قال عضو غرفة تجارة وصناعة البحرين محمود النامليتي إن معاناة أعضاء الغرفة ومراجعيها ازدادت نتيجة لندرة مواقف السيارات هناك خاصة بعد تسوير قطعة الأرض المقابلة للغرفة والتي كان المراجعون يستخدمونها كمواقف مؤقتة لسياراتهم، متسائلاً لماذا لم تبادر الغرفة التي تملك 17 مليون دينار في خزينتها إلى شراء هذه الأرض واستثمارها عبر تحويلها إلى مبنى تجاري من ضمنه مواقف سيارات للمراجعين؟.
وقال النامليتي إن إلزامية العضوية في الغرفة زادت عدد أعضائها من أقل من سبعة آلاف عضو إلى نحو خمسين ألفاً، فيما تضمنت الاستراتيجية الجديدة للغرفة تقديم خدمات مميزة لأعضائها، مضيفاً أن "أضعف الإيمان توفير موقف سيارة -وإن كان ترابياً- لمراجعي الغرفة، فكيف يمكن أن أقدم خدمة لشخص لا يستطيع الحضور والاستفادة من هذه الخدمة لعدم توفر موقف لسيارته؟!".
وأشار النامليتي إلى أن عدم توفر مواقف سيارات بالعدد المناسب في مبنى الغرفة يحرم الغرفة من إمكانية تأجير هذا المواقف من ناحية، كما يؤثر سلباً على قدرة الغرفة على تأجير المساحات المكتبية في مبناها، حيث تشغل مكاتب صندوق العمل "تمكين" عدداً من طوابق المبنى، وبالإمكان تأجير باقي المكاتب لجهات من القطاعين العام والخاص.
وقال النامليتي "تفاجأنا مؤخراً بتسوير الأرض المجاورة للغرفة والمقابلة لقسم شرطة السنابس، حيث كان معظم المراجعين يستخدمونها كمواقف مؤقتة لسياراتهم".
وتابع "يمكن لأي شخص الذهاب إلى تلك المنطقة ورؤية كيف أن العثور على موقف حتى على أحد الأرصفة المجاورة للغرفة بات أمراً شبه مستحيل".
ولفت إلى المعاناة الكبيرة التي يكابدها مراجعو الغرفة نظراً لقلة عدد المواقف في هذه المنطقة المزدحمة أساساً نتيجة لوجود الكثير من الأنشطة الحكومية والتجارية مثل هيئة سوق العمل، وجهاز المساحة والتسجيل العقاري، وعدد كبير من مكاتب الشركات والمحامين وغيرهم.