أكد رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات د.عبدالرحمن جواهري، أن خدمة الوطن هي واجب على كافة المواطنين من أيّ موقع كان، حيث إن الأوطان إنما تقوم بجهود أبنائها الذين ينهضون صباح كل يوم ليسهموا في بناء الوطن ورفع رايته على جميع المستويات.
وأشاد د. جواهري، خلال استقباله بمكتبه في مقر الشركة، الكاتب البحريني المعروف خليفة صليبيخ الذي أهداه نسخة من إصداره الأخير بعنوان " هؤلاء هم" بحضور عدد من أعضاء الإدارة التنفيذيّة بالشركة، بالإسهامات الأدبية الغزيرة للكاتب البحريني خليفة صليبيخ، الذي أخذ على عاتقه مهام إلقاء الضوء على شخصيات هذا الوطن، رجال وسيدات، حيث يحتوي إصداره الأخير على مجموعة من الشخصيات التي أسهمت في ترك بصمات مؤثرة في جميع المجالات، مؤكداً أن هذا الكتاب هو إضافة جيدة للمكتبة البحرينية، ولأولئك المهتمين بالشأن البحريني، معرباً عن تمنياته للكاتب بالمزيد من النجاح والتألق.
وأعرب د. جواهري عن شكره الجزيل له لاختياره ضمن مجموعة الشخصيات البحرينية البارزة التي ضمنها كتابه، حيث اختارهم من مجالات متعددة منها الطب والعلوم والصناعة والسياسة وخدمة المجتمع، مؤكداً أنه يشعر بالفخر الكبير لخدمة مملكة البحرين إنطلاقاً من منصبه كرئيس لهذا الكيان الصناعي المتألق، مشيداً بكلمات الثناء التي أوردها بحقه وبحق شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات.
من جانبه، تقدّم الكاتب صليبيخ بالشكر والتقدير لرئيس الشركة لتفضله باستقباله، مؤكداً بأن د.جواهري هو أحد أهم رجال الصناعة في المملكة، وأسهم بجهوده في رفع راية البحرين في جميع المحافل الإقليمية والعالمية المعنية بصناعة البتروكيماويات والأسمدة.
ونوّه الكاتب خليفة صليبيخ بالتطور الكبير الذي شهدته شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات التي يرأسها الدكتور جواهري، حيث استطاع أن يجعل منها منظومة متميزة ليس على صعيد العمل الصناعي والمهني فحسب، بل استطاع أيضاً أن يجعل منها أيقونة في مجال رعاية البيئة ومثالاً ملهماً لخدمة المجتمع.
وأعرب صليبيخ عن أمنياته بالمزيد من التقدم والنماء لهذه الشركة الرائدة التي تضم نخبة كبيرة من الكوارد الوطنية البحرينية التي نفخر بها جميعاً.
يًذكر أن الكاتب خليفة صليبيخ قد أصدر العديد من الكتب التي توثق الشخصيات البحرينية المعروفة وتروي تاريخها، ومن أهم إصداراته كتاب "، خليفة بن سلمان فارس الميدان" وكتاب " حكايات من الحورة" وكتاب " وجوه لن تنسى" بالإضافة إلى مجموعة من الإصدارات الأخرى.