تستعد مجموعة شغف، لإحياء العرض الموسيقي الشعري والغنائي "قصر زرياب" بالتعاون مع جمعية فرق البحرين الموسيقية في نوفمبر المقبل.
يذكر أن الحفل هو باكورة أعمال المجموعة ويعد مشروعاً فنياً ثقافياً يحمل مضموناً أصيلاً وفريداً من نوعه على المستويين العربي والعالمي، وهو نتاج عقول بحرينية شابة وطموحة وبمشاركة أهم الموسيقيين في البحرين والوطن العربي.
وقالت بسمة البناء صاحبة الرؤية والإشراف العام، إن هذا العمل هو ثمرة جهد دؤوب حاول فريق الإعداد التحضير له من جميع النواحي على صعيد البحث في المصادر التاريخية وتأليف القطع الموسيقية والأشعار المصاحبة والسينوغرافيا، والذي يلقي الضوء على حقبة ذهبية من التاريخ العربي وتحديداً في "الأندلس"، والتي كان لها دور أساسي وجوهري في الحضارة الإنسانية التي استفاد منها الغرب ويعود لها الفضل في اخراجه من عصور الظلام إلى ريادة العالم في مجالات العلوم والفنون والآداب حتى عصرنا الحالي.
أما المخرج المسرحي زكريا الشيخ، أكد أن هذا العمل يلقي الضوء على فن عريق من الفنون العالمية والتي تحضي بمكانة مرموقة وهو فن «الفلامنكو»، ذلك الفن الذي ظهر في القرن الثامن عشر الميلادي وكان للموسيقى والموشحات الأندلسية تأثيرات بالغة فيه، يشكل فيها الموسيقار زرياب علامة فارقة، والذي يحظى بمقام بارز ومكانة عالية عربية وعالمية على حد سواء، لدوره في تأسيس أول مدرسة منهجية موسيقية في قرطبة أنار بها طريق العلم والمعرفة للأجيال اللاحقة.
يذكر أن ما يميز هذا العمل، هو أسبقيته في تأليف أعمال موسيقية تمزج بين موسيقى الشرق والفن الأندلسي مع فن الفلامنكو العريق في حفل موسيقي خاص تقدم فيه هذه الأعمال لأول مرة بهذا العمق، وسيشكل ذلك سبقاً فنياً وموسيقياً لمملكة البحرين يروج لها على مستوى الوطن العربي كثقافة شرقية تحاكي العالمية، ويروج للبحرين كعاصمة للفنون والثقافة والسياحة، باستقطاب شريحة من الجمهور والسياح المهتمين بهذا النوع من الفنون الرائجة عالمياً.
{{ article.visit_count }}
يذكر أن الحفل هو باكورة أعمال المجموعة ويعد مشروعاً فنياً ثقافياً يحمل مضموناً أصيلاً وفريداً من نوعه على المستويين العربي والعالمي، وهو نتاج عقول بحرينية شابة وطموحة وبمشاركة أهم الموسيقيين في البحرين والوطن العربي.
وقالت بسمة البناء صاحبة الرؤية والإشراف العام، إن هذا العمل هو ثمرة جهد دؤوب حاول فريق الإعداد التحضير له من جميع النواحي على صعيد البحث في المصادر التاريخية وتأليف القطع الموسيقية والأشعار المصاحبة والسينوغرافيا، والذي يلقي الضوء على حقبة ذهبية من التاريخ العربي وتحديداً في "الأندلس"، والتي كان لها دور أساسي وجوهري في الحضارة الإنسانية التي استفاد منها الغرب ويعود لها الفضل في اخراجه من عصور الظلام إلى ريادة العالم في مجالات العلوم والفنون والآداب حتى عصرنا الحالي.
أما المخرج المسرحي زكريا الشيخ، أكد أن هذا العمل يلقي الضوء على فن عريق من الفنون العالمية والتي تحضي بمكانة مرموقة وهو فن «الفلامنكو»، ذلك الفن الذي ظهر في القرن الثامن عشر الميلادي وكان للموسيقى والموشحات الأندلسية تأثيرات بالغة فيه، يشكل فيها الموسيقار زرياب علامة فارقة، والذي يحظى بمقام بارز ومكانة عالية عربية وعالمية على حد سواء، لدوره في تأسيس أول مدرسة منهجية موسيقية في قرطبة أنار بها طريق العلم والمعرفة للأجيال اللاحقة.
يذكر أن ما يميز هذا العمل، هو أسبقيته في تأليف أعمال موسيقية تمزج بين موسيقى الشرق والفن الأندلسي مع فن الفلامنكو العريق في حفل موسيقي خاص تقدم فيه هذه الأعمال لأول مرة بهذا العمق، وسيشكل ذلك سبقاً فنياً وموسيقياً لمملكة البحرين يروج لها على مستوى الوطن العربي كثقافة شرقية تحاكي العالمية، ويروج للبحرين كعاصمة للفنون والثقافة والسياحة، باستقطاب شريحة من الجمهور والسياح المهتمين بهذا النوع من الفنون الرائجة عالمياً.