تمكنت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، وبفضل العمل الأمني المكثف وسرعة التحرك والتنسيق، من القبض على عصابة من 14 فرداً، يحملون جنسية إحدى الدول الآسيوية، تورطوا في ارتكاب 6 عمليات سرقة منازل في مناطق متفرقة من البلاد، بطريقة إجرامية وأسلوب احترافي، في إطار جهود حفظ الأمن وحماية السلامة العامة.
كما تم كشف ملابسات هذه الوقائع، والتي قامت العصابة من خلالها بسرقة كميات من الذهب والمجوهرات والساعات الثمينة ومبالغ مالية، كما اتخذت العصابة من بيع الخمور وامتهان الدعارة، ستاراً لارتكاب جرائم السرقة والتي تجاوزت قيمة المسروقات فيها 70 ألف دينار.
وعمد أفراد العصابة، إلى استخدام عدة أدوات وأساليب تسهل لهم ارتكاب جرائمهم من دون ترك أي آثار سواء بالإتلاف أو الكسر في الأبواب والنوافذ، الأمر الذي دعا الفريق الأمني الذي تم تشكيله إلى تكثيف إجراءات البحث والتحري ورصد وتحليل الكاميرات الأمنية في مواقع مختلفة من بينها مطار البحرين الدولي، حتى تم الكشف من خلال أعمال الربط والتحليل والمتابعة الأمنية عن أحد أفراد هذه العصابة، والذي تم رصده أثناء قيامه بسرقة أحد المنازل، حيث اتضح وجود تشابه في أسلوب ارتكاب الجريمة مع واقعة مماثلة.
ودلت التحريات، بالإضافة إلى التحليل الأمني والعمل الميداني، على أن العصابة تستخدم في ارتكاب جرائمها، سيارات مستأجرة، وتعمد في عقود التأجير إلى تسجيل عناوين غير صحيحة، بغرض التمويه.
وبعد تكثيف أعمال البحث والتحري وتحديد ورصد الموقع الذي تتخذ منه العصابة مقراً، تم تحديد هويات أفرادها، ومن ثم استصدار إذن من النيابة العامة، والقبض عليهم، فيما باشرت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، إجراءاتها القانونية اللازمة وإحالة المقبوض عليهم إلى النيابة العامة.
{{ article.visit_count }}
كما تم كشف ملابسات هذه الوقائع، والتي قامت العصابة من خلالها بسرقة كميات من الذهب والمجوهرات والساعات الثمينة ومبالغ مالية، كما اتخذت العصابة من بيع الخمور وامتهان الدعارة، ستاراً لارتكاب جرائم السرقة والتي تجاوزت قيمة المسروقات فيها 70 ألف دينار.
وعمد أفراد العصابة، إلى استخدام عدة أدوات وأساليب تسهل لهم ارتكاب جرائمهم من دون ترك أي آثار سواء بالإتلاف أو الكسر في الأبواب والنوافذ، الأمر الذي دعا الفريق الأمني الذي تم تشكيله إلى تكثيف إجراءات البحث والتحري ورصد وتحليل الكاميرات الأمنية في مواقع مختلفة من بينها مطار البحرين الدولي، حتى تم الكشف من خلال أعمال الربط والتحليل والمتابعة الأمنية عن أحد أفراد هذه العصابة، والذي تم رصده أثناء قيامه بسرقة أحد المنازل، حيث اتضح وجود تشابه في أسلوب ارتكاب الجريمة مع واقعة مماثلة.
ودلت التحريات، بالإضافة إلى التحليل الأمني والعمل الميداني، على أن العصابة تستخدم في ارتكاب جرائمها، سيارات مستأجرة، وتعمد في عقود التأجير إلى تسجيل عناوين غير صحيحة، بغرض التمويه.
وبعد تكثيف أعمال البحث والتحري وتحديد ورصد الموقع الذي تتخذ منه العصابة مقراً، تم تحديد هويات أفرادها، ومن ثم استصدار إذن من النيابة العامة، والقبض عليهم، فيما باشرت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، إجراءاتها القانونية اللازمة وإحالة المقبوض عليهم إلى النيابة العامة.