موسى راكان
نظم نادي اقرأ عبر تطبيق برنامج الواتساب لقاء مع المدرب إبراهيم العشيري، حمل اللقاء عنوان "البرمجة اللغوية العصبية، بين الحقيقة.. والوهم"، وكان اللقاء مساء يوم الجمعة الموافق 6 أكتوبر، وكان نادي اقرأ اتجه صوب لقاءات الواتساب لإبقاء النادي فعّالاً ومواكبة منه لمستجدات العصر، وأيضاً كوسيلة تواصل تتجاوز عوائق المكان والمواصلات.
البرمجة اللغوية العصبية تعرّف بكونها مجموعة من الطرق والأساليب المُعتمدة على مبادئ نفسية تهدف لحل بعض الأزمات النفسية، وأيضاً لمساعدة الأشخاص لتحقيق النجاح وإحراز أفضل الإنجازات في حياتهم، وتعتبر عند نقادها من العلوم الزائفة.
وقلا إبراهيم العشيري مدرب معتمد في البرمجة اللغوية العصبية، وحاصل على دبلوم في الإرشاد الأسري، في تصريح سابق: "لا بد من وجود جهة ذات قدرة على تقييم القدرات والمهارات التي يحتاجها المدرب لينال الشهادة وتكون ذات مصداقية تنال ثقة الناس، وقد تكون المعاهد أو المراكز التعليمية أو الجامعات سواء محلية أو عالمية هي المؤهلة لذلك على أن تقوم بهذا الدور بأمانة وإخلاص"، مضيفاً: مشكلة عدم التمييز بين المحتوى الجيد وغير الجيد تتعلق فيما يطرح في التدريب وكأن حالنا يقول أكذبوا علينا لنستجيب لكم، وأقصد بذلك أن الجمهور حين يتجه لمثل هذه الدورات التي تعتمد على البهرجة الإعلامية وكثرة الإغراءات من أجل زيادة عدد المقبلين لحضور الدورات".
في لقاء الواتساب تحدث العشيري عن نشأة البرمجة اللغوية العصبية، مبيناً أن بدايتها كانت سؤالاً وهو "ما هو السبب وراء تفوق عدد من الناس دون غيرهم؟"، ومن هذا السؤال كانت "النمذجة السلوكية" وتمثل حالة تطبيقية خاصة من التعلم بالتقليد من خلال الشرح النظري المكثف للسلوك الجيد بهدف نقله إلى الأفراد الآخرين.
وأشار العشيري إلى مؤسسي البرمجة اللغوية العصبية الطالب الجامعي ريتشارد باندلر والمشرف عليه جون كراندر، وفي البداية أطلق على مجموعة المعلومات المُتوصل إليها اسم "السحر" باعتبارها ثورة في علم النفس، لكن تغيّر المسمى إلى البرمجة اللغوية العصبية، وتقدم كمعلومات في دورات حاثة الأفراد لسلوك طريق التفكير الإيجابي وتصحيح الكثير من الممارسات السلوكية المُعتادة الخاطئة".
ورد العشيري على تهمة "العمل في هذا المجال بوصفه وظيفة من لا وظيفة له" بكونها تهمة باطلة، لأنها تستند على التعميم، إلا أنه أقرّ بوجود فوضى في مجال البرمجة اللغوية العصبية منها ادعاء المعرفة فيها، إلا أنها مشكلة لا تقتصر على البرمجة اللغوية العصبية إذ تعاني المجالات الأخرى من نفس الإشكال.
وأوضح أن البرمجة اللغوية العصبية تضع فرضيات تمنح من يعمل بها التميّز والنجاح، وأن أموراً من مثل معرفة المرء كيف يدير علاقته مع نفسه والآخرين هي أمور تهم المجتمع البحريني، إذ هناك تشتت وعدم وضوح عند الكثيرين في ذلك.
وعبّر العشيري عن أسفه لعدم وجود تطوير في مجال البرمجة اللغوية العصبية على المستوى العربي، إذ لاتزال تطرح بوصفها "هل هي حلال أم حرام؟".
وأشاد رئيس نادي اقرأ عمار جعفر باللقاء، معتبراً إياه أنه "يصيب في نفس الغرض المطلوب" ، كما أشاد بخبرة المدرب إبراهيم العشيري ومدى إلمامه في مجال اختصاصه.
نظم نادي اقرأ عبر تطبيق برنامج الواتساب لقاء مع المدرب إبراهيم العشيري، حمل اللقاء عنوان "البرمجة اللغوية العصبية، بين الحقيقة.. والوهم"، وكان اللقاء مساء يوم الجمعة الموافق 6 أكتوبر، وكان نادي اقرأ اتجه صوب لقاءات الواتساب لإبقاء النادي فعّالاً ومواكبة منه لمستجدات العصر، وأيضاً كوسيلة تواصل تتجاوز عوائق المكان والمواصلات.
البرمجة اللغوية العصبية تعرّف بكونها مجموعة من الطرق والأساليب المُعتمدة على مبادئ نفسية تهدف لحل بعض الأزمات النفسية، وأيضاً لمساعدة الأشخاص لتحقيق النجاح وإحراز أفضل الإنجازات في حياتهم، وتعتبر عند نقادها من العلوم الزائفة.
وقلا إبراهيم العشيري مدرب معتمد في البرمجة اللغوية العصبية، وحاصل على دبلوم في الإرشاد الأسري، في تصريح سابق: "لا بد من وجود جهة ذات قدرة على تقييم القدرات والمهارات التي يحتاجها المدرب لينال الشهادة وتكون ذات مصداقية تنال ثقة الناس، وقد تكون المعاهد أو المراكز التعليمية أو الجامعات سواء محلية أو عالمية هي المؤهلة لذلك على أن تقوم بهذا الدور بأمانة وإخلاص"، مضيفاً: مشكلة عدم التمييز بين المحتوى الجيد وغير الجيد تتعلق فيما يطرح في التدريب وكأن حالنا يقول أكذبوا علينا لنستجيب لكم، وأقصد بذلك أن الجمهور حين يتجه لمثل هذه الدورات التي تعتمد على البهرجة الإعلامية وكثرة الإغراءات من أجل زيادة عدد المقبلين لحضور الدورات".
في لقاء الواتساب تحدث العشيري عن نشأة البرمجة اللغوية العصبية، مبيناً أن بدايتها كانت سؤالاً وهو "ما هو السبب وراء تفوق عدد من الناس دون غيرهم؟"، ومن هذا السؤال كانت "النمذجة السلوكية" وتمثل حالة تطبيقية خاصة من التعلم بالتقليد من خلال الشرح النظري المكثف للسلوك الجيد بهدف نقله إلى الأفراد الآخرين.
وأشار العشيري إلى مؤسسي البرمجة اللغوية العصبية الطالب الجامعي ريتشارد باندلر والمشرف عليه جون كراندر، وفي البداية أطلق على مجموعة المعلومات المُتوصل إليها اسم "السحر" باعتبارها ثورة في علم النفس، لكن تغيّر المسمى إلى البرمجة اللغوية العصبية، وتقدم كمعلومات في دورات حاثة الأفراد لسلوك طريق التفكير الإيجابي وتصحيح الكثير من الممارسات السلوكية المُعتادة الخاطئة".
ورد العشيري على تهمة "العمل في هذا المجال بوصفه وظيفة من لا وظيفة له" بكونها تهمة باطلة، لأنها تستند على التعميم، إلا أنه أقرّ بوجود فوضى في مجال البرمجة اللغوية العصبية منها ادعاء المعرفة فيها، إلا أنها مشكلة لا تقتصر على البرمجة اللغوية العصبية إذ تعاني المجالات الأخرى من نفس الإشكال.
وأوضح أن البرمجة اللغوية العصبية تضع فرضيات تمنح من يعمل بها التميّز والنجاح، وأن أموراً من مثل معرفة المرء كيف يدير علاقته مع نفسه والآخرين هي أمور تهم المجتمع البحريني، إذ هناك تشتت وعدم وضوح عند الكثيرين في ذلك.
وعبّر العشيري عن أسفه لعدم وجود تطوير في مجال البرمجة اللغوية العصبية على المستوى العربي، إذ لاتزال تطرح بوصفها "هل هي حلال أم حرام؟".
وأشاد رئيس نادي اقرأ عمار جعفر باللقاء، معتبراً إياه أنه "يصيب في نفس الغرض المطلوب" ، كما أشاد بخبرة المدرب إبراهيم العشيري ومدى إلمامه في مجال اختصاصه.