نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي مؤخراً، محاضرة بعنوان "الأدب العربي في بولندا" للمستشرقة البولندية د.بربارا بيكولسكا وأدار الحوار علي عبدالله خليفة.
ووصفت بيكولسكا الإبداعات العربية كمصدر الهام لكتاب الأدب البولندي، مؤكدة أن التوسع الجغرافي للعربي وأسفار الرحالة كان له الدور الأهم في وصول الابداعات العربية لأوروبا بشكل عام وبولندا بشكل خاص، بالإضافة لذلك أدت الفتوحات الإسلامية إلى تسرب مؤثرات الأدب العربي إلى أوروبا عبر ثلاثة طرق عن طريق اسبانيا وصقلية وسوريا.
وأوضحت أن موضة الاستشراق - كما وصفتها - بلغت ذروتها في عصر الرومانسية التي مثلت تياراً فكرياً والذي أخذ بالنمو منذ تسعينات القرن الثامن عشر وحتى أربعينات القرن التاسع عشر في أوروبا وأمريكا.
وأضافت أن نمو علوم الاستشراق ساهم في تطور الأدب الذي تناول الشرق فقد لعب المستشرق واتسلاف جيفوسكي دوراً هاماً وخاصاً في إشهار الشرق فقد أحب الشرق وأصبحت شخصيته المثيرة نموذجا لشخصية الفارس العربي الابن الحر للصحراء وأصبح رمزا للحرية والإقدام وكان اول مؤلف ادبي عرف اللغة العربية وهو من الف اول مجلة استشراقية في العالم.
وعرضت بيكولسكا على الحضور عدداً من الصور التي تعرض أهم معالم بولندا التاريخية وبينت أن بداية تاريخ قسم الاستشراق في مدينة كراكوف تعود إلى العام 1919 عندما تم تنظيم ندوة حول موضوع اداب الاستشراق وذلك بناء على اقتراح من ثاديوش كوفالسكي.
وأضافت أن المستعرب البولندي البارز البروفسور يوسف بيلافسكي، هو أول من كتب باللغة البولندية تاريخ الأدب العربي معتمداً على مصادر عربية. كما عرضت مجموعة الكتب التي قامت بإصدارها ونشرها عن الأدب الخليجي.
ووصفت بيكولسكا الإبداعات العربية كمصدر الهام لكتاب الأدب البولندي، مؤكدة أن التوسع الجغرافي للعربي وأسفار الرحالة كان له الدور الأهم في وصول الابداعات العربية لأوروبا بشكل عام وبولندا بشكل خاص، بالإضافة لذلك أدت الفتوحات الإسلامية إلى تسرب مؤثرات الأدب العربي إلى أوروبا عبر ثلاثة طرق عن طريق اسبانيا وصقلية وسوريا.
وأوضحت أن موضة الاستشراق - كما وصفتها - بلغت ذروتها في عصر الرومانسية التي مثلت تياراً فكرياً والذي أخذ بالنمو منذ تسعينات القرن الثامن عشر وحتى أربعينات القرن التاسع عشر في أوروبا وأمريكا.
وأضافت أن نمو علوم الاستشراق ساهم في تطور الأدب الذي تناول الشرق فقد لعب المستشرق واتسلاف جيفوسكي دوراً هاماً وخاصاً في إشهار الشرق فقد أحب الشرق وأصبحت شخصيته المثيرة نموذجا لشخصية الفارس العربي الابن الحر للصحراء وأصبح رمزا للحرية والإقدام وكان اول مؤلف ادبي عرف اللغة العربية وهو من الف اول مجلة استشراقية في العالم.
وعرضت بيكولسكا على الحضور عدداً من الصور التي تعرض أهم معالم بولندا التاريخية وبينت أن بداية تاريخ قسم الاستشراق في مدينة كراكوف تعود إلى العام 1919 عندما تم تنظيم ندوة حول موضوع اداب الاستشراق وذلك بناء على اقتراح من ثاديوش كوفالسكي.
وأضافت أن المستعرب البولندي البارز البروفسور يوسف بيلافسكي، هو أول من كتب باللغة البولندية تاريخ الأدب العربي معتمداً على مصادر عربية. كما عرضت مجموعة الكتب التي قامت بإصدارها ونشرها عن الأدب الخليجي.