لولوة المحميد
الحيوانات الأليفة قد تكون مدعاة هدوء للأطفال. كما أنها تعلمهم قيمة الاعتناء بالآخرين، لكن حين لا يكون الطفل مؤهلاً عمراً أو استعداداً للعناية بحيوان أليف تحدث قصص غريبة وعجيبة.
خالد يوسف اشترى عصفوراً "كناري" واهتم به اهتماماً كبيراً إلى أن فوجئ بتساقط ريش العصفور بشكل كثيف يدل على مرض. ولفت نظره وجود بقايا سمك في طعام العصفور فاكتشف أن ابنه الصغير أراد أن يدلل العصفور فأضاف السمك إلى طعامه، ما أدى إلى مقتله بعد أيام.
أما "أم فيصل" ففاجأها أبناؤها يوماً بأنهم اشتروا قطة فتعاملت معها كأمر واقع. لكنها استيقظت يوماً على وقع أصوات عالية وحين استطلعت الأمر وجدت ابنها الصغير وقد رمى القطة من الطابق الثالث. تقول أم فيصل "القطة بخير، الحمد لله، لكني اكتشفت أن العمر الصغير لابني غير مناسب لامتلاك حيوان أليف بعد".
"بو سعود" أهدى ابنه الصغير أرنباً. غير أن الابن أراد أن ينظف الأرنب فغسله بماء حار جداً. وبعد مدة قصيرة بدأ فرو الأرنب يتساقط واستمر هكذا أياماً إلى أن مات.
فيما تقول سلمى الشامي "إن الحيوانات المنزلية ليست الوحيدة التي تتعرض لسوء معاملة من قبل الأطفال، فقد يضربون الحمار في الشارع. حتى الكلاب والقطط تتعرض لمعاملة قاسية من الأطفال، وفي بعض الأحيان من الكبار أيضاً".
الاختصاصية التربوية في مركز مطمئنة الطبي تقوى البيطار تؤكد أن "الحيوانات الأليفة تسبب شعوراً بالهدوء لدى الأطفال، فبعض الأطفال هم أكثر هدوءاً بجانب حيواناتهم الأليفة، وبعض الأطفال والبالغين يلجؤون إلى حيواناتهم عند الشعور بالحزن والغضب أو أي اضطرابات أخرى، إذ توفر الحيوانات الأليفة الشعور بالسلام والحب غير المشروط لأصحابها، لكن الطفل الصغير غير مؤهل لتحمل مسؤولية حيوان أليف، فينبغي أن يترك في رعايته، لأنه غالباً سيقصر في هذا الأمر. على مقتني الحيوانات الأليفة أن يتذكر أنها جميعاً تحت مسؤوليته ورعايته".
{{ article.visit_count }}
الحيوانات الأليفة قد تكون مدعاة هدوء للأطفال. كما أنها تعلمهم قيمة الاعتناء بالآخرين، لكن حين لا يكون الطفل مؤهلاً عمراً أو استعداداً للعناية بحيوان أليف تحدث قصص غريبة وعجيبة.
خالد يوسف اشترى عصفوراً "كناري" واهتم به اهتماماً كبيراً إلى أن فوجئ بتساقط ريش العصفور بشكل كثيف يدل على مرض. ولفت نظره وجود بقايا سمك في طعام العصفور فاكتشف أن ابنه الصغير أراد أن يدلل العصفور فأضاف السمك إلى طعامه، ما أدى إلى مقتله بعد أيام.
أما "أم فيصل" ففاجأها أبناؤها يوماً بأنهم اشتروا قطة فتعاملت معها كأمر واقع. لكنها استيقظت يوماً على وقع أصوات عالية وحين استطلعت الأمر وجدت ابنها الصغير وقد رمى القطة من الطابق الثالث. تقول أم فيصل "القطة بخير، الحمد لله، لكني اكتشفت أن العمر الصغير لابني غير مناسب لامتلاك حيوان أليف بعد".
"بو سعود" أهدى ابنه الصغير أرنباً. غير أن الابن أراد أن ينظف الأرنب فغسله بماء حار جداً. وبعد مدة قصيرة بدأ فرو الأرنب يتساقط واستمر هكذا أياماً إلى أن مات.
فيما تقول سلمى الشامي "إن الحيوانات المنزلية ليست الوحيدة التي تتعرض لسوء معاملة من قبل الأطفال، فقد يضربون الحمار في الشارع. حتى الكلاب والقطط تتعرض لمعاملة قاسية من الأطفال، وفي بعض الأحيان من الكبار أيضاً".
الاختصاصية التربوية في مركز مطمئنة الطبي تقوى البيطار تؤكد أن "الحيوانات الأليفة تسبب شعوراً بالهدوء لدى الأطفال، فبعض الأطفال هم أكثر هدوءاً بجانب حيواناتهم الأليفة، وبعض الأطفال والبالغين يلجؤون إلى حيواناتهم عند الشعور بالحزن والغضب أو أي اضطرابات أخرى، إذ توفر الحيوانات الأليفة الشعور بالسلام والحب غير المشروط لأصحابها، لكن الطفل الصغير غير مؤهل لتحمل مسؤولية حيوان أليف، فينبغي أن يترك في رعايته، لأنه غالباً سيقصر في هذا الأمر. على مقتني الحيوانات الأليفة أن يتذكر أنها جميعاً تحت مسؤوليته ورعايته".