أكد وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي، أن البحرين بصدد إعداد تقريرها الوطني حول مستوى التقدم في تنفيذ الأهداف الكبرى لاستراتيجية "اليونسكو" 2030 خلال العام 2018.
جاء ذلك، في كلمة البحرين، خلال الدورة 39 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس، حيث نقل تهاني المملكة الى زهور العلوي رئيسة المؤتمر العام بمناسبة نيلها ثقة الدول الأعضاء وتقدير المملكة إلى إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو على ما بذلته من جهود كبيرة خلال فترة ولايتها في العمل على رأس المنظمة، كما نقل تهاني القيادة الحكيمة لمملكة إلى أودري أزولاي بمناسبة نيلها ثقة المجلس التنفيذي لتكون المرشحة لمنصب المدير العام الجديد.
وأكد الوزير دعم البحرين لرؤية اليونسكو للتعليم في مرحلة ما بعد عام 2015، وبذل كل جهد ممكن لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي أعلنت عنها المنظمة، مشيداً بما تضمنه مشروع البرنامج والميزانية للعامين القادمين من مشروعات طموحة تهدف إلى توفير التعليم للجميع، وتأمين التنسيق العالمي لتحقيق أهدافه ضمن استراتيجية المنظمة 2030، وتعظيم الاستفادة من العلوم والتكنولوجيات التي تتوافق مع احتياجات البشر المتنامية.
وأشاد الوزير بالمبادرة الحضارية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بإنشاء مركز الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، لما له من دور حيوي في إرساء مبادئ التعايش المجتمعي بين الشعوب المختلفة، لمواجهة جميع محاولات التفرقة بين المجتمعات الإنسانية، ولذلك تأتي هذه المبادرة متفقة مع توجهات اليونسكو في بناء حصون التسامح والحوار والسلام.
وأشار إلى بعض جوانب التعاون بين البحرين والمنظمة المستمر في أكثر من مجال، وخاصة الإعلان عن جائزة اليونسكو – الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم، التي جاءت خدمة لأهداف اليونسكو منذ العام 2006، وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من تشجيع المبادرات العالمية المتميزة في توظيف هذه التكنولوجيات في التعليم وخدمة كافة الفئات المحتاجة إلى التعليم.
وتطرق إلى، إنشاء المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال من الفئة الثانية والذي يعمل في البحرين تحت إشراف المنظمة، وكذلك التعاون في مجال تطوير مناهج التعليم الفني والمهني بالمملكة بإشراف خبراء اليونسكو، والتي تستفيد منها حالياً العديد من الدول الأعضاء الأخرى، إضافة إلى التوقيع على مذكرتي تفاهم مع مكتب التربية الدولي بجينيف لتطوير مناهج التربية للمواطنة وحقوق الإنسان، ووضع إطار وطني للتربية للمواطنة، شاملة مبادئ وقيم حقوق الإنسان والعيش المشترك والتسامح، إضافة إلى انتقال المملكة من مرحلة التعلم الإلكتروني إلى مرحلة التمكين الرقمي.
وكان الوزير شارك أيضاً، في ملتقى القادة الذي حضره العديد من رؤساء الدول ورؤساء الوزارات والوزراء وعدد من الشخصيات الدولية البارزة وكبار المسؤولين بالمنظمة، والذي شهد عرض تقارير وقضايا مشتركة تشغل بال العالم، مثل الحفاظ على التوازن الطبيعي والمناخي وعلى الموروث الثقافي والحضاري العالمي، في ضوء ما يشهده العالم من حروب وصراعات.
كما شارك الوزير في الملتقى الوزاري الذي أقيم على هامش المؤتمر بمشاركة وزراء التربية والتعليم من مختلف دول العالم، وخصص لمناقشة مدى تقدم الدول في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، وجهود الدول الأعضاء في ترجمة المبادئ والأهداف التي عبّرت عنها استراتيجية اليونسكو 2015-2030، حيث تحدث في هذا الملتقى عدد من وزراء التعليم من دول العالم، والذين أكدوا أهمية هذه الاستراتيجية وأهدافها النبيلة في نشر التعليم وتمكين الإنسان من التعلم في بيئة آمنة والتزام دولهم بالأجندة الزمنية لتنفيذها.
وبين الوزير ما توليه البحرين من عناية خاصة لأهداف واستراتيجيات اليونسكو، مشيراً إلى أن البحرين تمكنت، بفضل الدعم اللامحدود الذي تحظى به المسيرة التعليمية من القيادة الحكيمة من تحقيق أهداف التعليم للجميع، والمتعلقة بالرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة، وتعميم التعليم الابتدائي، وتلبية احتياجات التعلم لدى الشباب والكبار، والسعي إلى محو الأمية، وتحقيق الفرص والمساواة بين الجنسين في التعليم، قبل الموعد المحدد لها في العام 2015.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك، في كلمة البحرين، خلال الدورة 39 للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو، الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس، حيث نقل تهاني المملكة الى زهور العلوي رئيسة المؤتمر العام بمناسبة نيلها ثقة الدول الأعضاء وتقدير المملكة إلى إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو على ما بذلته من جهود كبيرة خلال فترة ولايتها في العمل على رأس المنظمة، كما نقل تهاني القيادة الحكيمة لمملكة إلى أودري أزولاي بمناسبة نيلها ثقة المجلس التنفيذي لتكون المرشحة لمنصب المدير العام الجديد.
وأكد الوزير دعم البحرين لرؤية اليونسكو للتعليم في مرحلة ما بعد عام 2015، وبذل كل جهد ممكن لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي أعلنت عنها المنظمة، مشيداً بما تضمنه مشروع البرنامج والميزانية للعامين القادمين من مشروعات طموحة تهدف إلى توفير التعليم للجميع، وتأمين التنسيق العالمي لتحقيق أهدافه ضمن استراتيجية المنظمة 2030، وتعظيم الاستفادة من العلوم والتكنولوجيات التي تتوافق مع احتياجات البشر المتنامية.
وأشاد الوزير بالمبادرة الحضارية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بإنشاء مركز الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، لما له من دور حيوي في إرساء مبادئ التعايش المجتمعي بين الشعوب المختلفة، لمواجهة جميع محاولات التفرقة بين المجتمعات الإنسانية، ولذلك تأتي هذه المبادرة متفقة مع توجهات اليونسكو في بناء حصون التسامح والحوار والسلام.
وأشار إلى بعض جوانب التعاون بين البحرين والمنظمة المستمر في أكثر من مجال، وخاصة الإعلان عن جائزة اليونسكو – الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم، التي جاءت خدمة لأهداف اليونسكو منذ العام 2006، وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من تشجيع المبادرات العالمية المتميزة في توظيف هذه التكنولوجيات في التعليم وخدمة كافة الفئات المحتاجة إلى التعليم.
وتطرق إلى، إنشاء المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال من الفئة الثانية والذي يعمل في البحرين تحت إشراف المنظمة، وكذلك التعاون في مجال تطوير مناهج التعليم الفني والمهني بالمملكة بإشراف خبراء اليونسكو، والتي تستفيد منها حالياً العديد من الدول الأعضاء الأخرى، إضافة إلى التوقيع على مذكرتي تفاهم مع مكتب التربية الدولي بجينيف لتطوير مناهج التربية للمواطنة وحقوق الإنسان، ووضع إطار وطني للتربية للمواطنة، شاملة مبادئ وقيم حقوق الإنسان والعيش المشترك والتسامح، إضافة إلى انتقال المملكة من مرحلة التعلم الإلكتروني إلى مرحلة التمكين الرقمي.
وكان الوزير شارك أيضاً، في ملتقى القادة الذي حضره العديد من رؤساء الدول ورؤساء الوزارات والوزراء وعدد من الشخصيات الدولية البارزة وكبار المسؤولين بالمنظمة، والذي شهد عرض تقارير وقضايا مشتركة تشغل بال العالم، مثل الحفاظ على التوازن الطبيعي والمناخي وعلى الموروث الثقافي والحضاري العالمي، في ضوء ما يشهده العالم من حروب وصراعات.
كما شارك الوزير في الملتقى الوزاري الذي أقيم على هامش المؤتمر بمشاركة وزراء التربية والتعليم من مختلف دول العالم، وخصص لمناقشة مدى تقدم الدول في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، وجهود الدول الأعضاء في ترجمة المبادئ والأهداف التي عبّرت عنها استراتيجية اليونسكو 2015-2030، حيث تحدث في هذا الملتقى عدد من وزراء التعليم من دول العالم، والذين أكدوا أهمية هذه الاستراتيجية وأهدافها النبيلة في نشر التعليم وتمكين الإنسان من التعلم في بيئة آمنة والتزام دولهم بالأجندة الزمنية لتنفيذها.
وبين الوزير ما توليه البحرين من عناية خاصة لأهداف واستراتيجيات اليونسكو، مشيراً إلى أن البحرين تمكنت، بفضل الدعم اللامحدود الذي تحظى به المسيرة التعليمية من القيادة الحكيمة من تحقيق أهداف التعليم للجميع، والمتعلقة بالرعاية في مرحلة الطفولة المبكرة، وتعميم التعليم الابتدائي، وتلبية احتياجات التعلم لدى الشباب والكبار، والسعي إلى محو الأمية، وتحقيق الفرص والمساواة بين الجنسين في التعليم، قبل الموعد المحدد لها في العام 2015.