استنكر ‏عضو اللجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب ذياب بن محمد النعيمي العمل الإرهابي في منطقة بوري والذي تمثل في تفجير أحد أنابيب النفط والذي يقع بالقرب من منطقة سكنية ولولا حفظ الله ورعايته لاودى هذا العمل بأرواح الأبرياء.

وأشاد النعيمي بدور وزارة الداخلية وبالأخص إدارة الدفاع المدني في التعامل مع هذا العمل الإرهابي الجديد من نوعه بكل مهنية واحترافية دون خسائر بشرية، داعياً وزارة الداخلية إلى تعقب الإرهابيين وتسليمهم للعدالة، مؤكداً ثقته بأن هذا العمل التخريبي لم يأت إلا بتوجيهات إيرانية لخلاياها التي تزرعها في الدول بهدف زعزعة الأمن في المنطقة وإثناء قيادات هذه الدول عن قراراتها التي تتعارض مع أجندتها التوسعية والطائفية، وهذا العمل الإرهابي يترجم مدى الخوف الذي تعيشه إيران وأذنابها من الخطوات والتحركات التي تقوم بها دول مجلس التعاون، مؤكدا ثقته بما تقوم به دول مجلس التعاون تحت راية المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ستكون بمثابة آخر مسمار يضرب في نعش الإرهاب الإيراني ومن يناصره، داعياً الله أن يحفظ البحرين والخليج وقيادتها التي بحكمتها أفشلت جميع المخططات الخبيثة، ويحفظ الشعوب الخليجية من جميع الشرور .