تعتزم وزارة الصحة، إطلاق حملة اطمئنان للتوعية بمرض سرطان الثدي، برعاية وكيل وزارة الصحة د.عائشة بوعنق وبالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة اعتباراً من 26 أكتوبر الجاري.
وتسعى الحملة إلى التوعية بطرق الوقاية من سرطان الثدي وعوامل الاختطار المسببة له وكسر حاجز الخوف بالمعرفة، وتستهدف الفتيات والنساء من عمر 18 سنة فما فوق بجميع أنحاء البحرين ولمدة 3 أشهر.
وأشارت القائم بأعمال مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة عبير الغاوي إلى أن تدشين الحملة سيتم بحضور عدد من الجمعيات النسائية الأهلية كما سيتم المشاركة بمحطات أسبوعية في مقر المجلس الأعلى للمرأة.
وأوضحت أن الحملة ستتضمن محطات وأنشطة متنوعة متمثلة في: محطة الفحص الإكلينيكي ومحطة الاستشارات الطبية ومحطة المحاضرات ومحطة التدريب على الفحص الدوري الذاتي ومحطة الماموغرام تعرف عليه ومحطة صديقات اطمئنان ومحطة التسجيل والمسابقة وأخيراً محطة الاستبيان واستطلاع الرأي.
وأشارت إلى وجود خطة إعلامية سترافق الحملة التوعوية، تتمثل في نشر التوعية عبر مواقع التواصل الإلكتروني لكل من وزارة الصحة والمجلس الأعلى للمرأة، وأيضاً المواد الإنتاجية المرافقة للحملة كالنشرات والفيديوهات التوعوية والوسم الخاص بالحملة.
ونوهت الغاوي إلى أن الحملة تأتي ضمن مشروع وزارة الصحة "نهتم للوقاية من السرطان" تحقيقاً لهدفها الاستراتيجي الأول "الحفاظ على صحة السكان من خلال تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض المزمنة غير المعدية" ولما لعناية الفرد بنفسه وصحته من أهمية كبرى وأساسية في وقاية الفرد نفسه من هذه الأمراض ومنها سرطان الثدي.
وحول أبرز ما ستركز عليه الحملة قالت الغاوي "إن الحملة ستركز على التوعية بعوامل الخطورة والتأكيد على سبل الوقاية" مشيرة إلى "أن مرض سرطان الثدي يعتبر من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء".
وأضافت أنه على الرغم من عدم وجود أسباب محددة وواضحة له، ولكن يوجد ما يسمى بعوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية الإصابة به ومنها التقدم في العمر، فهو يحدث بشكل رئيس في النساء فوق عمر 50 عاماً، أما في دول الخليج لوحظ حدوثه في سن مبكرة. وأيضاً وجود تاريخ مرضي عائلي للإصابة به للأقرباء من الدرجة الأولى.
وأوضحت أن سرطان الثدي عادة بلا أعراض، إلا أن هناك دلائل معينة تحذر منه والتي يجب الانتباه لها ومراجعة الطبيب فور اكتشافها عند القيام بفحص الثدي الشهري والذي يجب القيام به من سن العشرين عاماً وسيتم التدريب عليه خلال هذه الحملة ومن هذه الدلائل وجود كتلة جديدة أو اختلاف حجم ثدي عن الآخر أو إفرازات من الحلمة أو ملاحظة أن الحلمة مقلوبة للداخل.
وأشارت القائم بأعمال مدير إدارة تعزيز الصحة إلى أبرز الاعتقادات الشائعة الخاطئة، ومنها أن الشخص لا يمكنه تجنب الإصابة بهذا المرض وهذا غير صحيح فالعادات الغذائية الصحية وممارسة الرياضة المنتظمة والحفاظ على وزن طبيعي تقلل الإصابة بهذه الأمراض بمقدار 40 إلى 60%.
ويعتبر فحص الماموجرام، من أفضل الطرق للكشف المبكر للنساء بعد تجاوز سن الأربعين، وهو فحص إشعاعي آمن يمكن أن يكتشف أية تغييرات في نسيج الثدي قبل أن تصبح محسوسة للمريضة أو الطبيبة بفترة زمنية طويلة تصل إلى سنتين ويزيد ذلك من فرص النجاة لأنه يساعد في اكتشاف الورم واستئصاله في وقت مبكر وقبل انتشاره. وللنساء من سن 20 سنة ينصح بعمل الفحص السريري السنوي والفحص الذاتي الشهري والذي سيتم تدريب المشاركات عليه في هذه الحملة.
وقدمت الغاوي مجموعة من النصائح للوقاية من هذا المرض، ومنها تناول غذاء صحي غني بالخضروات والفواكه والأطعمة الغنية بالأوميغا 3 وتجنب الزيوت المهدرجة والابتعاد عن اللحوم المصنعة والمدخنة والتخلص من الوزن الزائد والانتظام بممارسة الرياضة نصف ساعة يومياً والتشجيع على الرضاعة الطبيعية إلى جانب الامتناع عن التدخين واستنشاق دخان الغير.
ونوهت إلى أن معظم أورام الثدي حميدة وليس كل ورم في الثدي خبيثاً ولكن لا يمكن التفريق بينها وبين الأورام الخبيثة إلا بالكشف الطبي، وإنه من المهم معرفة أن مرض السرطان ممكن علاجه وأن 40% من الحالات يمكن الشفاء منها تماماً، إذا تم اكتشافها مبكراً. وأن المقولة بأنه "لا نستطيع أن نفعل شيئاً لمنع الإصابة بالسرطان" غير صحيحة.
{{ article.visit_count }}
وتسعى الحملة إلى التوعية بطرق الوقاية من سرطان الثدي وعوامل الاختطار المسببة له وكسر حاجز الخوف بالمعرفة، وتستهدف الفتيات والنساء من عمر 18 سنة فما فوق بجميع أنحاء البحرين ولمدة 3 أشهر.
وأشارت القائم بأعمال مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة عبير الغاوي إلى أن تدشين الحملة سيتم بحضور عدد من الجمعيات النسائية الأهلية كما سيتم المشاركة بمحطات أسبوعية في مقر المجلس الأعلى للمرأة.
وأوضحت أن الحملة ستتضمن محطات وأنشطة متنوعة متمثلة في: محطة الفحص الإكلينيكي ومحطة الاستشارات الطبية ومحطة المحاضرات ومحطة التدريب على الفحص الدوري الذاتي ومحطة الماموغرام تعرف عليه ومحطة صديقات اطمئنان ومحطة التسجيل والمسابقة وأخيراً محطة الاستبيان واستطلاع الرأي.
وأشارت إلى وجود خطة إعلامية سترافق الحملة التوعوية، تتمثل في نشر التوعية عبر مواقع التواصل الإلكتروني لكل من وزارة الصحة والمجلس الأعلى للمرأة، وأيضاً المواد الإنتاجية المرافقة للحملة كالنشرات والفيديوهات التوعوية والوسم الخاص بالحملة.
ونوهت الغاوي إلى أن الحملة تأتي ضمن مشروع وزارة الصحة "نهتم للوقاية من السرطان" تحقيقاً لهدفها الاستراتيجي الأول "الحفاظ على صحة السكان من خلال تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض المزمنة غير المعدية" ولما لعناية الفرد بنفسه وصحته من أهمية كبرى وأساسية في وقاية الفرد نفسه من هذه الأمراض ومنها سرطان الثدي.
وحول أبرز ما ستركز عليه الحملة قالت الغاوي "إن الحملة ستركز على التوعية بعوامل الخطورة والتأكيد على سبل الوقاية" مشيرة إلى "أن مرض سرطان الثدي يعتبر من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء".
وأضافت أنه على الرغم من عدم وجود أسباب محددة وواضحة له، ولكن يوجد ما يسمى بعوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية الإصابة به ومنها التقدم في العمر، فهو يحدث بشكل رئيس في النساء فوق عمر 50 عاماً، أما في دول الخليج لوحظ حدوثه في سن مبكرة. وأيضاً وجود تاريخ مرضي عائلي للإصابة به للأقرباء من الدرجة الأولى.
وأوضحت أن سرطان الثدي عادة بلا أعراض، إلا أن هناك دلائل معينة تحذر منه والتي يجب الانتباه لها ومراجعة الطبيب فور اكتشافها عند القيام بفحص الثدي الشهري والذي يجب القيام به من سن العشرين عاماً وسيتم التدريب عليه خلال هذه الحملة ومن هذه الدلائل وجود كتلة جديدة أو اختلاف حجم ثدي عن الآخر أو إفرازات من الحلمة أو ملاحظة أن الحلمة مقلوبة للداخل.
وأشارت القائم بأعمال مدير إدارة تعزيز الصحة إلى أبرز الاعتقادات الشائعة الخاطئة، ومنها أن الشخص لا يمكنه تجنب الإصابة بهذا المرض وهذا غير صحيح فالعادات الغذائية الصحية وممارسة الرياضة المنتظمة والحفاظ على وزن طبيعي تقلل الإصابة بهذه الأمراض بمقدار 40 إلى 60%.
ويعتبر فحص الماموجرام، من أفضل الطرق للكشف المبكر للنساء بعد تجاوز سن الأربعين، وهو فحص إشعاعي آمن يمكن أن يكتشف أية تغييرات في نسيج الثدي قبل أن تصبح محسوسة للمريضة أو الطبيبة بفترة زمنية طويلة تصل إلى سنتين ويزيد ذلك من فرص النجاة لأنه يساعد في اكتشاف الورم واستئصاله في وقت مبكر وقبل انتشاره. وللنساء من سن 20 سنة ينصح بعمل الفحص السريري السنوي والفحص الذاتي الشهري والذي سيتم تدريب المشاركات عليه في هذه الحملة.
وقدمت الغاوي مجموعة من النصائح للوقاية من هذا المرض، ومنها تناول غذاء صحي غني بالخضروات والفواكه والأطعمة الغنية بالأوميغا 3 وتجنب الزيوت المهدرجة والابتعاد عن اللحوم المصنعة والمدخنة والتخلص من الوزن الزائد والانتظام بممارسة الرياضة نصف ساعة يومياً والتشجيع على الرضاعة الطبيعية إلى جانب الامتناع عن التدخين واستنشاق دخان الغير.
ونوهت إلى أن معظم أورام الثدي حميدة وليس كل ورم في الثدي خبيثاً ولكن لا يمكن التفريق بينها وبين الأورام الخبيثة إلا بالكشف الطبي، وإنه من المهم معرفة أن مرض السرطان ممكن علاجه وأن 40% من الحالات يمكن الشفاء منها تماماً، إذا تم اكتشافها مبكراً. وأن المقولة بأنه "لا نستطيع أن نفعل شيئاً لمنع الإصابة بالسرطان" غير صحيحة.