أكد أمين عام المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان د. خليفة الفاضل أن المجلس الأعلى للمرأة يعتبر عنصراً فاعلاً وأساسياً في عملية التنمية المستدامة.

وثمَن، الجهود المثمرة التي يقوم بها المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، حيث أخذ على عاتقه مسؤولية التمكين السياسي والاقتصادي للمرأة البحرينية، وهي مسؤولية وطنية خاضها المجلس بجدارة، مساهما في توسيع مساحة مشاركة المرأة في المجتمع البحريني من خلال مجموعة من البرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، معتبراً إياه عنصراً أساسياً في عملية التنمية المستدامة.

وتوافقاً مع جهود ومساعي المجلس الرامية إلى تمكين المرأة البحرينية وإدماجها في برامج التنمية الشاملة، وتحقيقا لمبدئ المساواة وعدم التمييز، بين الفاضل أن الأمانة العامة في المؤسسة الوطنية عملت على تمكين المرأة في الحصول على العمل اللائق من خلال اعتمادها سياسة تعمل على النهوض بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة على جميع المستويات، موضحاً بأن نسبة الموظفات في الأمانة العامة قد بلغت 58% من مجموع الموظفين.

وتماشياً مع الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة لعام 2030 التي أقرتها الأمم المتحدة في عام 2016، وبالأخص الهدف الخامس الذي يتمحور حول تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات، أكد الفاضل بأن المؤسسة الوطنية تعمل على تعزيز وضع المرأة ورفع مستواها في العملية الإنتاجية، من خلال مشاركتها في الدورات التدريبية، وتطوير أدائها، ومراجعة جميع لوائح وقرارات المؤسسة لضمان حصولها على حقوقها، إضافة إلى العمل على كفالة مشاركتها مشاركة كاملة وفعالة وتكافؤ الفرص المتاحة لها للقيادة على قدم المساواة مع الرجل على جميع مستويات صنع القرار.