أكد عضو مجلس المفوضين بالمؤسسة الوطنية لحقوق الانسان، عضو مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين النائب خالد الشاعر، أن العمل الإرهابي الذي استهدف حافلة لنقل رجال الأمن بوزارة الداخلية في منطقة جدحفص وأسفر عن استشهاد أحد رجال الشرطة وإصابة ثمانية آخرين، يكشف زيف شعارات السلمية المزعومة التي ترفعها منابر ومنصات الدعم للجماعات الإرهابية، والتي من شأنها تقويض الأمن والاستقرار، وترويع الآمنين وتهديد الأمن والسلم الأهلي.
وأعرب الشاعر عن أسفه البالغ إزاء العمل الإرهابي، مؤكداً في الوقت نفسه أن هذا الفعل الإجرامي يعتبر انتهاكا صارخاً لحقوق الانسان.
وطالب الشاعر المنظمات الحقوقية، المحلية والدولية ببيان موقفها الصريح العادل والموضوعي إزاء هذه الجريمة النكراء، وعدم تبرير الأعمال التي تنتهك حقوق الانسان ورجال حفظ النظام، داعيا الجهات المسؤولة في لاتخاذ إجراءاتها القانونية، حاثا الجميع للتمسك بالوحدة الوطنية، وإعلان نبذ العنف بجميع أشكاله وصوره.
وتقدم الشاعر بخالص التعازي والمواساة لأسرة وزملاء الشهيد، داعيا المولى العلي القدير أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، مؤكدا ثقته بالأجهزة القانونية والأمنية بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، لحماية المجتمع.