نظمت جامعة الخليج العربي حملة تطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية لجميع منتسبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وإداريين، وذلك بالتنسيق مع المركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبد الله الطبية التابع للجامعة، بهدف الحد من انتشار العدوى الفيروسية التي تصل ذروتها في فصل الشتاء قياساً بباقي فصول السنة.
وقال أستاذ الصحة العامة المساعد في كلية الطب والعلوم الطبية، د.سلمان الزياني الذي أشرف على تنفيذ الحملة إن جامعة الخليج العربي، وبعد النجاح الكبير لحملة التطعيم التي قامت بها العام الماضي، حرصت على توفير تطعيم الإنفلونزا الموسمية لجميع منسوبيها مجاناً وللعام الثاني على التوالي لحمايتهم من عدوى الإنفلونزا الفيروسية قبل دخول موسم الشتاء.
وأوضح أن التطعيم هو أنجع الوسائل للوقاية من العدوى، إذ تنصح منظمة الصحة العالمية بأخذ التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية بانتظام سنوياً في هذا الوقت من العام، وتحديداً قبل نهاية شهر أكتوبر، مشيراً إلى أن التطعيم متوفر كذلك للعموم في المركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبدالله الطبية بسعر رمزي.
وبيّن الزياني أن الإنفلونزا الموسمية تنتشر بسهولة في جميع الأماكن العامة والخاصة، ويمكن أن تنتقل العدوى بسهولة في الهواء وأن ينتشر الفيروس عن طريق الأيدي الملوّثة به، وغالباً ما تتسم الإنفلونزا الموسمية بارتفاع حرارة الجسم بشكل مفاجئ والإصابة بسعال وصداع وألم في العضلات والمفاصل وغثيان والتهاب الحلق وسيلان الأنف، ويمكن أن تصيب جميع الفئات العمرية دون استثناء.
بيد أنّ الأطفال الذين لم يبلغوا عامين والبالغين الذين تفوق أعمارهم 65 سنة، والمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب أو أمراض الرئة أو أمراض الكلى أو أمراض الدم أو الأمراض الاستقلابية أو حالات ضعف النظام المناعي، هم أكثر الفئات عرضة لمخاطر الإصابة بمضاعفات العدوى.
ورجح الزياني أن يحد التطعيم المأمون من الاعتلالات التي تؤدي في الدخول إلى المستشفيات أو إلى الوفاة لا قدر الله في بعض الحالات من ناحية، وأن يخفف كذلك من ناحية أخرى من التأثير الاقتصادي السلبي الناتج عن تكلفة العلاج لحالات الإنفلونزا والمؤدي كذلك لتغيب الموظفين وأصحاب الأعمال عن أعمالهم والطلاب عن دراستهم خلال موسم الشتاء.
وقال أستاذ الصحة العامة المساعد في كلية الطب والعلوم الطبية، د.سلمان الزياني الذي أشرف على تنفيذ الحملة إن جامعة الخليج العربي، وبعد النجاح الكبير لحملة التطعيم التي قامت بها العام الماضي، حرصت على توفير تطعيم الإنفلونزا الموسمية لجميع منسوبيها مجاناً وللعام الثاني على التوالي لحمايتهم من عدوى الإنفلونزا الفيروسية قبل دخول موسم الشتاء.
وأوضح أن التطعيم هو أنجع الوسائل للوقاية من العدوى، إذ تنصح منظمة الصحة العالمية بأخذ التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية بانتظام سنوياً في هذا الوقت من العام، وتحديداً قبل نهاية شهر أكتوبر، مشيراً إلى أن التطعيم متوفر كذلك للعموم في المركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبدالله الطبية بسعر رمزي.
وبيّن الزياني أن الإنفلونزا الموسمية تنتشر بسهولة في جميع الأماكن العامة والخاصة، ويمكن أن تنتقل العدوى بسهولة في الهواء وأن ينتشر الفيروس عن طريق الأيدي الملوّثة به، وغالباً ما تتسم الإنفلونزا الموسمية بارتفاع حرارة الجسم بشكل مفاجئ والإصابة بسعال وصداع وألم في العضلات والمفاصل وغثيان والتهاب الحلق وسيلان الأنف، ويمكن أن تصيب جميع الفئات العمرية دون استثناء.
بيد أنّ الأطفال الذين لم يبلغوا عامين والبالغين الذين تفوق أعمارهم 65 سنة، والمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب أو أمراض الرئة أو أمراض الكلى أو أمراض الدم أو الأمراض الاستقلابية أو حالات ضعف النظام المناعي، هم أكثر الفئات عرضة لمخاطر الإصابة بمضاعفات العدوى.
ورجح الزياني أن يحد التطعيم المأمون من الاعتلالات التي تؤدي في الدخول إلى المستشفيات أو إلى الوفاة لا قدر الله في بعض الحالات من ناحية، وأن يخفف كذلك من ناحية أخرى من التأثير الاقتصادي السلبي الناتج عن تكلفة العلاج لحالات الإنفلونزا والمؤدي كذلك لتغيب الموظفين وأصحاب الأعمال عن أعمالهم والطلاب عن دراستهم خلال موسم الشتاء.