أكد المدير العام لمعهد الإدارة العامة "بيبا" أن الملتقى الحكومي 2017، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وبمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، يعتبر قياساً للكفاءة الاستراتيجية للخطط الموضوعة ومدى فاعليتها.

وأضاف، أن الملتقى يأتي في إطار النهج الحكيم الذي تنتهجه القيادة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في دعم كافة المبادرات والمشاريع التي تصب في خدمة الوطن والمواطنين، وما تتطلبه المرحلة المقبلة من توفير الاحتياجات التدريبية لموظفي القطاع الحكومي.

وقال بن شمس إن الملتقى يأتي في إطار ما تتناوله الرؤية الاقتصادية 2030 من مبادئ تقوم على العدالة والتنافسية والاستدامة، والتي تقوم لصالح خدمة المواطن باعتباره ثروة البحرين الحقيقية، لافتاً إلى أن معهد الإدارة العامة ومن خلال كافة الخدمات التدريبية التي يقدمها للقطاع الحكومي يسعى إلى تنفيذ تطلعات القيادة والحكومة في تأهيل موظفي الحكومة ومدهم بالخبرات والتجارب التي تؤهلهم لممارسة أعمالهم الإدارية، وفقاً للفكر القيادي والرؤى الاستراتيجية التي تعتبر منطلق الأداء والإنجاز الحكومي الفاعل.

وأشار بن شمس، إلى أن ما يقدمه الملتقى الحكومي من قياس للكفاءة الاستراتيجية للخطط الموضوعة ومدى فاعليتها، تعتبر في غاية الأهمية لتبيان الحلول البديلة لتحقيق الأهداف المرجوة.

ولفت إلى أن هذه النظرة الاستراتيجية التي ينتهجها صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، تعبّر عن رغبة حكومية حقيقية في تحقيق الإنجاز وتقديم الأفضل، مضيفاً أن الملتقى الحكومي يعتبر منبراً لاستشراف مستقبل الوطن والمواطنين.

وأضاف أن الملتقى يأتي في وقت يؤكد على وحدة الرؤى الحالية والمستقبلية وما لها من دور في توحيد جهود كافة العاملين في القطاع العام، لا سيما في ظل ما تعانيه المنطقة والعالم أجمع من تطورات خطيرة على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والسياسية، وما تفرزه الصراعات والحروب من تحديات وأزمات تؤثر سلباً على كافة مناحي الحياة المختلفة.

وأكد بن شمس أن القيادة الاستراتيجية التي تؤمن بها معهد الإدارة العامة تبدأ من الإدارة التنفيذية، وهم يمثلون شريحة كبيرة منخرطين في الدورات التدريبية التابعة للبرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية، وأنها ستسهم بلا دون شك في تحقيق الغايات النبيلة التي تسعى إليها البحرين.