أشاد الناشط الاجتماعى أسامة الشاعر بقرار حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى برفض المشاركة فى أية فعاليات لمجلس التعاون الخليجى تكون دولة قطر طرفاً فيها لما ثبت من مواقفها التآمرية على أمن واستقرار المملكة وهو القرار الذى يجب على كل الدول العربية أن تتخذه فى أسرع وقت حتى يرتدع النظام القطرى ويعود لرشده ويتوقف عن تلك الممارسات التى تسببت فى إلحاق الضرر الشديد بأمن واستقرار دول المنطقة بالكامل .
وقال، إن أمن البحرين هو خط أحمر لا يمكن المساس به مطلقا وأن استقرار المملكة لن يتحقق دون توقف دولة قطر عن ممارسة الدور المشبوه فى المنطقة والاستقواء بالدول المعادية لأمن واستقرار المنطقة والتآمر فى الخفاء من أجل تنفيذ تلك المخططات الخطيرة التى تمس الأمن القومى للمملكة وهو ما يستوجب اتخاذ كافة التدابير الأمنية التى تضمن للمملكة الحفاظ على أمنها وسيادتها على أراضيها.
وأضاف ، أن القيادة هى الأحرص على تحقيق الوحدة العربية والترابط بين دول مجلس التعاون الخليجى وذلكمن خلال ما تقوم به من مبادرات متواصلة لتحقيق الامن وتقريب وجهات النظر بين كافة الاطراف إلى أن النظام القطرى مازال يتمادى فى تلك السياسات المشبوهة والتى تسببت فى الحاق الضرر بأمن واستقرار منطقة الخليج بصفة عامة وتهدد أمن واستقرار المملكة بصفة خاصة وهو ما لن يتم السكوت عنه مطلقاً.
وأكد أن شعب البحرين بكافة أطيافه يؤيد قرار جلالة الملك الفدى، من أجل ضمان استقرار ووحدة المجتمع البحرينى وتفويت كل الفرص على المتربصين بأمن واستقرار المملكة وكل العملاء والخونة ممن يدبرون وينفذون مخططات خبيثة للمساس بأمن واستقرار المملكة دون رادع ما يستدعى تصعيد كافة المواقف التى تضمن امن وسلامة الوطن .
وأشار إلى أن النظام القطرى مازال يمارس سياسات غير محددة المعالم وتحمل فى مضمونها النوايا الخبيثة والتآمرية على الرغم من منحها كافة الفرص التى تؤكد على حرص القيادة للابقاء على كل الروابط التى تربط بين الشعب القطرى والشعب البحرينى والتى ستظل باقية للأبد، إلا أن النظام القطرى يصر على اتخاذ نفس الاجراءات الخطيرة التى تؤكد نهجها للاستقواء بالدول الخارجية التى تعلن عدائها لأمن واستقرار المنطقة العربية وتسعى لتدمير ما حققته المملكة من منجزات تاريخية على كافة الاصعدة وهو ما يستوجب اتخاذ هذا القرار من لدن القيادة الرشيدة تجاه النظام القطرى.