سماهر سيف اليزل
"البروموتر" أو المروّج عمل موسمي في العروض الترويجية للمنتجات الجديدة. يحسب أجره بالساعات وتؤديه غالباً الفتيات تحت إدارة شركات مختصة في الدعاية والترويج. مجال عمل دخلته بعض البحرينيات والعربيات مؤخراً بعد أن كان مقتصراً على الآسيويات. في أغلب الشركات يتراوح أجر الساعة من 3 إلى 5 دنانير للبحرينيات حسب المنتج، ولغيرهن يكون الأجر من 2 إلى 3.5 دينار. وكأي عمل جديد، يكثر الحديث عن إيجابياته وسلبياته، ففي حين يوفر دخلاً معقولاً لبعض الفتيات في مقتبل عمرهن قد يعينهن في الدراسة مثلاً، تكثر فيه المواجهة مع الزبائن مما يولد بعض المشاكل.
حنان علي (23 عاماً) بحرينية تعمل "بروموتر" منذ ثلاث سنوات في شركات مختلفة غير ملتزمة بعقد محدد. تقول حنان "ما دفعها لهذا العمل الحصول على دخل في أيام الدراسة. وكأي عمل هناك مميزات وسلبيات. من مميزاته مثلاً قصر ساعات العمل حيث تتراوح بين 4 إلى 5 ساعات في اليوم تكون غالباً في الفتره المسائية. ومن عيوبه عدم وجود مقعد للراحة حيث تظل البرومتر واقفة طول فترة العمل، إضافة إلى التأخر في دفع الأجور أو عدم الدفع بالمرة في حال تأخر البروموتر عن عملها أو تغيبها لأي ظرف. ومن أكثر المشاكل التي تواجه الفتيات حدوث مضايقات من قبل بعض الزبائن وموظفي السوبرماركت أو محلات العرض. وتستغل شركات الترويج الفتيات فلا تدفع الأجور المفترضة، والمبالغ المدفوعة تكون أقل مما يعطيه الموزعون لأصحاب العرض كما أنه لا توجد علاوة في حال البيع بكميات كبيرة".
فيما تقول الطالبة ريان بكري (22 عاماً) إن هذا العمل "يهيئ الشخص للتعامل مع العوامل الخارجية بشكل أفضل ويعرفه على سوق العمل، لكن الفتاة تواجه ضغطاً من المديرين. وفي حال تعرضها للتحرش أو المضايقة من الزبائن أو العاملين في المحلات لا تستطيع الدفاع عن نفسها".
وعما واجهها خلال عملها كفتاة ترويج، تقول ريان "سوء تعامل موظفي السوبرماركت الأعلى مرتبة، حيث يتعمد البعض منهم افتعال المشكلات مع الفتيات وتوجيه الاتهامات لهن دون سبب. وبحكم رتبتهم وعلاقاتهم مع الشركات المديرة للعمل يتم تصدقيهم. في إحدى المرات كنت أروج لأحد انواع العصائر وكان يتوجب علي تقديمه بارداً للزبائن ولهذا أحضرت قبل يوم من بدء العمل كمية الترويج لوضعها في الثلاجة فالشركة لا تتكفل بهذا. وفي يوم العرض أحضرت النماذج ووضعت علب التوزيع في الثلاجة القريبة لسهولة العرض. وحين رأى المسؤول عن منطقة الثلاجات العبوات أحرجني أمام الجميع. وحين فرغت الثلاجة وذهبت لنقل العبوات للثلاجات الداخلية للمحل أسرع لتصوير طاولة عرضي الخالية وأرسل الصور إلى شركتي المسؤولة، متهمني بالتقصير، ما أدى إلى تهديدي بالطرد من قبل مديري".
"البروموتر" أو المروّج عمل موسمي في العروض الترويجية للمنتجات الجديدة. يحسب أجره بالساعات وتؤديه غالباً الفتيات تحت إدارة شركات مختصة في الدعاية والترويج. مجال عمل دخلته بعض البحرينيات والعربيات مؤخراً بعد أن كان مقتصراً على الآسيويات. في أغلب الشركات يتراوح أجر الساعة من 3 إلى 5 دنانير للبحرينيات حسب المنتج، ولغيرهن يكون الأجر من 2 إلى 3.5 دينار. وكأي عمل جديد، يكثر الحديث عن إيجابياته وسلبياته، ففي حين يوفر دخلاً معقولاً لبعض الفتيات في مقتبل عمرهن قد يعينهن في الدراسة مثلاً، تكثر فيه المواجهة مع الزبائن مما يولد بعض المشاكل.
حنان علي (23 عاماً) بحرينية تعمل "بروموتر" منذ ثلاث سنوات في شركات مختلفة غير ملتزمة بعقد محدد. تقول حنان "ما دفعها لهذا العمل الحصول على دخل في أيام الدراسة. وكأي عمل هناك مميزات وسلبيات. من مميزاته مثلاً قصر ساعات العمل حيث تتراوح بين 4 إلى 5 ساعات في اليوم تكون غالباً في الفتره المسائية. ومن عيوبه عدم وجود مقعد للراحة حيث تظل البرومتر واقفة طول فترة العمل، إضافة إلى التأخر في دفع الأجور أو عدم الدفع بالمرة في حال تأخر البروموتر عن عملها أو تغيبها لأي ظرف. ومن أكثر المشاكل التي تواجه الفتيات حدوث مضايقات من قبل بعض الزبائن وموظفي السوبرماركت أو محلات العرض. وتستغل شركات الترويج الفتيات فلا تدفع الأجور المفترضة، والمبالغ المدفوعة تكون أقل مما يعطيه الموزعون لأصحاب العرض كما أنه لا توجد علاوة في حال البيع بكميات كبيرة".
فيما تقول الطالبة ريان بكري (22 عاماً) إن هذا العمل "يهيئ الشخص للتعامل مع العوامل الخارجية بشكل أفضل ويعرفه على سوق العمل، لكن الفتاة تواجه ضغطاً من المديرين. وفي حال تعرضها للتحرش أو المضايقة من الزبائن أو العاملين في المحلات لا تستطيع الدفاع عن نفسها".
وعما واجهها خلال عملها كفتاة ترويج، تقول ريان "سوء تعامل موظفي السوبرماركت الأعلى مرتبة، حيث يتعمد البعض منهم افتعال المشكلات مع الفتيات وتوجيه الاتهامات لهن دون سبب. وبحكم رتبتهم وعلاقاتهم مع الشركات المديرة للعمل يتم تصدقيهم. في إحدى المرات كنت أروج لأحد انواع العصائر وكان يتوجب علي تقديمه بارداً للزبائن ولهذا أحضرت قبل يوم من بدء العمل كمية الترويج لوضعها في الثلاجة فالشركة لا تتكفل بهذا. وفي يوم العرض أحضرت النماذج ووضعت علب التوزيع في الثلاجة القريبة لسهولة العرض. وحين رأى المسؤول عن منطقة الثلاجات العبوات أحرجني أمام الجميع. وحين فرغت الثلاجة وذهبت لنقل العبوات للثلاجات الداخلية للمحل أسرع لتصوير طاولة عرضي الخالية وأرسل الصور إلى شركتي المسؤولة، متهمني بالتقصير، ما أدى إلى تهديدي بالطرد من قبل مديري".