أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، أن النموذج البحريني في تمكين المرأة يتخذ موقعاً ومكانة دولية رائدة سواء من خلال تبني الأمم المتحدة لجائزة سموها في مجال تمكين المرأة على المستوى الدولي، أو على صعيد ما تحققه البحرين من تقدم في مؤشرات حضور المرأة في مختلف المجالات عكستها نتائج التقارير الدولية والتي جاءت لتؤكد المكانة التي وصلت إليها البحرين كبيئة جاذبة وحاضنة للأعمال بما في ذلك الأنشطة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية للمرأة.
وتفضلت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، فشملت برعاية الكريمة صباح الإثنين، افتتاح أعمال الملتقى والمعرض العالمي الثاني لسيدات تحت عنوان "المهندسة في عالم الأعمال" الذي تنظمه جمعية سيدات الأعمال البحرينية على مدار 3 أيام.
وأشادت صاحبة السمو الملكي قرينة العاهل المفدى بتوجهات جمعية سيدات الأعمال البحرينية في إقامة هذا الملتقى والمعرض المتخصص في نسخته الثانية والذي حظي بحضور دولي لافت.
وأشارت سموها إلى أهمية تركيز الملتقى على موضوع يوم المرأة البحرينية الذي خصص هذا العام للاحتفاء بالمرأة في المجال الهندسي وعلى وجه التحديد المهندسات صاحبات الأعمال، وذلك لإبراز إسهامات المهندسات البحرينيات في دعم الاقتصاد الوطني، واستلهام مسيرة بدأت قبل أربعين عاماً نشهد اليوم قصص نجاحها من خلال ما تقدمه المهندسات من عطاء غزير يحرص المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع العديد من الشركاء لإبرازه خلال عام كامل من خلال المؤتمرات العلمية المتخصصة والعديد من النشاطات النوعية.
ونوهت قرينة العاهل المفدى، بأهمية هذا الملتقى في إبراز تجربة مملكة البحرين في مجال التمكين الاقتصادي للمرأة.
وعقب انتهاء الجلسة الافتتاحية للمنتدى، تفضلت صاحبة السمو الملكي قرينة العاهل المفدى بافتتاح المعرض المصاحب للمنتدى العالمي لسيدات الأعمال، حيث اطلعت سموها في المعرض عن كثب على مشاركات سيدات الأعمال من داخل البحرين وخارجها.
وكانت رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية فريال ناس، ألقت كلمة في افتتاح المؤتمر عبرت فيها عن شكرها لقرينة العاهل المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة على رعاية سموها لهذه الفعالية.
وقالت إن النجاحات التي تحققت للمرأة البحرينية امتدت لتشمل كافة التخصصات والمهن، موضحة أن استضافة مملكة البحرين للمنتدى العالمي لسيدات الأعمال تترجم مدى اهتمام المملكة بدعم المرأة اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً، خاصة وأن البحرين من أوائل الدول التي أولت اهتماماً كبيراً بتقدير نجاحات وإسهامات المرأة في كل المجالات.
الوزيرة المكلفة بالتجارة الخارجية في المملكة المغربية أرقية الدرهم، ألقت كلمة أشادت فيها بجهود المجلس الأعلى للمرأة في تمكين المرأة البحرينية في شتى المجالات، ومن بينها المجال الاقتصادي.
وأكدت على أهمية بذل المزيد من الجهود من أجل زيادة إدماج المرأة في مختلف مناحي الحياة، خاصة وأن هذا الإدماج أضحى عنصراً أساسياً ضمن خطط التنمية الوطنية.
وأشارت إلى أن المرأة تضطلع بأدوار هامة على مستوى الأسرة جنباً إلى جنب مع مساهمتها الفعالية في دعم الرجل بالأنشطة الإنتاجية، مؤكدة أن تحقيق المزيد من المكاسب لصالح وضعية المرأة على صعيد الانفتاح التجاري وتحسين مناخ الأعمال يتطلب مزيداً من تنسيق الجهود المشتركة وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة.
فيما تحدث طارق الخياط رئيس المكتب الإقليمي للشرق الأوسط في مكتب زهى حديد معمارون، عن تجربة المهندسة العراقية الراحلة زها حديد كسيدة عربية تمكنت من الوصول بتصاميمها إلى العالمية.
وأشار إلى أن الهندسة واحدة من المجالات الحيوية التي تمكنت فيها المرأة من البروز والتميز، مشيدا بتخصيص المجلس الأعلى للمرأة يوم المرأة البحرينية هذا العام للاحتفاء بالمرأة في المجال الهندسي، وبما يسهم في تعزيز حضور المرأة البحرينية في هذا المجال.
ويقام المنتدى هذا العام تحت شعار "المهندسة في عالم الأعمال" انسجاماً مع تخصيص المجلس الأعلى المجلس ال للمرأة مناسبة يوم المرأة البحرينية للاحتفاء بالمرأة في المجال الهندسي، حيث يشتمل على 5 جلسات من بينها إضاءات المرأة المهندسة، والمرأة والإلهام في عالم الأعمال، ومبادرات عالمية في مجال ريادة الأعمال من حاضنات الأعمال إلى المسرعات، والتنمية المستدامة في مجال الصناعة، والهندسة إلى ريادة الأعمال، كما يتضمن المنتدى جلسات تجارية ثنائية.
ويهدف هذا الحدث العالمي إلى تحفيز الاستثمارات للاندماج واستيعاب الدور الاقتصادي الواعد للمرأة، وإبراز دور سيدات الأعمال نحو توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية مع الشركاء في العالم، والسعي إلى دعم الرؤى الاقتصادية في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة والاسترشاد بالتجارب الرائدة في هذا المجال، وطرح مبادرات مشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتأكيد على استقطاب رؤوس الأموال لتشجيع قيام مشاريع مشتركة بين ذوي الاختصاص.
ويقام المنتدى بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين هم مجلس التنمية الاقتصادية، تمكين، منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو"، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، بالإضافة إلى الجهات الراعية لدعمها المستمر مثل مركز البحرين التجاري العالمي "بريمير"، وشركة ديار المحرق، وبنك البحرين للتنمية، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك"، ومجموعة ناس، وبنك البحرين الوطني، وفندق ذا غروف.
وتفضلت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، فشملت برعاية الكريمة صباح الإثنين، افتتاح أعمال الملتقى والمعرض العالمي الثاني لسيدات تحت عنوان "المهندسة في عالم الأعمال" الذي تنظمه جمعية سيدات الأعمال البحرينية على مدار 3 أيام.
وأشادت صاحبة السمو الملكي قرينة العاهل المفدى بتوجهات جمعية سيدات الأعمال البحرينية في إقامة هذا الملتقى والمعرض المتخصص في نسخته الثانية والذي حظي بحضور دولي لافت.
وأشارت سموها إلى أهمية تركيز الملتقى على موضوع يوم المرأة البحرينية الذي خصص هذا العام للاحتفاء بالمرأة في المجال الهندسي وعلى وجه التحديد المهندسات صاحبات الأعمال، وذلك لإبراز إسهامات المهندسات البحرينيات في دعم الاقتصاد الوطني، واستلهام مسيرة بدأت قبل أربعين عاماً نشهد اليوم قصص نجاحها من خلال ما تقدمه المهندسات من عطاء غزير يحرص المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع العديد من الشركاء لإبرازه خلال عام كامل من خلال المؤتمرات العلمية المتخصصة والعديد من النشاطات النوعية.
ونوهت قرينة العاهل المفدى، بأهمية هذا الملتقى في إبراز تجربة مملكة البحرين في مجال التمكين الاقتصادي للمرأة.
وعقب انتهاء الجلسة الافتتاحية للمنتدى، تفضلت صاحبة السمو الملكي قرينة العاهل المفدى بافتتاح المعرض المصاحب للمنتدى العالمي لسيدات الأعمال، حيث اطلعت سموها في المعرض عن كثب على مشاركات سيدات الأعمال من داخل البحرين وخارجها.
وكانت رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية فريال ناس، ألقت كلمة في افتتاح المؤتمر عبرت فيها عن شكرها لقرينة العاهل المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة على رعاية سموها لهذه الفعالية.
وقالت إن النجاحات التي تحققت للمرأة البحرينية امتدت لتشمل كافة التخصصات والمهن، موضحة أن استضافة مملكة البحرين للمنتدى العالمي لسيدات الأعمال تترجم مدى اهتمام المملكة بدعم المرأة اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً، خاصة وأن البحرين من أوائل الدول التي أولت اهتماماً كبيراً بتقدير نجاحات وإسهامات المرأة في كل المجالات.
الوزيرة المكلفة بالتجارة الخارجية في المملكة المغربية أرقية الدرهم، ألقت كلمة أشادت فيها بجهود المجلس الأعلى للمرأة في تمكين المرأة البحرينية في شتى المجالات، ومن بينها المجال الاقتصادي.
وأكدت على أهمية بذل المزيد من الجهود من أجل زيادة إدماج المرأة في مختلف مناحي الحياة، خاصة وأن هذا الإدماج أضحى عنصراً أساسياً ضمن خطط التنمية الوطنية.
وأشارت إلى أن المرأة تضطلع بأدوار هامة على مستوى الأسرة جنباً إلى جنب مع مساهمتها الفعالية في دعم الرجل بالأنشطة الإنتاجية، مؤكدة أن تحقيق المزيد من المكاسب لصالح وضعية المرأة على صعيد الانفتاح التجاري وتحسين مناخ الأعمال يتطلب مزيداً من تنسيق الجهود المشتركة وتعزيز مسيرة التنمية المستدامة.
فيما تحدث طارق الخياط رئيس المكتب الإقليمي للشرق الأوسط في مكتب زهى حديد معمارون، عن تجربة المهندسة العراقية الراحلة زها حديد كسيدة عربية تمكنت من الوصول بتصاميمها إلى العالمية.
وأشار إلى أن الهندسة واحدة من المجالات الحيوية التي تمكنت فيها المرأة من البروز والتميز، مشيدا بتخصيص المجلس الأعلى للمرأة يوم المرأة البحرينية هذا العام للاحتفاء بالمرأة في المجال الهندسي، وبما يسهم في تعزيز حضور المرأة البحرينية في هذا المجال.
ويقام المنتدى هذا العام تحت شعار "المهندسة في عالم الأعمال" انسجاماً مع تخصيص المجلس الأعلى المجلس ال للمرأة مناسبة يوم المرأة البحرينية للاحتفاء بالمرأة في المجال الهندسي، حيث يشتمل على 5 جلسات من بينها إضاءات المرأة المهندسة، والمرأة والإلهام في عالم الأعمال، ومبادرات عالمية في مجال ريادة الأعمال من حاضنات الأعمال إلى المسرعات، والتنمية المستدامة في مجال الصناعة، والهندسة إلى ريادة الأعمال، كما يتضمن المنتدى جلسات تجارية ثنائية.
ويهدف هذا الحدث العالمي إلى تحفيز الاستثمارات للاندماج واستيعاب الدور الاقتصادي الواعد للمرأة، وإبراز دور سيدات الأعمال نحو توطيد العلاقات التجارية والاستثمارية مع الشركاء في العالم، والسعي إلى دعم الرؤى الاقتصادية في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة والاسترشاد بالتجارب الرائدة في هذا المجال، وطرح مبادرات مشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتأكيد على استقطاب رؤوس الأموال لتشجيع قيام مشاريع مشتركة بين ذوي الاختصاص.
ويقام المنتدى بالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين هم مجلس التنمية الاقتصادية، تمكين، منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو"، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، بالإضافة إلى الجهات الراعية لدعمها المستمر مثل مركز البحرين التجاري العالمي "بريمير"، وشركة ديار المحرق، وبنك البحرين للتنمية، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك"، ومجموعة ناس، وبنك البحرين الوطني، وفندق ذا غروف.