارات كثيرة في مسرح البحرين الوطني هذه الليلة ما بين حضارة دلمون، حضارة مصر القديمة والحضارة الصينية العريقة".
وحول الجهود المبذولة من أجل تعزيز مبادئ السياحة المستدامة في البحرين قالت الشيخة مي: "إننا كمسؤولين عن الثقافة، علينا أن نستثمر مشاريعنا وبنيتنا الثقافية التحتية من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وفي المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، نبذل الجهود من أجل الحفاظ على إرثنا العربي الإنساني والحضاري ومواقعنا التراثية التي تعد أحد أهم روافد السياحة المستدامة"، موضحة أن المواقع التراثية، وخصوصاً تلك التي تسجل على قائمة التراث الإنساني العالمي لمنظمة اليونيسكو، قادرة على استقطاب الزوار من أنحاء العالم وتوفير البيئة الاقتصادية التي تفيد المجتمع المحلي.
وأضافت الشيخة مي أن صناعة السياحة المستدامة تتعدى جهود الحفاظ على التراث، "ففي مملكة البحرين نراهن على كل مقوماتنا الحضارية والثقافية، ونحاول الإبقاء على حضورنا الثقافي العالمي عبر مشاركات دولية تروّج لصورة البحرين كمركز حضاري وثقافي وسياحي، وها نحن نستعد للذهاب بحضارة دلمون العريقة إلى متحف الأرميتاج في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية لتنظيم معرض يسلط الضوء على أبرز ملامح هذه الحضارة يوم 6 ديسمبرالمقبل"، مشيرة إلى أن متحف الأرميتاج كان قد استضاف عام 2012م معرض "تايلوس: رحلة ما بعد الحياة" ضمن الأيام البحرينية الثقافية في روسيا.
وحول دور المواسم الثقافية التي تنظمها هيئة البحرين للثقافة الآثار سنويا في صناعة السياحة المستدامة، قالت الشيخة مي: "مواسمنا الثقافية هي جزء هام من البنية التحتية الثقافية التي نسعى لتأسيسها، ولذلك نحرص في كل فصل من فصول العام أن نوفر للجمهور المحلي والإقليمي والعالمي فعاليات متنوعة تقدم الجمال والفرح والمضمون الثقافي لكل أفراد العائلة وتعود بمردود اقتصادي كبير على المملكة".
واختتمت الشيخة مي الحديث بالتطرق إلى مبادرة الاستثمار في الثقافة وأهميتها في السياحة المستدامة حيث قالت: "نركز في استراتيجيتنا على تطوير بنيتنا التحتية الثقافية بما يحفظ إرثنا الإنساني والحضاري ويقدم لمواطني ومقيمي وزائري المملكة مقاصد سياحية ونشاطاً مستمراً طوال العام"، موضحة أنه ومن خلال مبادرة الاستثمار في الثقافة والتي أطلقتها الشيخة مي قبل عشر سنوات، استطاعت بناء شراكات مع القطاع الخاص ومختلف الجهات أثمرت عن تشييد متاحف، وترميم مباني تراثية، وإنشاء بنية تحتية ثقافية أهمها مسرح البحرين الوطني الذي شيّد بدعم كريم من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والذي استضاف على مدى سنواته الخمس عروضاً عالمية صنعت اللقاء الحضاري بين مختلف الشعوب وعززت مبادئ السياحة الثقافية المستدامة في البحرين.
ولتسليط الضوء أكثر على عمل هيئة البحرين للثقافة والآثار من أجل تعزيز السياحة المستدامة، أكدت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، السفيرة الخاصة للسياحة المستدامة من أجل التنمية لعام 2017م في حوار مع وكالة أنباء البحرين "بنا"، أن مملكة البحرين هي جزء من الحراك العالمي الذي يرى في السياحة المستدامة سبيلاً لتنمية المجتمعات والأوطان.
وقالت الشيخة مي: "في هذا اليوم استطعنا صناعة اللقاء الحضاري الذي هو أسمى أهداف السياحة المستدامة، تلاقت حضارات كثيرة في مسرح البحرين الوطني هذه الليلة ما بين حضارة دلمون، حضارة مصر القديمة والحضارة الصينية العريقة".
وحول الجهود المبذولة من أجل تعزيز مبادئ السياحة المستدامة في البحرين قالت الشيخة مي: "إننا كمسؤولين عن الثقافة، علينا أن نستثمر مشاريعنا وبنيتنا الثقافية التحتية من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وفي المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، نبذل الجهود من أجل الحفاظ على إرثنا العربي الإنساني والحضاري ومواقعنا التراثية التي تعد أحد أهم روافد السياحة المستدامة"، موضحة أن المواقع التراثية، وخصوصاً تلك التي تسجل على قائمة التراث الإنساني العالمي لمنظمة اليونيسكو، قادرة على استقطاب الزوار من أنحاء العالم وتوفير البيئة الاقتصادية التي تفيد المجتمع المحلي.
وأضافت الشيخة مي أن صناعة السياحة المستدامة تتعدى جهود الحفاظ على التراث، "ففي مملكة البحرين نراهن على كل مقوماتنا الحضارية والثقافية، ونحاول الإبقاء على حضورنا الثقافي العالمي عبر مشاركات دولية تروّج لصورة البحرين كمركز حضاري وثقافي وسياحي، وها نحن نستعد للذهاب بحضارة دلمون العريقة إلى متحف الأرميتاج في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية لتنظيم معرض يسلط الضوء على أبرز ملامح هذه الحضارة يوم 6 ديسمبرالمقبل"، مشيرة إلى أن متحف الأرميتاج كان قد استضاف عام 2012م معرض "تايلوس: رحلة ما بعد الحياة" ضمن الأيام البحرينية الثقافية في روسيا.
وحول دور المواسم الثقافية التي تنظمها هيئة البحرين للثقافة الآثار سنويا في صناعة السياحة المستدامة، قالت الشيخة مي: "مواسمنا الثقافية هي جزء هام من البنية التحتية الثقافية التي نسعى لتأسيسها، ولذلك نحرص في كل فصل من فصول العام أن نوفر للجمهور المحلي والإقليمي والعالمي فعاليات متنوعة تقدم الجمال والفرح والمضمون الثقافي لكل أفراد العائلة وتعود بمردود اقتصادي كبير على المملكة".
واختتمت الشيخة مي الحديث بالتطرق إلى مبادرة الاستثمار في الثقافة وأهميتها في السياحة المستدامة حيث قالت: "نركز في استراتيجيتنا على تطوير بنيتنا التحتية الثقافية بما يحفظ إرثنا الإنساني والحضاري ويقدم لمواطني ومقيمي وزائري المملكة مقاصد سياحية ونشاطاً مستمراً طوال العام"، موضحة أنه ومن خلال مبادرة الاستثمار في الثقافة والتي أطلقتها الشيخة مي قبل عشر سنوات، استطاعت بناء شراكات مع القطاع الخاص ومختلف الجهات أثمرت عن تشييد متاحف، وترميم مباني تراثية، وإنشاء بنية تحتية ثقافية أهمها مسرح البحرين الوطني الذي شيّد بدعم كريم من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، والذي استضاف على مدى سنواته الخمس عروضاً عالمية صنعت اللقاء الحضاري بين مختلف الشعوب وعززت مبادئ السياحة الثقافية المستدامة في البحرين.