موسى راكان:

على أحد الشوارع بمنطقة البديع، لافتة صفراء فاقع لونها، تتوسطها قبضة يد ممسكة جهاز الشيشة الإلكترونية، "دخان ستور"..أول محل بحريني مرخص لبيع الشيشة الإلكترونية، لصاحبه الشاب البحريني يونس جمعة.

وقال جمعة لـ"الوطن": "في البداية كان من غير المسموح دخول الشيشة الإلكترونية كبضاعة للبيع، وقبل 6 أشهر تقريباً سمح بدخولها لكن دون أن يكون لها محل مرخص تباع به، وأخيراً قبل شهر تقريباً سمح بأن يكون لها محل مرخص فكنا السبّاقين في الأمر، وعلى حد علمي فالمحل هو الأول والوحيد حتى اللحظة في البحرين".

وتابع: "الشيشة الإلكترونية أنواع تختلف باختلاف الشركة المُصنعة ما يؤثر في تحديد السعر، فالنسخ الأولى التي تحتوي رقماً تسلسلياً مميزاً تكون أسعارها مرتفعة جداً، وزبائننا تقريباً بين 25 و 30 سنة، ومن كِلا الجنسين، إلا أن إقبال الذكور أكثر من الإناث"، مشيراً إلى أن "النكهات عندنا متنوعة من كرز ودونت وبسكويت وأناناس وإلخ.. إلا أن ما لاحظته أن الإناث يقبلن أكثر على نكهة "الجح"، والذكور يقبلون على نكهة "التبغ".

وأضاف جمعة: "يتراوح سعر الشيشة الإلكترونية بين 18 و 80 ديناراً، ذلك يعتمد على الشركة المُصنعة الذي ينعكس في جودتها، وعلى ذلك فإن هناك أسعاراً للشيشة الإلكترونية تصل إلى 500 دينار بل تتجاوزها لكنها غير متوفرة لدينا".

ويقول: "كل منتجات المحل أمريكية المصدر لأنها مضمونة ومفحوصة، حتى النكهات أمريكية، فعلى الرغم من وجود نكهات تجميع محلي بحريني لكنها غير مضمونة بالنسبة لي ولا أتعامل بها، والنكهة عبارة عن خلطة خاصة، تتوفر لدينا النكهات بأحجام وأنواع مختلفة بسعر يترواح بين 6 و 15 ديناراً".

ويؤكد جمعة أن الشيشة الإلكترونية ليست صحية، "لكنها أخف من السجائر العادية، وأنا أنصح من لا يدخن ألاّ يجرب الشيشة الإلكترونية"، مضيفاً: "نسبة النيكوتين في الشيشة الإلكترونية التي نبيعها 0.3 مج، هناك طبعاً 0.6 و 0.8 و 0.16 مج. لكنها في السوق نادرة جداً".

وأضاف جمعة :"أنا لا أشجع على التدخين إذ أنصح من لا يدخن ألا يجرب بل لا يقترب من الشيشة الإلكترونية، ونحن ملتزمون بالقوانين ولا نبيع من هم دون 18 سنة".