أكدت الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية الشيخة عائشة بنت علي آل خليفة، أن عدد المنازل المتضرر جراء تفجير "بوري" بلغ 8 منازل.
بحث اجتماع طارئ استضافته المحافظة الشمالية الحلول وترتيب الإجراءات لمساعدة المتضررين من أهالي قرية بوري، فيما دعا محافظ الشمالية علي العصفور إلى إكمال التقارير عن الحالات الأشد تضرراً وتغطية متطلباتها، بالإضافة إلى النظر في الحالات الأقل تضرراً وتقييمها وفق معايير وزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وتم عقد اجتماع الأحد، بحضور مدير شرطة المحافظة الشمالية العميد عبدالله الجيران، ورئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية محسن آل عصفور، والوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية الشيخة عائشة بنت علي آل خليفة مدير الشئون الإدارية في الإدارة العامة للدفاع المدني والعقيد طلال الغانم، بالإضافة مدير دار الكرامة للرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية سعد سلطان ورئيس صندوق بوري الخيري محمد كاظم وعدد من المسئولين في المحافظة.
وقدمت الشيخة عائشة آل خليفة خلال الاجتماع تقريراً حول المنازل المتضررة التي زارتها الباحثات الاجتماعيات حيث تم تقسيم المنازل المتضررة إلى 3 مجموعات: الأولى هي "منزل غير ملائم وعددها 4 منازل"، والثانية "تضرر المرافق الخارجية وعددها 4 منازل"، أما الفئة الثالثة وعددها 11 منزلاً فهي تشمل البيوت التي تأثرت فقط أسطحها وجدرانها وبعض السيارات من انتشار الزيت المتطاير أثناء عمليات إطفاء الحريق.
فيما قال العصفور "قمنا عقب الاجتماع مباشرة بزيارة قرية بوري بحضور ممثلي الجهات المعنية حيث شرعت إدارة الأوقاف الجعفرية بالتنسيق مع صندوق بوري الخيري وإدارة الدفاع المدني في تفقد السكن البديل المقترح للأسر المتضررة"، ومبادرة الصندوق الخيري بعرض عدد من الشقق. وستتكفل الأوقاف الجعفرية بعملية تأثيث الإيواء المؤقت، إضافة إلى قيامها بأعمال الصيانة للمنازل المتضررة فوراً، فيما كلف المحافظ العصفور رئيس شعبة الأمن الرائد سلمان الزرقاوي ورئيس وحدة الاستعلامات والشكاوي رضوان الموسوي، بإعداد تقرير خاص من جانب وحدة الاستعلامات والشكاوى بالمحافظة لحصر المركبات المتضررة والنظر في آلية تقييمها وتعويض أصحابها.