اختتمت أيام كونفوشيوس الثقافية في جامعة البحرين، حيث عرضت ملامح من الثقافة والفن الصينيين، والتقى طلبة المعهد في مستوياتهم المختلفة بالزائرين، برعاية رئيس الجامعة د.رياض حمزة، وبحضور السفير الصيني في مملكة البحرين تشي تجين.
وعرض "كونفوشيوس"، ألواناً من الفنون الصينية في معرض افتتح يوم الثلاثاء (3 أكتوبر 2017)، معبِّراً عن رسالة الفيلسوف الصيني الشهير كونفوشيوس الداعي إلى السلام وحب الناس والإحسان إليهم على اختلاف أعراقهم.
وضمّت الفعالية، عدة أركان للفنون الصينية نحو: فنّ الرّسم على القماش "الشالات الصينية"، والخط الصيني، ونماذج من فن الخزفيات الصينية، والملابس والأوشحة المزركشة.
وقال رئيس الجامعة: "إن معهد كونفوشيوس في جامعة البحرين، لا يعلِّم اللغة الصينية فحسب، بل يسهم من خلال أنشطته الثقافية والفنية في تعزيز الروابط بين البلدين الصديقين، من خلال بوابة العلوم والثقافة والفنون"، معرباً عن سعادته بمحاكاة طلبة المعهد للفنون الصينية المختلفة.
وبيّن أ.د.حمزة أن "الجامعة حريصة على ضمان التنوُّع في الأنشطة الثقافية بما يساعد على إثراء معارف الطلبة وخلفياتهم الثقافية".
وأقيمت فعالية أيام معهد كونفوشيوس بحضور لافت من جانب الطلبة والموظفين، ومن المقرر أن تستمر الفعالية مدة ثلاثة أيام.
فيما أشاد نائب رئيس الجامعة للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا د.وهيب الناصر بنشاط المعهد الذي تأسس قبل نحو ثلاث سنوات، مشيراً إلى حرص الجامعة على دعم المعهد لتحقيق أهدافه التي من بينها تعزيز التبادل الثقافي والحضاري بين البحرين والصين.
ورأت مديرة معهد كونفوشيوس د.ووشوي ين، أنَّ أيام كونفوشيوس الثقافية تقدم بطاقة تعريفية موجزة بجوانب في الحضارة الصينية، معربة عن شكرها لرئيس الجامعة على دعمه المتواصل لأنشطة المعهد وبرامجه.
ويستقبل معهد كونفوشيوس في الجامعة طلبات لدراسة اللغة الصينية فصلياً من قطاعات متعددة ومؤسسات حكومية وخاصة، لتعليم موظفيها اللغة الصينية.
وأكد الفنان الصيني وانغ جين خواه -الذي شارك بعدَّة لوحات فنية- أن الفنون الصينية مترابطة، لكنها جميعاً تتميز بدعوتها إلى السلام، وقبول الآخر المختلف سواء في اللغة أم العرق أو غير ذلك، والإقرار بالتعايش بين البشر، وهي المبادئ التي انتصر لها الفيلسوف الصيني كونفوشيوس قبل نحو 25 قرناً.
{{ article.visit_count }}
وعرض "كونفوشيوس"، ألواناً من الفنون الصينية في معرض افتتح يوم الثلاثاء (3 أكتوبر 2017)، معبِّراً عن رسالة الفيلسوف الصيني الشهير كونفوشيوس الداعي إلى السلام وحب الناس والإحسان إليهم على اختلاف أعراقهم.
وضمّت الفعالية، عدة أركان للفنون الصينية نحو: فنّ الرّسم على القماش "الشالات الصينية"، والخط الصيني، ونماذج من فن الخزفيات الصينية، والملابس والأوشحة المزركشة.
وقال رئيس الجامعة: "إن معهد كونفوشيوس في جامعة البحرين، لا يعلِّم اللغة الصينية فحسب، بل يسهم من خلال أنشطته الثقافية والفنية في تعزيز الروابط بين البلدين الصديقين، من خلال بوابة العلوم والثقافة والفنون"، معرباً عن سعادته بمحاكاة طلبة المعهد للفنون الصينية المختلفة.
وبيّن أ.د.حمزة أن "الجامعة حريصة على ضمان التنوُّع في الأنشطة الثقافية بما يساعد على إثراء معارف الطلبة وخلفياتهم الثقافية".
وأقيمت فعالية أيام معهد كونفوشيوس بحضور لافت من جانب الطلبة والموظفين، ومن المقرر أن تستمر الفعالية مدة ثلاثة أيام.
فيما أشاد نائب رئيس الجامعة للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا د.وهيب الناصر بنشاط المعهد الذي تأسس قبل نحو ثلاث سنوات، مشيراً إلى حرص الجامعة على دعم المعهد لتحقيق أهدافه التي من بينها تعزيز التبادل الثقافي والحضاري بين البحرين والصين.
ورأت مديرة معهد كونفوشيوس د.ووشوي ين، أنَّ أيام كونفوشيوس الثقافية تقدم بطاقة تعريفية موجزة بجوانب في الحضارة الصينية، معربة عن شكرها لرئيس الجامعة على دعمه المتواصل لأنشطة المعهد وبرامجه.
ويستقبل معهد كونفوشيوس في الجامعة طلبات لدراسة اللغة الصينية فصلياً من قطاعات متعددة ومؤسسات حكومية وخاصة، لتعليم موظفيها اللغة الصينية.
وأكد الفنان الصيني وانغ جين خواه -الذي شارك بعدَّة لوحات فنية- أن الفنون الصينية مترابطة، لكنها جميعاً تتميز بدعوتها إلى السلام، وقبول الآخر المختلف سواء في اللغة أم العرق أو غير ذلك، والإقرار بالتعايش بين البشر، وهي المبادئ التي انتصر لها الفيلسوف الصيني كونفوشيوس قبل نحو 25 قرناً.