أكدت مملكة البحرين على أن إرساء أسس السلام والأمن والاستقرار في العالم لا يمكن أن يتحقق مع وجود الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وعلى مواقف المملكة الثابتة في قضايا نزع السلاح والأمن الدولي.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة السفير جمال فارس الرويعي في المناقشة العامة للجنة نزع السلاح والأمن الدولي التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتطرق المندوب الدائم إلى موقف المملكة الذي يشدد على ضرورة تحقيق عالمية الانضمام إلى معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، والأخذ في الاعتبار حق جميع الشعوب في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، وعلى ضرورة تنفيذ إسرائيل للقرار الصادر عن اجتماع مؤتمر الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لعام 1995، المتعلق بجعل الشرق الأوسط منطقة منزوعة السلاح النووي، وتنفيذ إيران لقرار مجلس الأمن رقم 2231 بشأن الاتفاق النووي، وانصياعها لنظام الضمانات الدولية التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما أشار السفير الرويعي إلى أهمية منع تسليح الفضاء الخارجي الذي يُعد ملكية مشتركة ينبغي عدم استغلالها لما يُهدد أمن وسلم العالم واستخدامه حصراً للأغراض السلمية، مؤكداً على التزام مملكة البحرين بالعمل مع المجتمع الدولي من أجل تحقيق التقدم في جميع المسائل المتعلقة بنزع السلاح وإرساء الأمن في العالم.