إسراء هاشم ومروة اشكناني
تتعدد الآراء وتتضارب حول زواج الفتيات المبكر، باعتباره موضوعاً اجتماعياً يهم الجميع فيدلي الغالبية بتصوراتهم عنه. لكن ماذا تقول صاحبات التجربة أنفسهن؟ وكيف كانت حياتهن؟
اليتيمة "ز.ز" تزوجت بعمر الـ17 من شاب يكبرها بـ7 سنوات للتخلص من "ظلم" كانت تعانيه في منزل جدتها بعد أن فقدت والديها وهي طفلة، كما تروي. وبعد فترة من الزمن حصلت مشكلة مع زوجها الذي أراد تطليقها بسرعة.
عادت "ز.ز" إلى منزل جدتها لتعاني الاضطهاد مرة اخرى. وتقول "لقد سلبوا مني كل ما تركته لي والدتي من ذهب وملابس كما سلبوا كرامتي".
تزوجت مرة أخرى آملة بحياة جديدة، لتكتشف بعد فترة علاقات زوجها العديدة مع فتيات أخريات، لم تستطع الاستمرار فتطلقت مرة ثانية وهي تعيش اليوم في منزل جدتها.
وتنصح "ز.ز" الفتيات بعدم الإقبال على الزواج المبكر أبداً من واقع تجربتها.
فيما تعيش "م.أ" حياة مستقرة بعد أن توجت قصة حب بالزواج في عمر الـ17، وكان قرار الزواج برغبة الطرفين لكنها واجهت ردة فعل معارضة من صديقاتها اللاتي قلن لها إنها في عمر صغير جداً ولا تستطيع تحمل مسؤولية الزواج.
تصف "م.أ" تجربتها بالتجربة الناجحة وتؤيد الزواج المبكر مع الأخذ بالاعتبار الأسباب والظروف وشخصية الطرفين.
أما "ر.ع" فترفض من واقع قصتها الزواج المبكر رفضاً قاطعاً، إذ عانت تجربة قاسية وتطلقت وهي في بداية العشرين بعد اكتشافها خيانة زوجها.
تزوجت وهي في الـ17 بعد حب جمعها بأحد اقربائها ذي الـ21 سنة. وكان زواجهما نتيجة إصرارهما على اتخاذ القرار. وأصبحت أماً في الـ18 لكن المرض سلبهما ابنهما الأول بعد معاناة دامت 4 سنوات ونصف. وكسب طليقها حضانة ابنهما الثاني بعد انتهاء إجراءات الطلاق.
تقول "ر.ع" إنها لو امتلكت القدرة على إعادة الزمن إلى الوراء لما تزوجت في هذه السن، فهو عمر غير كاف لاتخاذ قرار مصيري. العمر المناسب للزواج برأيها هو بعد الـ25 للإناث أو الذكور.
على عكس "ز.س" التي تقول إنها سعيدة بالقرار الذي اتخذته وهي في الـ17 من عمرها، وما يجعلها سعيدة أكثر أنها أنجبت طفلها الأول في عمر الـ18. تقول "عندما يكبر ستجمعنا علاقة صداقة قوية بسبب تقارب العمر". وتنصح بالزواج المبكر شرط أن يكون الطرفان مستعدين لتحمل المسؤولية.
في حين تعارض "ف.م" فكرة الزواج المبكر وتعتبر أن القرار الذي اتخذته في الـ17 كان متسرعاً، موضحة أنها أخذت بنصيحة أمها فتزوجت زواجاً تقليدياً في عمر مبكر. تقول "ف.م" "أنصح المراهقين بالاستمتاع بالحياة والابتعاد عن فكرة الزواج قدر الإمكان".
وتزوجت "ع.م" في الـ15 من عمرها زواجاً تقليدياً بعد إلحاح الأهل الشديد من شاب يكبرها بـ 8 سنوات. تقول "ع.م" إن قرار زواجها قوبل بالرفض والاستغراب من جميع صديقاتها اللواتي حاولن إقناعها بعدم اتخاذ هذا القرار، لكنها رفضت النصيحة بسبب الظروف المادية القاسية التي كانت تعانيها.
تعيش "ع.م" اليوم مع ابنتها في منزل والدها وتجمعهم علاقة طيبة جداً بعد أن تطلقت من زوجها الذي رفض أن يتحمل مسؤولية ابنته.
وتخلص "ع.م" إلى أن "الزواج المبكر جريمة بحق المراهقين".
تتعدد الآراء وتتضارب حول زواج الفتيات المبكر، باعتباره موضوعاً اجتماعياً يهم الجميع فيدلي الغالبية بتصوراتهم عنه. لكن ماذا تقول صاحبات التجربة أنفسهن؟ وكيف كانت حياتهن؟
اليتيمة "ز.ز" تزوجت بعمر الـ17 من شاب يكبرها بـ7 سنوات للتخلص من "ظلم" كانت تعانيه في منزل جدتها بعد أن فقدت والديها وهي طفلة، كما تروي. وبعد فترة من الزمن حصلت مشكلة مع زوجها الذي أراد تطليقها بسرعة.
عادت "ز.ز" إلى منزل جدتها لتعاني الاضطهاد مرة اخرى. وتقول "لقد سلبوا مني كل ما تركته لي والدتي من ذهب وملابس كما سلبوا كرامتي".
تزوجت مرة أخرى آملة بحياة جديدة، لتكتشف بعد فترة علاقات زوجها العديدة مع فتيات أخريات، لم تستطع الاستمرار فتطلقت مرة ثانية وهي تعيش اليوم في منزل جدتها.
وتنصح "ز.ز" الفتيات بعدم الإقبال على الزواج المبكر أبداً من واقع تجربتها.
فيما تعيش "م.أ" حياة مستقرة بعد أن توجت قصة حب بالزواج في عمر الـ17، وكان قرار الزواج برغبة الطرفين لكنها واجهت ردة فعل معارضة من صديقاتها اللاتي قلن لها إنها في عمر صغير جداً ولا تستطيع تحمل مسؤولية الزواج.
تصف "م.أ" تجربتها بالتجربة الناجحة وتؤيد الزواج المبكر مع الأخذ بالاعتبار الأسباب والظروف وشخصية الطرفين.
أما "ر.ع" فترفض من واقع قصتها الزواج المبكر رفضاً قاطعاً، إذ عانت تجربة قاسية وتطلقت وهي في بداية العشرين بعد اكتشافها خيانة زوجها.
تزوجت وهي في الـ17 بعد حب جمعها بأحد اقربائها ذي الـ21 سنة. وكان زواجهما نتيجة إصرارهما على اتخاذ القرار. وأصبحت أماً في الـ18 لكن المرض سلبهما ابنهما الأول بعد معاناة دامت 4 سنوات ونصف. وكسب طليقها حضانة ابنهما الثاني بعد انتهاء إجراءات الطلاق.
تقول "ر.ع" إنها لو امتلكت القدرة على إعادة الزمن إلى الوراء لما تزوجت في هذه السن، فهو عمر غير كاف لاتخاذ قرار مصيري. العمر المناسب للزواج برأيها هو بعد الـ25 للإناث أو الذكور.
على عكس "ز.س" التي تقول إنها سعيدة بالقرار الذي اتخذته وهي في الـ17 من عمرها، وما يجعلها سعيدة أكثر أنها أنجبت طفلها الأول في عمر الـ18. تقول "عندما يكبر ستجمعنا علاقة صداقة قوية بسبب تقارب العمر". وتنصح بالزواج المبكر شرط أن يكون الطرفان مستعدين لتحمل المسؤولية.
في حين تعارض "ف.م" فكرة الزواج المبكر وتعتبر أن القرار الذي اتخذته في الـ17 كان متسرعاً، موضحة أنها أخذت بنصيحة أمها فتزوجت زواجاً تقليدياً في عمر مبكر. تقول "ف.م" "أنصح المراهقين بالاستمتاع بالحياة والابتعاد عن فكرة الزواج قدر الإمكان".
وتزوجت "ع.م" في الـ15 من عمرها زواجاً تقليدياً بعد إلحاح الأهل الشديد من شاب يكبرها بـ 8 سنوات. تقول "ع.م" إن قرار زواجها قوبل بالرفض والاستغراب من جميع صديقاتها اللواتي حاولن إقناعها بعدم اتخاذ هذا القرار، لكنها رفضت النصيحة بسبب الظروف المادية القاسية التي كانت تعانيها.
تعيش "ع.م" اليوم مع ابنتها في منزل والدها وتجمعهم علاقة طيبة جداً بعد أن تطلقت من زوجها الذي رفض أن يتحمل مسؤولية ابنته.
وتخلص "ع.م" إلى أن "الزواج المبكر جريمة بحق المراهقين".