حققت مملكة البحرين إنجازاً تعليمياً باهراً بحصول مدرسة الإيمان - فرع البنات على المركز الأول في تحدي القراءة العربي في دورته الثانية، متفوقةً على 41 ألف مدرسة مشاركة في هذا التحدي من العديد من الدول، فيما أكد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي أن هذا الإنجاز الكبير يؤكد ما وصل إليه التعليم في وطننا من مستوى متطور.
وقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتكريم المدرسة في الحفل الختامي للتحدي، الذي أقيم في إمارة دبي الأربعاء.
وعبّر النعيمي عن أخلص التهاني والتبريكات لمجلس أمناء مدرسة الإيمان وهيئتيها الإدارية والتعليمية وطالباتها وأولياء أمورهن، بهذا الإنجاز التعليمي المشرّف في هذا المحفل العربي الكبير، والذي يعكس مدى الاهتمام والعناية والجهد الذي تبذله المدرسة، ويؤكد حجم التطور الذي تشهده المسيرة التعليمية في وطننا العزيز في ظل قيادته الحكيمة، لا سيما الجهود المبذولة لتشجيع الطلبة على الاهتمام بالقراءة، باعتبارها أحد أهم مصادر العلم والمعرفة، خصوصاً قراءة الكتاب العربي، لتعزيز إتقان اللغة، وتعزيز الهوية العربية بكل أبعادها.
وأشار الوزير إلى أن هذا الإنجاز، يأتي استكمالاً للإنجازات التي حققتها المملكة في الدورة الأولى من هذا التحدي المعرفي الكبير، الذي جاء بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث سبق لمدرسة الإيمان - فرع البنات في العام الماضي أن حققت المركز الثالث على مستوى المدارس المشاركة، فيما حققت طالبة بحرينية المركز الثالث بين ملايين الطلبة المشاركين من مختلف الدول.
وفيما يتعلق بالجهود المبذولة لتشجيع الطلبة على القراءة، أكد الوزير أن الوزارة خصصت مركزاً لمصادر التعلم في جميع المدارس، يحتوي على كتب ومواد تعليمية متنوعة، فضلاً عن الحواسيب التي تمكن الطالب من الدخول إلى مصادر المعرفة المفتوحة.
كما تم إنشاء 9 مراكز مصادر معرفة عامة موزعة على محافظات المملكة، تحوي آلاف الكتب في مختلف المجالات، مع تضمين كل مركز منها مكتبة خاصة بالأطفال، إلى جانب تنفيذ مشروع القرائية في المدارس الابتدائية، وشمل توزيع أكثر من 2500 قصة على هذه المدارس، وتدريب المعلمين على استراتيجيات القراءة المشتركة داخل الفصل الدراسي، بحيث يتعلم الطالب كيفية قراءة الكتب وتلخيصها والاستنتاج منها، فضلاً عن تنظيم الوزارة سنوياً العشرات من الأنشطة والمسابقات المحفزة على القراءة والبحث.
وكان الوزير حضر الحفل الذي أقامته مدرسة الإيمان - فرع البنات الأربعاء، حيث تم إعلان حصول المدرسة على هذه النتيجة المشرّفة.
{{ article.visit_count }}
وقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتكريم المدرسة في الحفل الختامي للتحدي، الذي أقيم في إمارة دبي الأربعاء.
وعبّر النعيمي عن أخلص التهاني والتبريكات لمجلس أمناء مدرسة الإيمان وهيئتيها الإدارية والتعليمية وطالباتها وأولياء أمورهن، بهذا الإنجاز التعليمي المشرّف في هذا المحفل العربي الكبير، والذي يعكس مدى الاهتمام والعناية والجهد الذي تبذله المدرسة، ويؤكد حجم التطور الذي تشهده المسيرة التعليمية في وطننا العزيز في ظل قيادته الحكيمة، لا سيما الجهود المبذولة لتشجيع الطلبة على الاهتمام بالقراءة، باعتبارها أحد أهم مصادر العلم والمعرفة، خصوصاً قراءة الكتاب العربي، لتعزيز إتقان اللغة، وتعزيز الهوية العربية بكل أبعادها.
وأشار الوزير إلى أن هذا الإنجاز، يأتي استكمالاً للإنجازات التي حققتها المملكة في الدورة الأولى من هذا التحدي المعرفي الكبير، الذي جاء بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث سبق لمدرسة الإيمان - فرع البنات في العام الماضي أن حققت المركز الثالث على مستوى المدارس المشاركة، فيما حققت طالبة بحرينية المركز الثالث بين ملايين الطلبة المشاركين من مختلف الدول.
وفيما يتعلق بالجهود المبذولة لتشجيع الطلبة على القراءة، أكد الوزير أن الوزارة خصصت مركزاً لمصادر التعلم في جميع المدارس، يحتوي على كتب ومواد تعليمية متنوعة، فضلاً عن الحواسيب التي تمكن الطالب من الدخول إلى مصادر المعرفة المفتوحة.
كما تم إنشاء 9 مراكز مصادر معرفة عامة موزعة على محافظات المملكة، تحوي آلاف الكتب في مختلف المجالات، مع تضمين كل مركز منها مكتبة خاصة بالأطفال، إلى جانب تنفيذ مشروع القرائية في المدارس الابتدائية، وشمل توزيع أكثر من 2500 قصة على هذه المدارس، وتدريب المعلمين على استراتيجيات القراءة المشتركة داخل الفصل الدراسي، بحيث يتعلم الطالب كيفية قراءة الكتب وتلخيصها والاستنتاج منها، فضلاً عن تنظيم الوزارة سنوياً العشرات من الأنشطة والمسابقات المحفزة على القراءة والبحث.
وكان الوزير حضر الحفل الذي أقامته مدرسة الإيمان - فرع البنات الأربعاء، حيث تم إعلان حصول المدرسة على هذه النتيجة المشرّفة.