أكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح أن الوزارة تعمل على العديد من المبادرات الهادفة إلى تحسين صحة المواطن والمقيم للحصول على أفضل الخدمات الصحية وبجودة عالمية.
جاء ذلك، عقب إعلان فوز وزارة الصحة بجائزة أفضل الممارسات الحكومية للعام الثاني على التوالي عن مشروع الكشف المبكر، ضمن فعاليات ملتقى البحرين الحكومي الثاني 2017، والذي أقيم برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، وبمبادرة وحضور حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأعربت الوزيرة عن سعادتها بالإنجاز الوطني، والذي يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتشجيع المشاريع الوطنية، مشيرة إلى أن تحقيق الجائزة كان بفضل تضافر جهود كل العاملين في عيادات الكشف المبكر الموجودة في كل المراكز الصحية في مملكة البحرين.
ونوهت إلى أن عيادات الكشف المبكر في مملكة البحرين تعتبر نموذجاً يحتذى في الرعاية الصحية الأولية على مستوى الخليج والعالم العربي، إلى جانب أن الرعاية الصحية الأولية في مملكة البحرين تعتبر من أفضل الممارسات على مستوى العام، وبشهادة من المنظمات والهيئات الطبية الدولية، وبالتالي فمن الضروري أن تشمل مراكز الرعاية الصحية عيادات خاصة للكشف المبكر، وهي أحد مطالبات منظمة الصحة العالمية.
وأشارت إلى أن عيادات الكشف المبكر ساهمت في تخفيف نسبة الأمراض المزمنة مثل السرطان وضغط الدم والسكري وتقليل فرص الإصابة بمثل هذا النوع من الأمراض.
أما على المستوى العلاجي فأوضحت الوزيرة أن عيادات الكشف المبكر تساهم في تقليل اللجوء إلى الرعاية الثانوية في المستشفيات والعيادات التخصصية، مما يخفف الضغط عليه، وتقلل من التكلفة العلاجية للمواطن والمقيم، كون التكلفة العلاجية أعلى بكثير من تكلفة الكشف المبكر، وبالتالي فإنها تسير مع خط الحكومة في تقليل الانفاق.
وعن توافق خطط وبرامج الوزارة مع رؤية البحرين 2030، أشارت الوزيرة إلى أن الصحة هدفها الأساسي هو المواطن والمقيم، وبالتالي فإن البرامج والممارسات تتوافق تماماً مع رؤية البحرين 2030 وكذلك مع الخطة الوطنية للصحة، والتي تنطلق من ثلاثة مبادىء أساسية هي العدالة والاستدامة التنافسية، ووجود وتوفير كافة الخدمات بجودة ومستوى أفضل وهو ما سيتحقق من خلال مشروع الضمان الصحي، سواء في القطاع العام او الخاص.
وعن مدى انعكاس مخرجات الملتقى الحكومي على أداء العاملين في الوزارة بشكل خاص ومؤسسات الدول عامة، أشارت وزيرة الصحة إلى أن الملتقى شكل حافزاً رئيسياً لكل العاملين في مختلف الإدارات، حيث يجتمعون في ملتقى بهذا الحجم وبرعاية من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر ومبادرة وحضور من صاحب السمو الملكي ولي العهد، ويستمعون وبشكل مباشر إلى رؤية سموه لكافة الخدمات ومنها الصحية، وهو ما أعطاهم نوع من الالتزام والمعرفة العميقة برؤية الحكومة وتطبيقها أثناء عملهم اليومي.
جاء ذلك، عقب إعلان فوز وزارة الصحة بجائزة أفضل الممارسات الحكومية للعام الثاني على التوالي عن مشروع الكشف المبكر، ضمن فعاليات ملتقى البحرين الحكومي الثاني 2017، والذي أقيم برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، وبمبادرة وحضور حضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأعربت الوزيرة عن سعادتها بالإنجاز الوطني، والذي يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بتشجيع المشاريع الوطنية، مشيرة إلى أن تحقيق الجائزة كان بفضل تضافر جهود كل العاملين في عيادات الكشف المبكر الموجودة في كل المراكز الصحية في مملكة البحرين.
ونوهت إلى أن عيادات الكشف المبكر في مملكة البحرين تعتبر نموذجاً يحتذى في الرعاية الصحية الأولية على مستوى الخليج والعالم العربي، إلى جانب أن الرعاية الصحية الأولية في مملكة البحرين تعتبر من أفضل الممارسات على مستوى العام، وبشهادة من المنظمات والهيئات الطبية الدولية، وبالتالي فمن الضروري أن تشمل مراكز الرعاية الصحية عيادات خاصة للكشف المبكر، وهي أحد مطالبات منظمة الصحة العالمية.
وأشارت إلى أن عيادات الكشف المبكر ساهمت في تخفيف نسبة الأمراض المزمنة مثل السرطان وضغط الدم والسكري وتقليل فرص الإصابة بمثل هذا النوع من الأمراض.
أما على المستوى العلاجي فأوضحت الوزيرة أن عيادات الكشف المبكر تساهم في تقليل اللجوء إلى الرعاية الثانوية في المستشفيات والعيادات التخصصية، مما يخفف الضغط عليه، وتقلل من التكلفة العلاجية للمواطن والمقيم، كون التكلفة العلاجية أعلى بكثير من تكلفة الكشف المبكر، وبالتالي فإنها تسير مع خط الحكومة في تقليل الانفاق.
وعن توافق خطط وبرامج الوزارة مع رؤية البحرين 2030، أشارت الوزيرة إلى أن الصحة هدفها الأساسي هو المواطن والمقيم، وبالتالي فإن البرامج والممارسات تتوافق تماماً مع رؤية البحرين 2030 وكذلك مع الخطة الوطنية للصحة، والتي تنطلق من ثلاثة مبادىء أساسية هي العدالة والاستدامة التنافسية، ووجود وتوفير كافة الخدمات بجودة ومستوى أفضل وهو ما سيتحقق من خلال مشروع الضمان الصحي، سواء في القطاع العام او الخاص.
وعن مدى انعكاس مخرجات الملتقى الحكومي على أداء العاملين في الوزارة بشكل خاص ومؤسسات الدول عامة، أشارت وزيرة الصحة إلى أن الملتقى شكل حافزاً رئيسياً لكل العاملين في مختلف الإدارات، حيث يجتمعون في ملتقى بهذا الحجم وبرعاية من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر ومبادرة وحضور من صاحب السمو الملكي ولي العهد، ويستمعون وبشكل مباشر إلى رؤية سموه لكافة الخدمات ومنها الصحية، وهو ما أعطاهم نوع من الالتزام والمعرفة العميقة برؤية الحكومة وتطبيقها أثناء عملهم اليومي.