قال وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم والمناهج د.فوزي الجودر، إن التقارير الدورية الصادرة عن هيئة جودة التعليم والتدريب تؤكد حجم التطور المستمر في أداء المدارس الحكومية، حيث حققت 63 مدرسة تقدير ممتاز أو جيد خلال السنوات القليلة الماضية، من بينها من حققت الامتياز لدورتين أو ثلاث على التوالي، إضافةً إلى التطور المستمر الذي تشهده المدارس ذات الأداء المنخفض نسبياً، والذي شمل مجالات التقييم المختلفة، وإن لم ينعكس ذلك على التقييم العام لأداء المدرسة، مؤكداً أن الوزارة ماضية في تقديم كل أوجه الدعم والمساندة لهذه المجموعة من المدارس إلى أن ترتقي في مستواها لتصبح من المدارس ذات الأداء المرتفع.
وأعرب د.الجودر عن أخلص التهاني والتبريكات إلى مدرستي الروضة الابتدائية للبنات ورابعة العدوية الابتدائية للبنات، بمناسبة حصولهما على جائزة جودة التعليم في الملتقى الحكومي 2017، لجهودهما المتميزة التي أهلتهما للحصول على تقدير ممتاز في مراجعات هيئة جودة التعليم والتدريب، لثلاث دورات متتالية، بما يعكس حجم الجهود التي تبذلها الوزارة من خلال مشروع تحسين أداء المدارس، للارتقاء بمستوى الخدمات التربوية والتعليمية المقدمة في المدارس الحكومية.
وتزامناً مع صدور الحزمة الجديدة من نتائج الدورة الثالثة من مراجعات هيئة جودة التعليم والتدريب، والتي شملت عدداً من المدارس الحكومية، أشار وكيل الوزارة إلى أمثلة من هذه النتائج كمؤشر واضح على التحسن في أداء المدارس، ففي الوقت الذي حققت فيه 12 مدرسة تقدير ممتاز أو جيد، حيث تمكنت 46% من المدارس ذات الأداء المنخفض نسبياً من تحقيق تقدم ملموس في كل مجالات التقييم، وخاصة التعليم والتعلم والقيادة المدرسية، فضلاً عن التقدم الذي حققته بقية هذه المدارس في بعض المجالات.
كما ارتفع التقييم العام لعدد آخر من المدارس، ومنها الخوارزمي الابتدائية للبنين التي ارتفع تقييمها من مرضي في الدورة الأولى إلى ممتاز في هذه الدورة، وارتفاع تقييم مدرسة فاطمة بنت أسد الابتدائية للبنات من جيد إلى ممتاز، وتقييم عالي الابتدائية للبنات والدير الابتدائية الإعدادية للبنات والاستقلال الثانوية للبنات من مرضي إلى جيد.
وأكد الجودر أن الوزارة ماضية في تنفيذ خططها الاستراتيجية لتطوير أداء جميع المدارس، وخاصةً ذات الأداء المنخفض، من خلال العديد من المبادرات التطويرية المدروسة، ومنها إنشاء قاعدة بيانات إلكترونية شاملة لخصائص المدارس، تحتوي على تحليلات متعمقة لتوصيات هيئة جودة التعليم والتدريب، ومقدار الدعم المطلوب في كل مدرسة، وعليه يتم تنفيذ خطط الدعم الفني، وتحديد جداول زيارات المتابعة الميدانية من قبل رؤساء المدارس وفرق الدعم من الإدارات ذات العلاقة، فضلاً عن تنفيذ استراتيجيتي "التوأمة" و"مجتمعات التعلم"، لتبادل أفضل الممارسات والخبرات والتجارب التربوية بين المدارس المتميزة وغيرها من المدارس.
{{ article.visit_count }}
وأعرب د.الجودر عن أخلص التهاني والتبريكات إلى مدرستي الروضة الابتدائية للبنات ورابعة العدوية الابتدائية للبنات، بمناسبة حصولهما على جائزة جودة التعليم في الملتقى الحكومي 2017، لجهودهما المتميزة التي أهلتهما للحصول على تقدير ممتاز في مراجعات هيئة جودة التعليم والتدريب، لثلاث دورات متتالية، بما يعكس حجم الجهود التي تبذلها الوزارة من خلال مشروع تحسين أداء المدارس، للارتقاء بمستوى الخدمات التربوية والتعليمية المقدمة في المدارس الحكومية.
وتزامناً مع صدور الحزمة الجديدة من نتائج الدورة الثالثة من مراجعات هيئة جودة التعليم والتدريب، والتي شملت عدداً من المدارس الحكومية، أشار وكيل الوزارة إلى أمثلة من هذه النتائج كمؤشر واضح على التحسن في أداء المدارس، ففي الوقت الذي حققت فيه 12 مدرسة تقدير ممتاز أو جيد، حيث تمكنت 46% من المدارس ذات الأداء المنخفض نسبياً من تحقيق تقدم ملموس في كل مجالات التقييم، وخاصة التعليم والتعلم والقيادة المدرسية، فضلاً عن التقدم الذي حققته بقية هذه المدارس في بعض المجالات.
كما ارتفع التقييم العام لعدد آخر من المدارس، ومنها الخوارزمي الابتدائية للبنين التي ارتفع تقييمها من مرضي في الدورة الأولى إلى ممتاز في هذه الدورة، وارتفاع تقييم مدرسة فاطمة بنت أسد الابتدائية للبنات من جيد إلى ممتاز، وتقييم عالي الابتدائية للبنات والدير الابتدائية الإعدادية للبنات والاستقلال الثانوية للبنات من مرضي إلى جيد.
وأكد الجودر أن الوزارة ماضية في تنفيذ خططها الاستراتيجية لتطوير أداء جميع المدارس، وخاصةً ذات الأداء المنخفض، من خلال العديد من المبادرات التطويرية المدروسة، ومنها إنشاء قاعدة بيانات إلكترونية شاملة لخصائص المدارس، تحتوي على تحليلات متعمقة لتوصيات هيئة جودة التعليم والتدريب، ومقدار الدعم المطلوب في كل مدرسة، وعليه يتم تنفيذ خطط الدعم الفني، وتحديد جداول زيارات المتابعة الميدانية من قبل رؤساء المدارس وفرق الدعم من الإدارات ذات العلاقة، فضلاً عن تنفيذ استراتيجيتي "التوأمة" و"مجتمعات التعلم"، لتبادل أفضل الممارسات والخبرات والتجارب التربوية بين المدارس المتميزة وغيرها من المدارس.