ياسمين عبدالرحمن
تكثر الأسئلة عن التغذية الصحيحة للمرأة الحامل. وتحفل الشبكة العنكبوتية بمعلومات متضاربة تؤدي إلى الحيرة أكثر مما تؤدي إلى المعرفة. ويسود عرف بأن على الحامل أن تأكل كثيراً لتكفي جنينها. فهل تحتاج الحامل فعلاً إلى زيادة كمية طعامها؟ وما مكونات الغذاء الصحي للحامل ولجنينها؟
تقول اختصاصية التغذية د.غفران الغتم إن "تناول وجبات صحية متوازنة أحد أهم أعمدة الحمل السليم التي تؤثر بدورها على صحة الطفل والأم خلال الحمل. وتتمثل التغذية السليمة في تناول الخضروات والفواكة والنشويات المركبة والدهون الصحية والبروتين عالي الجودة وشرب كميات وفيرة من الماء. ويشترط في ذلك الكميات المناسبة من الطعام مع تقدم أشهر الحمل".
وتقسم د.غفران تغذية المرأة الحامل على ثلاث مراحل رئيسة. و"تتركز المرحلة الأولى في الأشهر الثلاثة الأولى عبر تناول مخزون كافي من الفيتامينات والمعادن الأساسية التي تسهم في نمو الجنين وحفظه من التشوهات الخلقية، ومنها حمض الفوليك والزنك والحديد التي تتواجد في البقوليات والحمضيات والبيض والمكسرات النيئة. ومن أهم النقاط في هذه المرحلة أن الحامل لا تحتاج إلى زيادة في سعراتها الحرارية، بل ننصح بتناول وجبات متوازنة وصحية مع ضرورة التنويع في الخضروات والفواكه وتناول البروتينات المطبوخة جيداً كالسمك والدجاج واللحم، والتركيز على أخذ حصة كافية من الخبز الأسمر في الوجبات الرئيسة".
وتضيف د.غفران "المرحلة الثانية من الشهر الرابع حتى السادس لا تقل أهمية عن سابقتها وتتركز على تناول كميات وفيرة من الكاليسيوم وفيتامين د والمغنسيوم، إذ تسهم في نمو عظام الطفل بشكل سليم، وكذلك الإكثار من البروكلي والأفوكادو والبازلاء والجزر ومنتجات الألبان وحبوب عباد الشمس، والفواكة المجففه كالمشمش والبرقوق. وتزداد حاجة الحامل للسعرات الحرارية في هذه المرحلة بمعدل 300-355 سعرة حرارية عن المرحلة الأولى".
أما المرحلة الثالثة والأخيرة، فتقول د.غفران إنها "انعكاس لصحة التغذية المتوازنة خلال المرحلتين الأولى والثانية. وتحتاج الحامل في هذه الشهور الأخيرة إلى زيادة في المغذيات الصحية 25% عن المراحل السابقة لأنها فترة مراحل نمو الطفل، كما تحتاج الى 450-500 سعرة حرارية زيادة عن احتياجاتها سابقاً، إضافة إلى استمرار تناول الأقراص الدوائية التي يصفها الطبيب في هذه المراحل".
{{ article.visit_count }}
تكثر الأسئلة عن التغذية الصحيحة للمرأة الحامل. وتحفل الشبكة العنكبوتية بمعلومات متضاربة تؤدي إلى الحيرة أكثر مما تؤدي إلى المعرفة. ويسود عرف بأن على الحامل أن تأكل كثيراً لتكفي جنينها. فهل تحتاج الحامل فعلاً إلى زيادة كمية طعامها؟ وما مكونات الغذاء الصحي للحامل ولجنينها؟
تقول اختصاصية التغذية د.غفران الغتم إن "تناول وجبات صحية متوازنة أحد أهم أعمدة الحمل السليم التي تؤثر بدورها على صحة الطفل والأم خلال الحمل. وتتمثل التغذية السليمة في تناول الخضروات والفواكة والنشويات المركبة والدهون الصحية والبروتين عالي الجودة وشرب كميات وفيرة من الماء. ويشترط في ذلك الكميات المناسبة من الطعام مع تقدم أشهر الحمل".
وتقسم د.غفران تغذية المرأة الحامل على ثلاث مراحل رئيسة. و"تتركز المرحلة الأولى في الأشهر الثلاثة الأولى عبر تناول مخزون كافي من الفيتامينات والمعادن الأساسية التي تسهم في نمو الجنين وحفظه من التشوهات الخلقية، ومنها حمض الفوليك والزنك والحديد التي تتواجد في البقوليات والحمضيات والبيض والمكسرات النيئة. ومن أهم النقاط في هذه المرحلة أن الحامل لا تحتاج إلى زيادة في سعراتها الحرارية، بل ننصح بتناول وجبات متوازنة وصحية مع ضرورة التنويع في الخضروات والفواكه وتناول البروتينات المطبوخة جيداً كالسمك والدجاج واللحم، والتركيز على أخذ حصة كافية من الخبز الأسمر في الوجبات الرئيسة".
وتضيف د.غفران "المرحلة الثانية من الشهر الرابع حتى السادس لا تقل أهمية عن سابقتها وتتركز على تناول كميات وفيرة من الكاليسيوم وفيتامين د والمغنسيوم، إذ تسهم في نمو عظام الطفل بشكل سليم، وكذلك الإكثار من البروكلي والأفوكادو والبازلاء والجزر ومنتجات الألبان وحبوب عباد الشمس، والفواكة المجففه كالمشمش والبرقوق. وتزداد حاجة الحامل للسعرات الحرارية في هذه المرحلة بمعدل 300-355 سعرة حرارية عن المرحلة الأولى".
أما المرحلة الثالثة والأخيرة، فتقول د.غفران إنها "انعكاس لصحة التغذية المتوازنة خلال المرحلتين الأولى والثانية. وتحتاج الحامل في هذه الشهور الأخيرة إلى زيادة في المغذيات الصحية 25% عن المراحل السابقة لأنها فترة مراحل نمو الطفل، كما تحتاج الى 450-500 سعرة حرارية زيادة عن احتياجاتها سابقاً، إضافة إلى استمرار تناول الأقراص الدوائية التي يصفها الطبيب في هذه المراحل".