أطلق محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، فعاليات أسبوع المنامة لريادة الأعمال في نسخته الثالثة بالشراكة مع صندوق العمل "تمكين" والبنك الأهلي المتحد، الذي يعد الحدث الأبرز سنوياً في محافظة العاصمة منذ إطلاقه في عام 2015.
ويوفر الأسبوع، منصة مثالية تعمل على إلهام رواد الأعمال الشباب بالأفكار الجديدة والمنفردة بالحداثة من قبل متحدثين يستعرضون وفقاً لتجاربهم قصص نجاحهم التي من المؤمل أن تحفّز الشباب نحو إطلاق مشاريعهم وإتاحة الفرصة لتحقيق أحلامهم وترجمة أفكارهم إلى واقع ملموس؛ ليكونوا قادرين على خوض مجال ريادة الأعمال حسب معايير الجودة العالمية.
ويأتي ذلك، إيماناً من دور المحافظة الرامي نحو تمكين الأفراد والارتقاء بالمجتمع المحلي بما يصب ضمن جهود مملكة البحرين لتعزيز التنمية المستدامة ودعم التنوع الاقتصادي.
وقال محافظ العاصمة في كلمة افتتاح المنتدى الذي أقيم في فندق ريتز كارلتون "نحتفل اليوم بتدشين فعاليات هذا الحدث المهم الذي يأتي تنفيذه في إطار عمل تكاملي مشترك جمع خمسة وعشرين جهة حكومية وخاصة، في أعمال هذا التجمع الطيب الذي يستمر لمدة أسبوع، حيث يهدف المنتدى إلى تحفيز قدرات ومهارات أكثر من 5000 شاب وشابة من عموم مملكة البحرين عبر ما مجموعه 14 ورشة وندوة مصاحبة للحدث يقدمها 30 متحدثاً من عدة دول هي: مملكة البحرين، والكويت، والولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا الاتحادية".
وأضاف "يعد الحدث، الذي يحمل شعار "نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة" ليتناغم مع الأهداف السبعة عشرة المندرجة ضمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فرصة حقيقية لتلاقي الأفكار وتمازجها في صورة حضارية ثقافية تجمع عدة دول تحت سقف واحد لأجل تنوير شباب البحرين بالمشاريع والتجارب الرائدة في مجال ريادة الأعمال على مستوى العالم".
وأوضح "أن مواصلة محافظة العاصمة في إقامة المنتدى للعام الثالث على التوالي يأتي حرصاً منها على استدامة هذه التظاهرة التي سيكون محورها الرئيس فئة الشباب تلبيةً لاحتياجاتهم وللتعبير عن وجودهم الفعلي في المجتمع، فبحسب دراسة أجرتها الحكومة البريطانية في العام 2016 جاءت البحرين في المرتبة الأولى عربياً، والـ41 عالمياً، من حيث أفضلية تقديم فرص مستقبلية للشباب".
فيما أكد الرئيس التنفيذي لـ"تمكين" د.إبراهيم جناحي أهمية دعم مثل هذه الملتقيات التي تسهم في تنمية قطاع ريادة الأعمال، وجعله محركاً رئيساً في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بالمملكة، لا سيما بين فئة الشباب البحريني، لتوسيع خياراته المهنية، ومنحه فرص تطوير مهاراته المعرفية والمهنية التي تمكنه من دخول قطاع ريادة الأعمال تطوير أدائه فيه.
وأشار جناحي إلى أنه منذ التأسيس إلى اليوم، قدمت "تمكين" الدعم إلى أكثر من 45 ألف مؤسسة من مؤسسات القطاع الخاص، وهو ما يعادل 54% من السجلات التجارية النشطة في البحرين، منوهاً بالدور الذي تؤديه تمكين ضمن منظومة الجهود الوطنية في تنمية القطاع الاقتصادي في المملكة.
ويوفر الأسبوع، منصة مثالية تعمل على إلهام رواد الأعمال الشباب بالأفكار الجديدة والمنفردة بالحداثة من قبل متحدثين يستعرضون وفقاً لتجاربهم قصص نجاحهم التي من المؤمل أن تحفّز الشباب نحو إطلاق مشاريعهم وإتاحة الفرصة لتحقيق أحلامهم وترجمة أفكارهم إلى واقع ملموس؛ ليكونوا قادرين على خوض مجال ريادة الأعمال حسب معايير الجودة العالمية.
ويأتي ذلك، إيماناً من دور المحافظة الرامي نحو تمكين الأفراد والارتقاء بالمجتمع المحلي بما يصب ضمن جهود مملكة البحرين لتعزيز التنمية المستدامة ودعم التنوع الاقتصادي.
وقال محافظ العاصمة في كلمة افتتاح المنتدى الذي أقيم في فندق ريتز كارلتون "نحتفل اليوم بتدشين فعاليات هذا الحدث المهم الذي يأتي تنفيذه في إطار عمل تكاملي مشترك جمع خمسة وعشرين جهة حكومية وخاصة، في أعمال هذا التجمع الطيب الذي يستمر لمدة أسبوع، حيث يهدف المنتدى إلى تحفيز قدرات ومهارات أكثر من 5000 شاب وشابة من عموم مملكة البحرين عبر ما مجموعه 14 ورشة وندوة مصاحبة للحدث يقدمها 30 متحدثاً من عدة دول هي: مملكة البحرين، والكويت، والولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا الاتحادية".
وأضاف "يعد الحدث، الذي يحمل شعار "نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة" ليتناغم مع الأهداف السبعة عشرة المندرجة ضمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فرصة حقيقية لتلاقي الأفكار وتمازجها في صورة حضارية ثقافية تجمع عدة دول تحت سقف واحد لأجل تنوير شباب البحرين بالمشاريع والتجارب الرائدة في مجال ريادة الأعمال على مستوى العالم".
وأوضح "أن مواصلة محافظة العاصمة في إقامة المنتدى للعام الثالث على التوالي يأتي حرصاً منها على استدامة هذه التظاهرة التي سيكون محورها الرئيس فئة الشباب تلبيةً لاحتياجاتهم وللتعبير عن وجودهم الفعلي في المجتمع، فبحسب دراسة أجرتها الحكومة البريطانية في العام 2016 جاءت البحرين في المرتبة الأولى عربياً، والـ41 عالمياً، من حيث أفضلية تقديم فرص مستقبلية للشباب".
فيما أكد الرئيس التنفيذي لـ"تمكين" د.إبراهيم جناحي أهمية دعم مثل هذه الملتقيات التي تسهم في تنمية قطاع ريادة الأعمال، وجعله محركاً رئيساً في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بالمملكة، لا سيما بين فئة الشباب البحريني، لتوسيع خياراته المهنية، ومنحه فرص تطوير مهاراته المعرفية والمهنية التي تمكنه من دخول قطاع ريادة الأعمال تطوير أدائه فيه.
وأشار جناحي إلى أنه منذ التأسيس إلى اليوم، قدمت "تمكين" الدعم إلى أكثر من 45 ألف مؤسسة من مؤسسات القطاع الخاص، وهو ما يعادل 54% من السجلات التجارية النشطة في البحرين، منوهاً بالدور الذي تؤديه تمكين ضمن منظومة الجهود الوطنية في تنمية القطاع الاقتصادي في المملكة.