عمّان - غدير محمود
حلت البحرين في المرتبة الثالثة عربياً والـ39 عالمياً في مؤشر التعليم العالي والتدريب لعام 2017-2018، وفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس".
وكان التقدم الخليجي ملحوظاً، بتصدر أربع دول خليجية بينها البحرين ترتيب الدول العربية التي تضمنها المؤشر.
وأصدر المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" مؤخراً، مؤشر التعليم العالي والتدريب لعام 2017-2018، والذي يتضمن ترتيب 137 دولة حول العالم، وفقاً لعدة معايير بينها جودة نظام التعليم، حيث تضمن المؤشر 14 دولة عربية، من أصل 22 دولة.
وكان التقدم الخليجي ملحوظاً، بتصدر أربع دول خليجية ترتيب الدول العربية التي تضمنها المؤشر، وتصدرت دول الإمارات وقطر والبحرين ترتيب الدول العربية التي تضمنها المؤشر بحصولهم على درجة إجمالية متوسطة بلغت 5.0، وتلتهم السعودية التي حصلت على درجة إجمالية متوسطة بلغت 4.9، ثم جاءت الأردن، بحصولها على درجة إجمالية متوسطة بلغت 4.5، فيما تذيلت موريتانيا ترتيب الدول العربية والمؤشر، بحصولها على درجة إجمالية متوسطة بلغت 1.9.
وتصدرت دول خليجية عالمياً وتفوقت بشكل ملحوظ على بعض الدول في الشرق الأوسط حيث حلت البحرين في المرتبة الـ39 عالمياً، وبتقييم 5 درجات، والإمارات في المرتبة الـ36 عالمياً، تلتها قطر في المرتبة الـ37عالمياً، والسعودية في المرتبة الـ43 عالمياً، وبدرجة 4.9، حيث تفوقت على تركيا التي حصلت على درجة إجمالية متوسطة بلغت 4.8، ومتفوقةً بفارق طفيف على إيران التي حصلت على درجة إجمالية متوسطة بلغت 4.7. فيما حلت باقي الدول الخليجية على ترتيب متأخر نسبياً وهي عُمان والكويت بالمراكز الـ71 والـ95.
وفي المقابل، تنافست 11 دولة في أدنى ستّ درجات إجمالية متوسطة تضمنها المؤشر، وسيطرت قارة أفريقيا على قائمة أسوأ 11 دولة في المؤشر، بوجود تسع دول من القارة السمراء، بالإضافة إلى دولة من قارة آسيا وهي، اليمن، وأخرى من أمريكا الشمالية، وهي هايتي. وتذيّلت موريتانيا المؤشر، بحصولها على درجة إجمالية متوسطة بلغت 1.9، وتفوقت عليها دولة اليمن بحصولها على درجة إجمالية متوسطة بلغت 2.2، وتفوقت على اليمن دولتا موزمبيق وتشاد، بحصولهما على درجة إجمالية متوسطة بلغت 2.3، وحصلت دولتا سيراليون وليبريا على درجة إجمالية متوسطة بلغت 2.5، فيما حصلت دولتا بروندي وتنزانيا على درجة إجمالية متوسطة بلغت 2.6، لتتفوق عليهما ثلاث دول حصلت على درجة إجمالية بلغت 2.7، وهم، هايتي ومالاوي والكونغو الديمقراطية.
ويعتمد المؤشر في تصنيفه للتعليم العالي والتدريب في الدولة محل الدراسة على عدة معايير، وهي كمّ التعليم والذي يقيس معدل الالتحاق بالتعليم العالي والثانوي، وجودة التعليم، والذي يقيس جودة نظام التعليم، وجودة تعليم الرياضيات والعلوم، وجودة إدارة المدارس والمؤسسات التعليمية وإتاحة الإنترنت بها، ذلك بالإضافة إلى التدريب الوظيفي، الذي يقيس الإتاحة المحلية لخدمات التدريب المتخصصة، وحجم تدريب الموظفين.
ويضع المؤشر درجة لكل معيار على حِدة، ثم يضع درجة إجمالية تتراوح من واحد إلى سبعة، في مستوى التعليم العالي والتدريب، على أن يمثل واحد أدنى مستوى، وسبعة أعلى مستوى، فكلما اقتربت الدرجة الإجمالية التي تحصل عليها الدولة من السبعة ارتفع ترتيبها في تصنيف المؤشر بشكل إيجابي، والعكس صحيح، فكلما اقتربت الدرجة الإجمالية التي تحصل عليها الدولة من الواحد انخفض ترتيبها في تصنيف المؤشر بشكل سلبي.
حلت البحرين في المرتبة الثالثة عربياً والـ39 عالمياً في مؤشر التعليم العالي والتدريب لعام 2017-2018، وفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس".
وكان التقدم الخليجي ملحوظاً، بتصدر أربع دول خليجية بينها البحرين ترتيب الدول العربية التي تضمنها المؤشر.
وأصدر المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" مؤخراً، مؤشر التعليم العالي والتدريب لعام 2017-2018، والذي يتضمن ترتيب 137 دولة حول العالم، وفقاً لعدة معايير بينها جودة نظام التعليم، حيث تضمن المؤشر 14 دولة عربية، من أصل 22 دولة.
وكان التقدم الخليجي ملحوظاً، بتصدر أربع دول خليجية ترتيب الدول العربية التي تضمنها المؤشر، وتصدرت دول الإمارات وقطر والبحرين ترتيب الدول العربية التي تضمنها المؤشر بحصولهم على درجة إجمالية متوسطة بلغت 5.0، وتلتهم السعودية التي حصلت على درجة إجمالية متوسطة بلغت 4.9، ثم جاءت الأردن، بحصولها على درجة إجمالية متوسطة بلغت 4.5، فيما تذيلت موريتانيا ترتيب الدول العربية والمؤشر، بحصولها على درجة إجمالية متوسطة بلغت 1.9.
وتصدرت دول خليجية عالمياً وتفوقت بشكل ملحوظ على بعض الدول في الشرق الأوسط حيث حلت البحرين في المرتبة الـ39 عالمياً، وبتقييم 5 درجات، والإمارات في المرتبة الـ36 عالمياً، تلتها قطر في المرتبة الـ37عالمياً، والسعودية في المرتبة الـ43 عالمياً، وبدرجة 4.9، حيث تفوقت على تركيا التي حصلت على درجة إجمالية متوسطة بلغت 4.8، ومتفوقةً بفارق طفيف على إيران التي حصلت على درجة إجمالية متوسطة بلغت 4.7. فيما حلت باقي الدول الخليجية على ترتيب متأخر نسبياً وهي عُمان والكويت بالمراكز الـ71 والـ95.
وفي المقابل، تنافست 11 دولة في أدنى ستّ درجات إجمالية متوسطة تضمنها المؤشر، وسيطرت قارة أفريقيا على قائمة أسوأ 11 دولة في المؤشر، بوجود تسع دول من القارة السمراء، بالإضافة إلى دولة من قارة آسيا وهي، اليمن، وأخرى من أمريكا الشمالية، وهي هايتي. وتذيّلت موريتانيا المؤشر، بحصولها على درجة إجمالية متوسطة بلغت 1.9، وتفوقت عليها دولة اليمن بحصولها على درجة إجمالية متوسطة بلغت 2.2، وتفوقت على اليمن دولتا موزمبيق وتشاد، بحصولهما على درجة إجمالية متوسطة بلغت 2.3، وحصلت دولتا سيراليون وليبريا على درجة إجمالية متوسطة بلغت 2.5، فيما حصلت دولتا بروندي وتنزانيا على درجة إجمالية متوسطة بلغت 2.6، لتتفوق عليهما ثلاث دول حصلت على درجة إجمالية بلغت 2.7، وهم، هايتي ومالاوي والكونغو الديمقراطية.
ويعتمد المؤشر في تصنيفه للتعليم العالي والتدريب في الدولة محل الدراسة على عدة معايير، وهي كمّ التعليم والذي يقيس معدل الالتحاق بالتعليم العالي والثانوي، وجودة التعليم، والذي يقيس جودة نظام التعليم، وجودة تعليم الرياضيات والعلوم، وجودة إدارة المدارس والمؤسسات التعليمية وإتاحة الإنترنت بها، ذلك بالإضافة إلى التدريب الوظيفي، الذي يقيس الإتاحة المحلية لخدمات التدريب المتخصصة، وحجم تدريب الموظفين.
ويضع المؤشر درجة لكل معيار على حِدة، ثم يضع درجة إجمالية تتراوح من واحد إلى سبعة، في مستوى التعليم العالي والتدريب، على أن يمثل واحد أدنى مستوى، وسبعة أعلى مستوى، فكلما اقتربت الدرجة الإجمالية التي تحصل عليها الدولة من السبعة ارتفع ترتيبها في تصنيف المؤشر بشكل إيجابي، والعكس صحيح، فكلما اقتربت الدرجة الإجمالية التي تحصل عليها الدولة من الواحد انخفض ترتيبها في تصنيف المؤشر بشكل سلبي.