أكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح، أن الملتقى الحكومي 2017، يأتي تلبية لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لمواصلة العمل الجاد نحو الأولويات والأهداف التنموية التي حددتها المملكة لتحقيق تطلعات المواطنين على مختلف المستويات.
وأعربت عن فخرها واعتزازها بفوز الوزارة بجائزة أفضل الممارسات الحكومية عن مشروع تطبيق الكشف المبكر للأمراض غير السارية، وذلك خلال الحفل الذي عقد الأحد، برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر، وبمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والذي يعد خطوة رائدة لمزيد من الإنجاز الوطني في مؤسسات الدولة، تحقيقا للرؤية والاستراتيجية الوطنية المستقبلية 2030.
وعبرت الصالح عن بالغ فرحها بهذه النتيجة المشرفة التي تقلدتها الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة، متمنية لهم دوام التوفيق والنجاح من أجل رفع أسم وزارة الصحة وكذلك مملكة البحرين في المحافل المحلية والدولية في المجال الطبي.
ورفعت أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة نجاح الملتقى الحكومي 2017 وكذلك بمناسبة تكريم وزارة الصحة لفوزها بمستوى متقدم في المشاريع الصحية المتميزة.
وأكدت سعادتها بهذا الإنجاز المشرف الذي تفخر به البحرين بفضل الكوادر الصحية المتميزة من أبنائها، وجاء بفضل الدعم المستمر واللا محدود من لدن الحكومة التي تسعى لتطوير القطاع الصحي وتقدم أفضل الخدمات الصحية ذات الجودة العالية للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطبية.
وأشادت وزيرة الصحة بانعقاد الملتقى الحكومي 2017، والذي يأتي تلبية لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لمواصلة العمل الجاد نحو الأولويات والأهداف التنموية التي حددتها المملكة لتحقيق تطلعات المواطنين على مختلف المستويات.
وبينت، أن مشروع تطبيق الكشف المبكر للأمراض غير السارية والذي فاز بجائزة أفضل الممارسات الحكومية طبق بوزارة الصحة بالتعاون مع الجهات المعنية ليؤكد أن المجتمع البحريني شريك في الحفاظ على صحته، وسعت الوزارة من خلاله لإكساب المجتمع أنماط صحية والتدرب على مهارات العناية الذاتية للتحكم بالمرض وتجنب المضاعفات، حيث تم غرس أهم مبادئ الحفاظ على الصحة من خلال تعليم المواطن على المعرفة بعوامل الخطر والوعي بدوره في الوقاية، وتحويل المواطن لشخص معتمد على الذات وقادر على معرفة الوقت المناسب لطلب المساعدة، من أجل تقليل الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة والتقليل من مضاعفاتها.
وحول أسباب اختيار المشروع والتي أدت إلى تنفيذه أشارت الصالح، إلى أن أهم الأسباب كانت أن ارتفاع نسبة الوفيات في البحرين بسبب الأمراض المزمنة غير السارية، وارتفاع نسبة عوامل الاختطار المؤدية للإصابة بها والتي جعلت البحرين على قائمة أعلى 10 دول الأكثر إصابة بمثل هذه الأمراض ومثال على ذلك مرض السكري، ومن ثم ارتفاع كلفة علاج هذه الأمراض، وكذلك من أجل وقاية المرضى من الإصابة بها.
وهدف المشروع إلى التقليل من الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة من خلال اكتشاف المبكر، والتركيز على الوقاية وثقافة الفرد الأكثر تعرضاً للإصابة بالأمراض غير السارية، والتقليل من الأشخاص المصابين بالمضاعفات من الأمراض غير السارية، ووقاية المرضى من الإصابة بأمراض القلب والشرايين، والتقليل من الحاجة للتحويل للطوارئ وكذلك الحاجة للإدخال للمستشفى، لزيادة الإنتاجية للأفراد.
ومع تطبيق آلية المشروع، تم تحقيق الإبداع في التنفيذ بأقل الموارد مقارنة بالقيمة المضافة والمتحققة منه على مستوى الوطن، واستطاع التميز من خلال الإنجازات التي تم قياسها من خلال انخفاض في نسبة التعرض للأمراض، حيث تم تسجيل انخفاض في معدل ضغط الدم ومعدلات السكر ونسبة الدهون بأنواعها في الدم، وانخفاض عامل السمنة.
وأشارت إلى أهمية جلسات نقاش تقييم الأداء الحكومي والاستغلال الأمثل للموارد في القطاع الحكومي بما يحقق الأهداف المرجوة من برنامج عمل الحكومة سينعكس إيجاباً على كافة الوزارات والأجهزة الحكومية، والتخطيط الاستراتيجي الحكومي المبنى على الاحتياجات والحقائق، وتطوير آليات قياس ومتابعة الأداء الحكومي وتعزيز ثقافة القياس باستخدام مؤشرات الأداء المؤسسي لمتابعة الأداء الحكومي، والتي ترتكز على قواعد الاستدامة والتنافسية والعدالة، وبأن اجتماع المسؤولين الحكوميين وتواجدهم تحت سقف واحد يعكس العمل بروح الفريق الواحد من أجل تبادل الأفكار والآراء والذي له كبير الأثر بالخروج بتوصيات أو مبادرات تنعكس إيجاباً على كافة الوزارات والأجهزة الحكومية، ويمثل نقطة تحول تنطلق نحو مزيد من الإبداع والتنمية في القطاعين العام والخاص.
وأكدت الصالح أن انعقاد الملتقى الحكومي يعزز المساعي نحو تحقيق الخطط والمشاريع الموضوعة لخدمة المواطنين بصورة أدق، وسيساهم في دراسة الآليات المناسبة لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لخلق بيئة فاعلة ومحفزة للنمو.
وأعربت عن فخرها واعتزازها بفوز الوزارة بجائزة أفضل الممارسات الحكومية عن مشروع تطبيق الكشف المبكر للأمراض غير السارية، وذلك خلال الحفل الذي عقد الأحد، برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر، وبمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والذي يعد خطوة رائدة لمزيد من الإنجاز الوطني في مؤسسات الدولة، تحقيقا للرؤية والاستراتيجية الوطنية المستقبلية 2030.
وعبرت الصالح عن بالغ فرحها بهذه النتيجة المشرفة التي تقلدتها الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة، متمنية لهم دوام التوفيق والنجاح من أجل رفع أسم وزارة الصحة وكذلك مملكة البحرين في المحافل المحلية والدولية في المجال الطبي.
ورفعت أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة نجاح الملتقى الحكومي 2017 وكذلك بمناسبة تكريم وزارة الصحة لفوزها بمستوى متقدم في المشاريع الصحية المتميزة.
وأكدت سعادتها بهذا الإنجاز المشرف الذي تفخر به البحرين بفضل الكوادر الصحية المتميزة من أبنائها، وجاء بفضل الدعم المستمر واللا محدود من لدن الحكومة التي تسعى لتطوير القطاع الصحي وتقدم أفضل الخدمات الصحية ذات الجودة العالية للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطبية.
وأشادت وزيرة الصحة بانعقاد الملتقى الحكومي 2017، والذي يأتي تلبية لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لمواصلة العمل الجاد نحو الأولويات والأهداف التنموية التي حددتها المملكة لتحقيق تطلعات المواطنين على مختلف المستويات.
وبينت، أن مشروع تطبيق الكشف المبكر للأمراض غير السارية والذي فاز بجائزة أفضل الممارسات الحكومية طبق بوزارة الصحة بالتعاون مع الجهات المعنية ليؤكد أن المجتمع البحريني شريك في الحفاظ على صحته، وسعت الوزارة من خلاله لإكساب المجتمع أنماط صحية والتدرب على مهارات العناية الذاتية للتحكم بالمرض وتجنب المضاعفات، حيث تم غرس أهم مبادئ الحفاظ على الصحة من خلال تعليم المواطن على المعرفة بعوامل الخطر والوعي بدوره في الوقاية، وتحويل المواطن لشخص معتمد على الذات وقادر على معرفة الوقت المناسب لطلب المساعدة، من أجل تقليل الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة والتقليل من مضاعفاتها.
وحول أسباب اختيار المشروع والتي أدت إلى تنفيذه أشارت الصالح، إلى أن أهم الأسباب كانت أن ارتفاع نسبة الوفيات في البحرين بسبب الأمراض المزمنة غير السارية، وارتفاع نسبة عوامل الاختطار المؤدية للإصابة بها والتي جعلت البحرين على قائمة أعلى 10 دول الأكثر إصابة بمثل هذه الأمراض ومثال على ذلك مرض السكري، ومن ثم ارتفاع كلفة علاج هذه الأمراض، وكذلك من أجل وقاية المرضى من الإصابة بها.
وهدف المشروع إلى التقليل من الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة من خلال اكتشاف المبكر، والتركيز على الوقاية وثقافة الفرد الأكثر تعرضاً للإصابة بالأمراض غير السارية، والتقليل من الأشخاص المصابين بالمضاعفات من الأمراض غير السارية، ووقاية المرضى من الإصابة بأمراض القلب والشرايين، والتقليل من الحاجة للتحويل للطوارئ وكذلك الحاجة للإدخال للمستشفى، لزيادة الإنتاجية للأفراد.
ومع تطبيق آلية المشروع، تم تحقيق الإبداع في التنفيذ بأقل الموارد مقارنة بالقيمة المضافة والمتحققة منه على مستوى الوطن، واستطاع التميز من خلال الإنجازات التي تم قياسها من خلال انخفاض في نسبة التعرض للأمراض، حيث تم تسجيل انخفاض في معدل ضغط الدم ومعدلات السكر ونسبة الدهون بأنواعها في الدم، وانخفاض عامل السمنة.
وأشارت إلى أهمية جلسات نقاش تقييم الأداء الحكومي والاستغلال الأمثل للموارد في القطاع الحكومي بما يحقق الأهداف المرجوة من برنامج عمل الحكومة سينعكس إيجاباً على كافة الوزارات والأجهزة الحكومية، والتخطيط الاستراتيجي الحكومي المبنى على الاحتياجات والحقائق، وتطوير آليات قياس ومتابعة الأداء الحكومي وتعزيز ثقافة القياس باستخدام مؤشرات الأداء المؤسسي لمتابعة الأداء الحكومي، والتي ترتكز على قواعد الاستدامة والتنافسية والعدالة، وبأن اجتماع المسؤولين الحكوميين وتواجدهم تحت سقف واحد يعكس العمل بروح الفريق الواحد من أجل تبادل الأفكار والآراء والذي له كبير الأثر بالخروج بتوصيات أو مبادرات تنعكس إيجاباً على كافة الوزارات والأجهزة الحكومية، ويمثل نقطة تحول تنطلق نحو مزيد من الإبداع والتنمية في القطاعين العام والخاص.
وأكدت الصالح أن انعقاد الملتقى الحكومي يعزز المساعي نحو تحقيق الخطط والمشاريع الموضوعة لخدمة المواطنين بصورة أدق، وسيساهم في دراسة الآليات المناسبة لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لخلق بيئة فاعلة ومحفزة للنمو.