أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب محمد بن عبد لله آل خليفة، أن الخطة الوطنية للصحة رسمت خارطة طريق للأنظمة الصحية في المنطقة.

ورعى رئيس المجلس الأعلى للصحة الأربعاء، انطلاق المؤتمر السنوي للاستثمار في الصحة، مبيناً أن المؤتمر يعد من أهم المبادرات لتحفيز الاستثمار في القطاع الصحي.

وأشار إلى أن المملكة قامت بتدشين الخطة الوطنية للصحة والتي رسمت خارطة الطريق للأنظمة الصحية في المنطقة، مبيناً أن من أهم مبادرات الخطة الوطنية تطبيق نظام الضمان الصحي في البحرين.

واستعرض الفريق طبيب محمد بن عبد لله المراحل التأسيسية التي مر بها القانون منذ بدايات انطلاقه والتي من أبرز أهدافه تطبيق للصحة، تطبيق نظام ضمان صحي شامل يهدف إلى تطوير النظام الصحي القائم للاستمرار وتوفير الخدمات الصحية المتكاملة والمستدامة ذات الجودة العالية.

فيما استعرضت الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم المهن والخدمات الطبية د.مريم الجلاهمة آليات عمل الهيئة ودعمها للاستثمار الصحي في المملكة، مؤكدة على دورها في دعم المستثمرين لإقامة مشاريع صحية ضمن معايير نفرضها الهيئة لتأكيد الجودة في الخدمات الصحية المقدمة في البحرين.

وقالت إن الهيئة هي جهة صديقة لكل الاستثمارات وأن البحرين بيئة خصبة لإقامة مثل هذه الاستثمارات، موضحة أن وجود الهيئة من أجل مساعدة المستثمرين لإقامة المشاريع الصحية.

وأكدت الجلاهمة دعم الحكومة للاستثمارات الجديدة، مبينة ان في المملكة موقع استراتيجي وبيئة آمنة لجلب الاستثمارات، وأن التطور الذي حققته البحرين في مجال الخدمات الصحية يساعد على جعل البحرين مركزاً للاستثمار الصحي في المنطقة.

فيما أكد الرئيس التنفيذي الخبير في شؤون المعارض والمؤتمرات لمؤسسة "فيرست تارجيت" يوسف داوود أنه تم عقد 6 جلسات على مدى 3 ساعات تستهدف أهمية الاستثمار وتنمية العلاقات الاقتصادية في البحرين وأهمية الاستثمار في مجال الصحة إضافة إلى الضمان الصحي بالمملكة.

ويتيح المؤتمر فرصة غير مسبوقة لتأكيد أهمية تعزيز البيئة الصحية وعقد صفقات الاستثمارية وتنشيط الحركة السياحية واستقطاب المستثمرين في المجال الصحي وتطوير العلاقات الدولية.

وأشار إلى أن المؤتمر استقطب 300 طبيب ومستثمر من داخل المملكة بالإضافة إلى كبار الشخصيات والزوار من الدول الشقيقة ومختلف دول العالم لما يوفره المؤتمر من عقد صفقات استثمارية ومناقشات متعلقة بالمجال الصحي والاستثماري.