تنظم الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية عضو برنامج الأمم المتحدة للاتفاق العالمي وبالشراكة مع الشبكة الإقليمية للاستشارات فعاليات الملتقى الثالث لقيادات منظمات المجتمع المدني لعام 2017، والذي يناقش موضوع "القيادة الاستباقية.. ودورها في تحصين مكتسبات العمل الخيري والمجتمعي"، برعاية رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية البروفيسور يوسف عبدالغفار، في الفترة ما بين 26-28 أكتوبر بفندق روتانا داون تاون بمملكة البحرين.
وقال رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية البروفيسور يوسف عبدالغفار "شهدت السنوات الأخيرة توسعاً مذهلاً في حجم ونطاق وقدرات المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم، وأصبح لمنظمات المجتمع المدني دور بارز في تقديم المساعدات الإنمائية، وتلبية الحاجات المجتمعية، والمساهمة في تنميتها جنبا إلى جنب مع جهود المؤسسات الحكومية والخاصة، كما أصبحت منظمات المجتمع المدني أيضاً جهات مهمة لتقديم الخدمات الاجتماعية وتنفيذ برامج التنمية الأخرى كمكمّل للعمل الحكومي، لا سيما في المناطق التي يضعف فيها التواجد الحكومي كما في أوضاع ما بعد انتهاء الصراعات أو الكوارث الطبيعية أو غيرها، وكذلك دورها يكون محل تقدير عند سعي صناع القرار في الدول سواء النامية منها أو الأكثر نمواً لتبني خطط تنموية اقتصادية واجتماعية شاملة للمساهمة في بناء مجتمعات عصرية ذات بعد تنموي وقيمي مسؤول".
وأضاف أن "الملتقى الدولي يأتي ليسلط الضوء على موضوع القيادة الاستباقية ودورها في تحصين مكتسبات العمل الخيري والمجتمعي، ليؤكد أن هذا العصر، هو عصر اعتماد أدوات احترافية لإدارة أعمالنا الخيرية والمجتمعية، كما أن هذا الملتقى تم توجيهه للقيادات المجتمعية والخيرية، باعتبار القيادات هم وحدهم أصحاب المبادرات في توجيه منظماتهم نحو اعتماد منهجيات مهنية وعلمية في إدارة تلك الموارد المتعددة التي تمتلكها منظماتهم لصالح تنمية المجتمعات والحفاظ عليها".
وأضاف "حرصنا في هذا الملتقى أن نستضيف خبراء متخصصين في موضوع الملتقى ممن حباهم الله الخبرة العملية الواسعة والعميقة والمؤهل الأكاديمي العالي، وبالتالي فإن المشاركين أمام فرصة متميزة للالتقاء بهم وجهاً لوجه لتبادل الخبرات، والتعرف على الجديد في موضوع الملتقى"، مشيراً إلى أن الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، تعمل على تجسير الفجوات بين الخبرات الدولية وبين المنظمات المستهدفة عبر إيجاد مظلة علمية ومهنية يجتمع فيها أهل الاختصاص والاهتمام للعمل سوياً نحو تنمية فاعلة لمنظماتنا الخيرية والمجتمعية".
وسيقدم ورش العمل التي سيتم طرحها في الملتقى خبراء خليجيون رفيعو المستوى، من أبرزهم الأكاديمي الكويتي رئيس المشروع الوطني للمتقاعدين مؤلف كتاب "القيادة الاستباقية" د.صلاح عبدالقادر العبدالجادر، ورئيس مكتب جمعية الهلال الأحمر السعودي في منطقة جازان د.محمد عمر السيد والخبير الدولي الرئيس التنفيذي لمجموعة الخبير العالمي للاستشارات والتطوير فايز العمري، فضلاً عن مدير عام لأساليب الأعمال للاستشارات وحلول المشاريع من الرياض بالمملكة العربية السعودية الخبير التقني المهندس سعيد اليزيدي، فيما سيشارك من مملكة البحرين المستشار والمدرب الدولي رئيس مجلس الطاقة والبيئة العالمي (فرع البحرين) جابر بن صقر الرويعي ومستشار الشراكات والمسؤولية المجتمعية حمود المطيري والمحاضر بالكلية التقنية بمكة المكرمة د.أيمن سعيد حميدة.
وستتناول ورش العمل المقدمة العديد من الموضوعات أهمها، مفهوم القيادة الاستباقية وتطبيقاتها في منظمات العمل الخيري والمجتمعي والعمل الخيري والمجتمعي وأدوات التحصين المستدام عبر أدوات القيادة الاستباقية ودور القيادة الاستباقية في تعزيز ممارسات البناء المؤسسي والثقافة التنظيمية والتفكير الاستراتيجي وبرامج ومنهجيات بناء قدرات العاملين بالمنظمات الخيرية والمجتمعية في مجال القيادة الاستباقية، وأدوات التنبؤ وتوظيفها لتحصين العمل الخيري والمجتمعي في الأزمات المحتملة، وإدارة أزمات منظمات العمل الخيري والمجتمعي بين الوقاية والعلاج وعلاقتها بمنهجيات القيادة الاستباقية، ونماذج وتطبيقات إبداعية عالمية في القيادة الاستباقية بمنظمات العمل الخيري والمجتمعي.
{{ article.visit_count }}
وقال رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية البروفيسور يوسف عبدالغفار "شهدت السنوات الأخيرة توسعاً مذهلاً في حجم ونطاق وقدرات المجتمع المدني في جميع أنحاء العالم، وأصبح لمنظمات المجتمع المدني دور بارز في تقديم المساعدات الإنمائية، وتلبية الحاجات المجتمعية، والمساهمة في تنميتها جنبا إلى جنب مع جهود المؤسسات الحكومية والخاصة، كما أصبحت منظمات المجتمع المدني أيضاً جهات مهمة لتقديم الخدمات الاجتماعية وتنفيذ برامج التنمية الأخرى كمكمّل للعمل الحكومي، لا سيما في المناطق التي يضعف فيها التواجد الحكومي كما في أوضاع ما بعد انتهاء الصراعات أو الكوارث الطبيعية أو غيرها، وكذلك دورها يكون محل تقدير عند سعي صناع القرار في الدول سواء النامية منها أو الأكثر نمواً لتبني خطط تنموية اقتصادية واجتماعية شاملة للمساهمة في بناء مجتمعات عصرية ذات بعد تنموي وقيمي مسؤول".
وأضاف أن "الملتقى الدولي يأتي ليسلط الضوء على موضوع القيادة الاستباقية ودورها في تحصين مكتسبات العمل الخيري والمجتمعي، ليؤكد أن هذا العصر، هو عصر اعتماد أدوات احترافية لإدارة أعمالنا الخيرية والمجتمعية، كما أن هذا الملتقى تم توجيهه للقيادات المجتمعية والخيرية، باعتبار القيادات هم وحدهم أصحاب المبادرات في توجيه منظماتهم نحو اعتماد منهجيات مهنية وعلمية في إدارة تلك الموارد المتعددة التي تمتلكها منظماتهم لصالح تنمية المجتمعات والحفاظ عليها".
وأضاف "حرصنا في هذا الملتقى أن نستضيف خبراء متخصصين في موضوع الملتقى ممن حباهم الله الخبرة العملية الواسعة والعميقة والمؤهل الأكاديمي العالي، وبالتالي فإن المشاركين أمام فرصة متميزة للالتقاء بهم وجهاً لوجه لتبادل الخبرات، والتعرف على الجديد في موضوع الملتقى"، مشيراً إلى أن الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، تعمل على تجسير الفجوات بين الخبرات الدولية وبين المنظمات المستهدفة عبر إيجاد مظلة علمية ومهنية يجتمع فيها أهل الاختصاص والاهتمام للعمل سوياً نحو تنمية فاعلة لمنظماتنا الخيرية والمجتمعية".
وسيقدم ورش العمل التي سيتم طرحها في الملتقى خبراء خليجيون رفيعو المستوى، من أبرزهم الأكاديمي الكويتي رئيس المشروع الوطني للمتقاعدين مؤلف كتاب "القيادة الاستباقية" د.صلاح عبدالقادر العبدالجادر، ورئيس مكتب جمعية الهلال الأحمر السعودي في منطقة جازان د.محمد عمر السيد والخبير الدولي الرئيس التنفيذي لمجموعة الخبير العالمي للاستشارات والتطوير فايز العمري، فضلاً عن مدير عام لأساليب الأعمال للاستشارات وحلول المشاريع من الرياض بالمملكة العربية السعودية الخبير التقني المهندس سعيد اليزيدي، فيما سيشارك من مملكة البحرين المستشار والمدرب الدولي رئيس مجلس الطاقة والبيئة العالمي (فرع البحرين) جابر بن صقر الرويعي ومستشار الشراكات والمسؤولية المجتمعية حمود المطيري والمحاضر بالكلية التقنية بمكة المكرمة د.أيمن سعيد حميدة.
وستتناول ورش العمل المقدمة العديد من الموضوعات أهمها، مفهوم القيادة الاستباقية وتطبيقاتها في منظمات العمل الخيري والمجتمعي والعمل الخيري والمجتمعي وأدوات التحصين المستدام عبر أدوات القيادة الاستباقية ودور القيادة الاستباقية في تعزيز ممارسات البناء المؤسسي والثقافة التنظيمية والتفكير الاستراتيجي وبرامج ومنهجيات بناء قدرات العاملين بالمنظمات الخيرية والمجتمعية في مجال القيادة الاستباقية، وأدوات التنبؤ وتوظيفها لتحصين العمل الخيري والمجتمعي في الأزمات المحتملة، وإدارة أزمات منظمات العمل الخيري والمجتمعي بين الوقاية والعلاج وعلاقتها بمنهجيات القيادة الاستباقية، ونماذج وتطبيقات إبداعية عالمية في القيادة الاستباقية بمنظمات العمل الخيري والمجتمعي.