أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة أن مؤتمر الخليج للأحياء الدقيقة والأمراض المعدية يهدف إلى نشر أخر ما توصل له العلم ما يعني أن الحاضرين يتعلمون أشياءً جديدة، والطبيب بحاجة للتعلم المستمر
وقال لـ"الوطن" على هامش افتتاح المؤتمر لدينا نظام التعليم الطبي المستمر، فالطبيب يجب أن يحصل على ساعات تعلم معينة لكي يجدد رخصته، فالطب يتطور يومياً، ولابد من التعلم يومياً، والمؤتمر يفيد البحرين وإن كانت الأمرض المعدية محدودة بالبلد، لكنها تتطور باستمرار.
من جانبها أكدت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية مريم الجلاهمة أن عقد مثل هذه المؤتمرات العلمية الكبيرة في البحرين فرصة لأطبائها، خصوصاً أنها تعقد كمؤتمر خليجي يضم دول مجلس التعاون ويتبادل الأطباء والعاملون الصحيون أحدث المستجدات حول هذا المؤتمر.
وقالت: كهيئة تنظيم المهن الصحية ندعم المؤتمر من خلال اعتماد ساعات تعليم مهني مستمر تعادل 23 ساعة لكل مهني يحضر المؤتمر، فهو يستفيد منها لتطوير ذاته ويحتاجها عند الترخيص، فالطبيب يحتاج الى 30 ساعة والممرض والصيدلي يحتاج الى 20 ساعة والمهن المساعدة 10 ساعات، فمن يرغب في عقد مؤتمر علمي يبعث للهيئة محتويات المؤتمر والسيرة الذاتية للمتحدثين، وعلى ضوئها نصدر الدلائل الاسترشادية ونحدد كل جلسة تساوي كم ساعة تعليم مهني مستمر
وتابعت تطلب الهيئة من منظمي المؤتمر تسجيل الحضور وترسل الأسماء ويتم اعطاء الحضور شهادة حضور من خلال الجمعية، لا نعتمد الاختبارات، ونثق في أطبائنا والجهة المنظمة للمؤتمر، وعلى ضوئها يتم اعتماد الساعات.
وذكرت أن الامراض المعدية ومكافحة العدوى من أهم العناصر المهمة التي تقيمها الهيئة خلال اعتمادها لاي مستشفى والترخيص له، هناك مستجدات كثيرة في هذا المجال لتحسين الجودة.
من جانبه، قال وكيل وزارة الصحة د.وليد المانع: مؤتمر بهذا الحجم به 70 متحدثاً و100 ورقة، وينظم برعاية صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، يعكس بلا شك إلى أي مدى يوجد لدى القيادة نظرة حكيمة باجتذاب هذه المؤتمرات في البحرين، فالإضافة للبلد كبيرة كبحث علمي ويعطينا إرشادات جديدة، ووجود هذه المؤتمرات تجديد علمي مستمرز