قال وكيل وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لشؤون الأشغال أحمد الخياط، إن الوزارة عهد إليها تنفيذ أعمال البنية التحتية والمرافق اللازمة لمشروع مدينة الملك عبدالله الطبية موجب عقد التمويل المبرم بين حكومة مملكة البحرين وبين الصندوق السعودي للتنمية والذي تبلغ قيمته 16.5 مليون دينار بحريني.
وأضاف خلال اجتماع تنسيقي مع رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد العوهلي والوفد المرافق له بحضور عدد من مهندسي وزارة الأشغال، أن أعمال البنية التحتية لمشروع مدينة الملك عبدالله الطبية تشمل محطة الكهرباء الرئيسية التي تعمل بقدرة 66 كيلو فولت ومحطة معالجة للصرف الصحي وخزانات تجميع المياه وشبكات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي والري بالإضافة إلى شبكات الطرق الداخلية والخارجية وأعمال الانارة وشبكة الاتصالات والتنسيق الجمالي للموقع.
وأعرب عن تطلع "الأشغال" لتقديم مختلف أشكال الدعم الفني لمشروع مدينة الملك عبدالله الطبية وتكثيف التعاون مع جامعة الخليج العربي لتعزيز نجاح هذا المشروع الحيوي بما يخدم الطموحات المرسومة خاصة أن هذا المشروع تم تصنيفه ضمن المشاريع الحكومية الاستراتيجية.
واستعرض الخياط مع د.العوهلي مراحل تصميم المرافق والبنية التحتية حيث تم إنجاز التصاميم المبدئية للمشروع وبصدد الانتهاء من التصاميم التفصيلية، فيما تقوم الوزارة بمتابعة الاستشاريين لسرعة إنجاز التصاميم ووثائق المناقصات لضمان البدء في تنفيذ العمل بالسرعة المطلوبة لما يمثله مشروع مدينة الملك عبدالله الطبية من أهمية بارزة في الحقل العلمي والأكاديمي للبحرين وباقي دول الخليج العربية.
من جهته تقدم د.خالد العوهلي باسمه وباسم مجلس أمناء جامعة الخليج العربي بالشكر والتقدير إلى وكيل شؤون الأشغال وكافة مهندسي الوزارة لما يقدمونه من دعم ومساندة للمشروع ضمن روح العمل كفريق واحد، معرباً في الوقت ذاته عن فخره واعتزازه للتواصل الدائم والاستفسار المستمر من قبل قيادة البلاد وحكومتها الرشيدة عن تطورات مراحل المشروع مما يعكس مدى الاهتمام الذي يحظى به هذا الصرح التعليمي من قبلهم منذ تأسيسه في البحرين.
وأوضح د.العوهلي أن جامعة الخليج العربي ارتفع اسمها في التصنيف العالمي بما يضفي رونقاً ومكانة على اسم البحرين التي يتردد اسمها في مختلف المحافل الدولية بفضل احتضانها مقر الجامعة منذ العام 1980، مضيفاً أن مشاركات الجامعة الخارجية تكون جميعها تحت اسم البحرين، مما يضفي رصيداً أكاديمياً وعلمياً لمملكة البحرين.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن القادة في دول الخليج العربية يتطلعون إلى أن يكتمل إنجاز هذا المشروع الرائد وأن يتم تدشينه لخدمة أفواج طلبة العلم من أبناء هذه الدول بما يعزز المسيرة العلمية لهم.
وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على الاستمرار في رصد ومتابعة المراحل المنجزة والمراحل المتبقية من المشروع والسعي لتذليل كافة العقبات التي قد تعترض التنفيذ.
ويتمثل مشروع إنشاء مدينة الملك عبدالله الطبية في إنشاء مدينة طبية متكاملة تتكون من مرحلتين، الأولى تتضمن بناء مركز طبي أكاديمي، مبنى الإدارة، أماكن إقامة الموظفين، مركز عناية الطفل ومواقف للسيارات بالإضافة إلى البنية التحتية التي تدعم المرحلة الأولى، بينما تشتمل المرحلة الثانية التوسعة للمركز الطبي الأكاديمي، المدرسة الطبية، مختبرات للبحوث العلمية، مركز مؤتمرات، فندق طبي، مستشفى مركز إعادة التأهيل، أماكن إقامة الموظفين، مرافق للتخزين ومواقف للسيارات.
الجدير بالذكر أن استشاري المشروع هو (سعود كونسلتنت)، ومن المؤمل أن تكتمل تصاميم البنية التحتية للمشروع في نهاية أكتوبر المقبل على أن يتم طرح المناقصة في 30 ديسمبر 2017 ويبدأ التنفيذ في 30 يوليو 2018 ويستمر 18 شهراً.
وأضاف خلال اجتماع تنسيقي مع رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد العوهلي والوفد المرافق له بحضور عدد من مهندسي وزارة الأشغال، أن أعمال البنية التحتية لمشروع مدينة الملك عبدالله الطبية تشمل محطة الكهرباء الرئيسية التي تعمل بقدرة 66 كيلو فولت ومحطة معالجة للصرف الصحي وخزانات تجميع المياه وشبكات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي والري بالإضافة إلى شبكات الطرق الداخلية والخارجية وأعمال الانارة وشبكة الاتصالات والتنسيق الجمالي للموقع.
وأعرب عن تطلع "الأشغال" لتقديم مختلف أشكال الدعم الفني لمشروع مدينة الملك عبدالله الطبية وتكثيف التعاون مع جامعة الخليج العربي لتعزيز نجاح هذا المشروع الحيوي بما يخدم الطموحات المرسومة خاصة أن هذا المشروع تم تصنيفه ضمن المشاريع الحكومية الاستراتيجية.
واستعرض الخياط مع د.العوهلي مراحل تصميم المرافق والبنية التحتية حيث تم إنجاز التصاميم المبدئية للمشروع وبصدد الانتهاء من التصاميم التفصيلية، فيما تقوم الوزارة بمتابعة الاستشاريين لسرعة إنجاز التصاميم ووثائق المناقصات لضمان البدء في تنفيذ العمل بالسرعة المطلوبة لما يمثله مشروع مدينة الملك عبدالله الطبية من أهمية بارزة في الحقل العلمي والأكاديمي للبحرين وباقي دول الخليج العربية.
من جهته تقدم د.خالد العوهلي باسمه وباسم مجلس أمناء جامعة الخليج العربي بالشكر والتقدير إلى وكيل شؤون الأشغال وكافة مهندسي الوزارة لما يقدمونه من دعم ومساندة للمشروع ضمن روح العمل كفريق واحد، معرباً في الوقت ذاته عن فخره واعتزازه للتواصل الدائم والاستفسار المستمر من قبل قيادة البلاد وحكومتها الرشيدة عن تطورات مراحل المشروع مما يعكس مدى الاهتمام الذي يحظى به هذا الصرح التعليمي من قبلهم منذ تأسيسه في البحرين.
وأوضح د.العوهلي أن جامعة الخليج العربي ارتفع اسمها في التصنيف العالمي بما يضفي رونقاً ومكانة على اسم البحرين التي يتردد اسمها في مختلف المحافل الدولية بفضل احتضانها مقر الجامعة منذ العام 1980، مضيفاً أن مشاركات الجامعة الخارجية تكون جميعها تحت اسم البحرين، مما يضفي رصيداً أكاديمياً وعلمياً لمملكة البحرين.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن القادة في دول الخليج العربية يتطلعون إلى أن يكتمل إنجاز هذا المشروع الرائد وأن يتم تدشينه لخدمة أفواج طلبة العلم من أبناء هذه الدول بما يعزز المسيرة العلمية لهم.
وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على الاستمرار في رصد ومتابعة المراحل المنجزة والمراحل المتبقية من المشروع والسعي لتذليل كافة العقبات التي قد تعترض التنفيذ.
ويتمثل مشروع إنشاء مدينة الملك عبدالله الطبية في إنشاء مدينة طبية متكاملة تتكون من مرحلتين، الأولى تتضمن بناء مركز طبي أكاديمي، مبنى الإدارة، أماكن إقامة الموظفين، مركز عناية الطفل ومواقف للسيارات بالإضافة إلى البنية التحتية التي تدعم المرحلة الأولى، بينما تشتمل المرحلة الثانية التوسعة للمركز الطبي الأكاديمي، المدرسة الطبية، مختبرات للبحوث العلمية، مركز مؤتمرات، فندق طبي، مستشفى مركز إعادة التأهيل، أماكن إقامة الموظفين، مرافق للتخزين ومواقف للسيارات.
الجدير بالذكر أن استشاري المشروع هو (سعود كونسلتنت)، ومن المؤمل أن تكتمل تصاميم البنية التحتية للمشروع في نهاية أكتوبر المقبل على أن يتم طرح المناقصة في 30 ديسمبر 2017 ويبدأ التنفيذ في 30 يوليو 2018 ويستمر 18 شهراً.